رئيس التحرير
خالد مهران

بالصور.. فنانون منسيون يصنعون المجد لـ«النجوم»

النبأ

 فنانون منسيون يصنعون المجد لـ"النجوم" 

نبوية السيد توفيت منذ 13 عامًا وتداول خبر وفاته في بعض المواقع الإخبارية من فترة قصيرة أغضب عائلتها


«ربنا ميرضاش بالظلم» أشهر جملة لـ«هاني فخفخينا» الشهير بـ«صبحي» في فيلم «ثقافي»


حسن الهلالي اشتهر بـ«شنبه» العملاق وأطلق عليه في الوسط الفني «حسن شنبو» يعمل في مجال الحدادة ولحام كهرباء



رغم نشرهم الدائم للبهجة، وتواجدهم المستمر على الساحة الفنية بأدوار متنوعة وجمل أو مواقف خلدها تاريخ الفن المصري إلا أن وجودهم في الصحافة والإعلام نادر جدا، ورغم أنهم يصنعون المجد للنجوم الكبار، إلا أنهم منسيون.


تتجاهلهم الصحافة المصرية وحتى مواقع الموسوعات المعلوماتية العالمية، سواء في حياتهم أو بعد وفاتهم.

ولكنك لو بحثت عنهم ولو لم تعرف أسمائهم ستجد مشهدًا أو كلمة أو موقفا عالقا في ذهنك لهم، لذا فأبسط تكريم لهم ولدورهم الفني الهام هو إلقاء بقعة من الضوء عليهم.

 

عودة "أم منعممن الموت


تداولت بعض المواقع الإخبارية، منذ فترة قصيرة، خبر وفاة الفنانة نبوية السيد، من مشاهير الكومبارس في السينما المصرية، الأمر الذي أغضب عائلتها، حيث كشفوا أن الراحلة توفت منذ 13 عاما، وليس وقت تداول الخبر، وعبروا عن حزنهم الشديد لأن الوسط الفني لم يشعر برحيل "نبويةولم يهتموا بها.


 

"أم منعمأبرز الشخصيات التي قدمتها الفنانة الراحلة نبوية السيد، في فيلم "إسماعيلية رايح جايمع النجم محمد هنيدي والمطرب محمد فؤاد، وخالد النبوي وحنان ترك، وكريمة مختار، والذي عُرض عام 1997، وشاركت أيضًا في العديد من الأعمال السينمائية منهاحمادة يلعب، وعلي سبايسي، وعيال حبيبة، السيد أبو العربي وصل، عليا الطرب بالتلاتة، اللمبي".

 

"صبحيفي "فيلم ثقافي"


"ربنا ميرضاش بالظلمجملة اشتهر بها هاني فخفخينا الشهير بـ"صبحيفي "فيلم ثقافيوالذي عرض عام 2000 والذي ناقش من خلاله قضية اتصفت بالجرأة في طرحها وتقديها للجمهور في هذا الوقت، وهي قضية الكبت الجنسي لدى الشباب، وتأخر سن الزواج الأمر الذي يؤدي إلى مشاكل مُجتمعية كثيرة.


 

وفي رحلة بحث عن "فخفخينالم نعثر على أي معلومات عنه، حتى كشف مُخرج الفيلم محمد أمين، في تصريح صحفي أن هاني فخفخينا توفى بعد فترة قصيرة من طرح الفيلم، وسبب الخبر صدمة لأسباب عدة، أولها أننا لم نشعر ولم يشعر الكثير برحيله، وثانيها أنه رحل بعد تقديم فيلم كان رُبما أهم أحلامه التي سوف ينطلق من بعدها في عالم الفن، وربما كان سيحصد الكثير من التقدير الذي بدأ مع هذا الفيلم.

 

"غانديفي "الحرب العالمية التالتة"


كان الفنان عبد النبي السيد الشهير بشخصية "غانديفي فيلم "الحرب العالمية التالتةمن أسباب نجاح الفيلم، كما كشف الفنان أحمد فهمي، بعد وفاته.


