وزيرة الصحة: هناك 100 مشروع لقاح ضد كورونا.. ومصر تشارك في التجارب السريرية بلقاحين
أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن العلاقات بين مصر والصين شكلت تحالفا للتعاون على أعلى مستوى نتج عنها البدء في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية لإيجاد علاج لفيروس “كورونا” المستجد، مشيرة إلى أن مصر لها تاريخ كبير من التعاون مع الصين مما يمهد الطريق أمام آفاق أوسع للتعاون في المستقبل.
جاء ذلك خلال كلمتها التي ألقتها اليوم الاثنين في حفل استقبال، عبر تقنية الفيديوكوانفرس، بمناسبة العيد القومي للصين، حيث قدمت تهنئة حكومة وشعب مصر لحكومة وشعب الصين بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ71 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.
وقالت وزيرة الصحة إن هناك نحو 100 مشروع لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد مطروح من 118 مؤسسة بحثية حول العالم، مؤكدة أن مصر تشارك حاليا في التجارب السريرية بلقاحين.
وأعربت عن شكرها وتقديرها للحكومة الصينية لتوفيرها الدعم اللازم من المساعدات الفنية والطبية لمصر من أجل مكافحة (كوفيد -19)، مؤكدة أهمية الاستمرار في الشراكة والتعاون مع المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وقطاع الأدوية لمواجهة هذا الفيروس، معربة عن أملها في استمرار الشراكة المستدامة بين مصر والصين.
بدوره، نقل السفير حاتم تاج الدين مساعد وزير الخارجية، تهنئة الوزير سامح شكري لحكومة وشعب الصين بمناسبة العيد القومي للصين، مشيرا إلى أن مصر كانت أول دولة عربية وإفريقية تعترف بالصين.
وأشاد مساعد وزير الخارجية، بجهود الصين وتنسيق التعاون مع مصر في مواجهة جائحة (كوفيد -19) وكذلك تبادل تقديم المساعدات بين البلدين على كافات المستويات مما عزز العلاقات الثنائية.
وأعرب عن تقدير مصر للصين كشريك استراتيجي، لافتا إلى أن مسار التعاون بين الجانبين شهد طفرة في السنوات الماضية بالزيارة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي للصين في عام 2014 والتي تتبعها 6 زيارات متتالية ونتج عنها رفع مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية شاملة وتعزيز التعاون في مجالات عديدة، فضلا عن الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس شي جين بينج للقاهرة عام 2016 والتي شكلت مرحلة جديدة في العلاقات الثنائية.
وأوضح أن منطقة التعاون الصناعية الصينية (تيدا) في شمال غرب السويس حصلت على إشادة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي باعتبارها نموذجا للتعاون.