وقد كانت آخر أعماله مسلسل "عمر ودياب"، من بطولة علي ربيع ومصطفى خاطر، والذي عرض خلال رمضان.


وظهر عبدالنبي السيد مؤخرا بدور فراش المدرسة في مسلسل "اللعبة".. وشارك في العديد من الأعمال الفنية منها فيلم "الحرب العالمية الثالثة"، من بطولة أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو وبيومي فؤاد، للمخرج أحمد الجندي، وجسد ضمن أحداث العمل دورغاندي"، كما شارك عبد النبي في فيلم "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"، مع النجم الكوميدي محمد هنيدي، وغيرها من الأعمال الفنية.


 

"عوضعم فضلفي "صعيدي رايح جاي"


رجل عملاق استطاع أن يدخل قلب الجمهور بأدوار كوميدية ممتعة، مما جعل المخرجين يحصرونه في أدوار معينة أغلبها تعتمد على المفارقات الكوميدية بين ضخامة جسمه وضآلة جسم البطل أمامه، ويعتبر أشهر أعماله فيلم "صعيدي رايح جايمع النجم هاني رمزي.

 

واختفى في ظروف غامضة ونكتشف بعدها أنه عاد ليمارس مهنته الأساسية وهي "عامل كاوتشفي ورشته الخاصة أسفل منزله، هو الفنان حسين أبو حجاج الذي وضع الجمهور في حيرة شديدة بعد اختفائه وانتشار شائعات وفاته، ليخرج عن صمته ويكشف أنه يتمتع بصحة جيدة.

 

وقال الفنان حسين أبو حجاح، أشهر كومبارس: "أنا عايش وزى الفل الحمد لله"، لافتًا أن وفاته شائعة متكررة ولا يعرف مصدرها، مشيرًا إلى أنه فوجئ بنشر تلك الشائعة المزعجة من جديد، رغم خروج نفس الشائعة بالعام الماضي.

 

واشتهر "حجاج"  في العديد من الأعمال الفنية سواء على مستوى الدراما أو السينما ومنها: "الناظرو"غبي منه فيهو"الكبير أويو"صعيدي رايح جايو"عريس ديلفريو"أزمة سكرو"عصابة بابا وماماوغيرها من الأعمال، وأخرهم مسلسل "اللعبةو"الواد سيد الشحات".

 

"أم سيد بخةفي "سحر العيون"


ممثلة مصرية بدأت مشوارها الفني في منتصف سبعينيات القرن العشرين ككومبارس مع المجاميع، وتوالت مشاركاتها حتى بدأت تأخذ فرصتها بجملة أو جملتين، ثم اشتركت في أعمال تليفزيونية وحصلت على أدوار صغيرة مساعدة وهى دائمًا أم أو زوجة تمثل طبقة الكادحين، هذه كل المعلومات المتاحة عن الفنانة نعمات عبد الناصر، التي وافتها المنيه في 30 إبريل 2020، عن عمر يناهز 66 عامًا بعد صراع مع المرض.

 

 

وفُجع الوسط الفني بخبر وفاة واحدة من أشهر كومبارسات السينما المصرية، وهي نعمات عبد الناصر والتي شاركت في عدد كبير من الأعمال الفنية ومن أبرزها "النداهة"، "طائر على الطريق"، "حب في الزنزانة"، "العار"، "الحاسة السابعة"، "عصفور الشرق"، "دقة زار"، "الشرابية"، "شاهد إثبات"، "قلب الليل"، "توت توت"، "الكلام في الممنوع"، "سواق الهانم"، "النوم في العسل"، "الجراج"، "عيش الغراب"، "الأنثى والدبور"، "الأبواب المغلقة"، "مافيا"، "حريم كريم"، "الناظر"، "عسكر فى المعسكر"، "مقلب حرامية"، "ديل السمكة"، "سحر العيون"، "عايز حقي"، و"الحاسة السابعة".

 

والأعمال الدرامية: "سر الأرض"، "الرجل الآخر"، "ملك روحي"، "لقاء على الهوا"، "في إيد أمينة"، "قضية رأي عام"، "الست أصيلة"، "صرخة أنثى"، "أسمهان"، و"تاجر السعادة".

 

الحاجة فايزة.. بلطجية السينما

 

امرأة ذات ملامح حادة وشرسة، حصرتها في قالب واحد وهو السيدة القوية ابنة البلد الشعبية، اكتشفها النجم الراحل رشدي أباظة بالصدفة البحتة خلال تصويره فيلم "تمر حنة"، بعد أن خرجت مع سكان حيها لمشاهدة الفيلم الذي يصور في منطقتهم، واشتهرت الفنانة فايزة عبد الجواد بتقديم دور "البلطجيةوزعيمة العصابات في الأفلام، كما كانت أفضل ممثلة تضرب بجبهة الرأس وهي ما يطلقون عليها "الروصية".

 

ومن أشهر أعمالها فيلم "هنا القاهرةمع الفنان محمد صبحي والراحلة سعاد نصر، ومسلسل "بكيزة وزغلولمع سهير البابلي وإسعاد يونس، وأول أجر تقاضته هو 75 قرشًا وأعلى أجر وصلت إليه 50 جنيهًا فقط، حيث تقدمت للحصول على عضوية بنقابة الممثلين عدة مرات باءت بالفشل جميعها، وذلك رغم معانتها من ضعف الأجور التي تتقاضها في الأدوار القصيرة والتي كانت اختصاصها.

 

وكانت متميزة في أدائها حتى كان يطلبها بالاسم بعض النجوم مثلليلى علوي وأحمد زكي ونور الشريف والمخرجين سمير سيف ومحمد عبد العزيز، للعمل معهم، وكرمت في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط في دورته عام 2004.

 

وعانت "الحاجة فايزةفي الآونة الأخيرة من الفقر والمرض حتى فقدت قدرتها على الحركة تماما بسبب مشاكل صحية في ساقيها، وأهملتها نقابة الممثلين ولم تتبنَّ معالجتها أو حتى صرف مبالغ استثنائية لها تقديرًا لما قدمته للسينما المصرية، وقالت في آخر مقابلة تلفزيونية لها مع الفنانة إسعاد يونس ببرنامج "صاحبة السعادة"، إن الجميع نسيها في مرضها ولم يتذكرها سوى النجمتين ليلى علوي وفيفي عبده.

 

وتوفت الفنانة فايزة عبد الجواد المعروفة بكونها أشهر كومبارس في السينما، في 20 فبراير 2016 عن عمر يناهز 73 عامًا من الإبداع في تجسيد الشخصية الشريرة في أكثر من 100 عمل سينمائي شهير.

 

ومن أبرز أعمالها: "أي أي، بوبوس، بكيزة وزغلول، حلق حوش، والهجامة، تمر حنة، وكيد النسا، وزهرة وأزواجها الخمسة، العمة نور، حكيم عيون، حواء والتفاحة، حب في التخشيبة، ولا في النية أبقى، ليه يا دنيا، 85 جنايات، أقوى الرجال، الثعالب، وغيرها".

 

"عم متوليفي "جاءنا البيان التالي"


"حسبي الله ونعم الوكيلأشهر جملة للفنان متولي علوان، من فيلم "جاءنا البيان التاليمع النجم محمد هيدي، رغم ظهوره في مساحات بسيطة من الأعمال الفنية التي يُشارك فيها، لكنه نجح في لفت أنظار الجمهور له، وصارت بعض الجُمل التي نطقها في أفلامه، عالقة في أذهان الأجيال المُتعاقبة، ليُصبح واحدًا من "نجوم الإفيهات"، ويعد فيلم "أبو علي" آخر أعماله السينمائية، بينما على مستوى المسرح، كان عرض "روايح"، ومسلسل "أدهم الشرقاويالذي لم يستكمله وتوفي أثناء تصويره.


 

وكشف إيهاب علوان، نجل الفنان الراحل، تفاصيل الوفاة التي حدثت في 30 ديسمبر 2008 إذ استيقظ والده قبل الفجر استعدادًا للتوجه إلى موقع التصوير في "دهشور"، حيث كان يُصور مشاهده في مسلسل "أدهم الشرقاوي": "كنت مستيقظًا في ذلك الوقت، وصافحني بشدّة، وكان وجهه مضيئًا بشكلٍ غريب، وكاد باب الشقة أن يسقط على الأرض، بعد أنه أغلقه بيده وهو يودعني، وتعجبت جدًا من حدّته وقتها".


 

وبعد ساعات، استقبل اتصالًا من الدكتور أشرف زكي، يُخبره بأن والده تعرّض لأزمة صحية، وسأل أخواتك موجودين؟ وطالبني بضرورة الاتصال بهم ومطالبتهم بالتواجد في المنزل، فشعرت بارتباك وقتها من غرابة الموقف، لا سيما أن والدي لم يشكو من أي شيء قبل خروجه من المنزل"، لافتًا إلى تلقيه اتصالًا من قِبل أفراد فريق الإنتاج ليُخبرونه بنبأ الوفاة "شعرت بحالة صدمة وذهول، واتصلت بشقيقتي الصغرى أمل، وأخبرت باقي أفراد العائلة تباعًا، بعد وصول الجثمان، حتى تأكدت من الخبر".

 

ولكن من المحزن أن عزاءه رفع شعار "غياب تام للفنانين"، وذلك عكس العزاء الذي أقيم في الشرقية، وشهد حضورًا طاغيًا.

 

"غريبفي "كتكوت"


الفنان الكوميدي حسن عبد الفتاح، صاحب الـ 55 عامًا، من مواليد يناير 1965، كان يشارك في الحفلات المدرسية بالغناء، ثم بدأ ينظمها بعد ذلك، وحتى بعد تخرجه، حيث جاءت بدايته الفنية وشهرته من خلال العديد من الأعمال الفنية ومنها: "اللي بالي بالك، بوشكاش، كتكوت، ورمضان مبروك أبوالعلمين حمودة وأمير البحار، واضحَك الصورة تطلع حلوة، وحسن ومرقص، أهلا رمضان، هربانة منها، وغيرها".

 

وبعد وفاة الفنان فؤاد فرغلي، الذي كان يجسد دور "وزير التموينفي مسرحية "الزعيممع النجم عادل إمام وتم الاتصال بـ"عبد الفتاحليحل محله، وذهب في نفس اليوم إلى الإسكندرية وجسد الدور وكانت تلك هي المرة الأولى التي يقف فيها أمام "الزعيم".

 

ومن أشهر أغانيه التي ظلت علامة في مشواره الفني ويرددها الصغار والكبار حتى الآن هي أغنية "بلالم بلالم"، التي غناها مع النجم محمد سعد في فيلم "كتكوت"، لم تكن مكتوبة في السيناريو، وكان المؤلف كتب أغنية صعيدية بدلا منها، ولكن "سعدفي المشهد قال "بلالم بلالم"، وارتجلا الأغنية في أثناء التصوير، وحققت انتشارًا واسعًا.

 

ومن أبرز أعماله: "حسن ومرقص، وعصابة الدكتور عمر، وألوان السما السبعة، وشيكامارا، وأسد وأربع قطط، والدرملي فقري تملي، حاحا وتفاحة، وزكي شان، وظرف طارق، وخالي من الكوليسترول، والتجربة الدنماركية، واوعى وشكوشارك في أعمال درامية ومنها: "الزوجة الرابعة، والعمة نور، وأولاد الأكابر".

 

والد خلف الدهشوري خلف

 

اشتهر الفنان محمد يوسف، بالعديد من الأعمال الفنية، أبرزها مع النجم محمد هنيدي، وهو من مواليد 1928، وانضم في مقتبل حياته الفنية لفرقة "ساعة لقلبكحيث جسد شخصية "المعلم شَكلوحقق من خلالها نجاحًا كبيرًا، ثم انفصل عن الشخصية واتجه للعمل في المسرح.

 

وعمل بالتدريس وأشرف على المسرح المدرسي ومثل في مسرحيات عديدة منها : (حواء الساعة 12، الدخول بالملابس الرسمية، نمرة يكسب، دور على غيرها)، لكنه ظل لسنوات طويلة بين عمله في مجال التدريس في مدينة الفيوم وبين التمثيل.

 

وجاءت انطلاقته في السينما عندما تعاون مع المخرج شريف عرفة في فيلم "سمع هسمن خلال شخصية "محرز المحاميواستمر في التعاون معه في أفلام "يا مهلبية يا، الإرهاب والكباب، الناظر، عبود على الحدودومع المخرج سعيد حامد في أفلام "الحب في الثلاجة، رشة جريئة"،وتوفى الفنان محمد يوسف عام 2004 عن عمر يناهز 76 عامًا.

 

فاطمة كشري.. الصدفة تصنع أشهر كومبارس

 

الفنانة  فاطمة السيد عوض الله، المعروفة بـ "فاطمة كشري" هي واحدة من أهم وأشهر كومبارسات السينما المصرية، من الصعب ألا يعرفها أي محب للشاشة الفضية، وقد لا تعرف اسمها، لكن بالتأكيد تحفظ عن ظهر قلب معظم إفيهاتها وحركاتها.

 

واشتهرت باسم "فاطمة كشري" نسبة إلى أنها وزوجها وأسرتها يعملون في بيع "الكشري" حيث يمتلك زوجها عربة كشري ورثها عن عائلته.

 

دخلت عالم الفن بالصدفة، حيث كانت ذاهبة لشراء بعض الأغراض، وفي أحد الشوارع الذي تواجدت فيه كان هناك عمل يتم تصويره، فذهبت إلى طاقم العمل وطلبت أن تشارك معهم ككومباس، ولكنها لم تجد دورا، وسألت عن طريقة المشاركة وذهبت بعدها إلى مكاتب اختيار الكومبارس.

 

حتى بدأت من خلال فيلم "صراع الأحفاد" عام 1981 و"كتيبة الإعدام" وتوالت بعدها أعمالها وأغلبها كومبارس صامت، حيث تقاضت في أول فيلم 10 جنيهات.

 

صاحب الشنب العملاق

 

الفنان حسن الهلالي، اشتهر بـ"شنبه" العملاق وأطلق عليه في الوسط الفني "حسن شنبو" فهو يعمل في مجال الحدادة ولحام كهرباء، ولكنه عاشق للفن وكان حريصا على حضور العروض المسرحية التي كانت تجرى على مسرح قصر الثقافة في قريته بكفر الدوار، وفى إحدى المرات قرر أن يصافح مخرج العرض، الذي أعجب كثيرا بشكله المختلف، وعرض عليه التمثيل معه في العرض القادم، والذي كان يحمل اسم "محبوب الحبوب" فكان هذا العرض هو بداية تعارف حسن على عالم الفن.

 

ثم انطلق مع المخرج المسرحي، حسن عبد السلام، الذي انتقل معه إلى مسارح الإسكندرية، وشارك بعدها في مسرحيات هامة شكلت معالم مسيرته الفنية مع سيد زيان، وحسن الأسمر، وغيرهما من النجوم، مثل "الجريء والمليونير، فيما يبدو سرقوا عبده، وبوحة، والتجربة الدنماركية، وهمام في أمستردام" وغيرهم.