«من إجازة لميتم يا فرحة ما تمت».. تفاصيل مأساوية في حادث غرق بعد إنقاذ أطفالها الثلاثة
لقيت أم في التاسعة والأربعين من عمرها مصرعها غرقًا أثناء محاولتها إنقاذ أطفالها الثلاثة من نفس المصير المأساوي بعد أن جرفهم التيار بعيدًا عن الشاطئ أثناء قضاء العائلة عطلة في منطقة ساحلية بولاية "نيو جيرسي" الأمريكية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
يشار إلى أن هذه العائلة، المكونة من الأم وابنتها ذات الـ19 عامًا ونجليها وأعمارهما 8 أعوام و10 أعوام، من ولاية "بنسلفانيا" في الأساس، لكن عطلتهم العائلية في "نيو جيرسي" تحولت إلى مأتم في غضون دقائق من هذا الحادث.
وبحسب السلطات المحلية، تلقت خدمات الطوارئ استغاثة بشأن تعرض حياة أربعة مواطنين للخطر في أحد شواطئ "نيو جيرسي"، وذلك بعد أن واجهت الابنة وشقيقاها الأصغر عمرًا صعوبة أثناء السباحة، وحاولت الأم إنقاذهم.
وبحسب تصريحات حد المسؤولين المحليين بولاية "نيو جيرسي"، لم يتم الكشف عن هوية الأم أو أي من أفراد عائلتها، والتي ألقت بنفسها في المياه لإنقاذ أرواح أبنائها الثلاثة، مُشيرًا إلى أنها كانت تصرخ مطالبة أبنائها بالعودة إلى الشاطئ وعندما لاحظت أنهم يواجهون مشكلة، قفزت في المياه، وفقًا لما جاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتمكنت من إنقاذ ابنيها، لكن الابنة المراهقة ظلت تصارع الغرق، لذا سارعت والدتها بالعودة إليها.
وأوضحت السلطات المحلية في بيان صحفي أن فرق الإنقاذ تمكنت من التوصل إلى الابنة وإنقاذها وإعادتها إلى الشاطئ، لكن كان الأوان قد فات لإنقاذ حياة والدتها، حيث عثرت عليها أعضاء فرق الإنقاذ بعد ذلك على مسافة بعيدة عن الشاطئ فاقدة للوعي ودون استجابة وأخرجوها من المياه وبدأوا في محاولة إنعاشها، ثم نُقلت إلى مستشفى قريب حيث أعلن الأطباء وفاتها.
في السياق ذاته، ورد في تقرير لوسائل إعلام أمريكية أن زوج الضحية وطفليها الآخرين كانوا متواجدين آنذاك في أحد الفنادق القريبة، ولم يعلموا بشأن الحادث في بادئ الأمر.
يذكر أن الابنة وشقيقيها نُقلوا بدورهم إلى نفس المستشفى لتلقي الرعاية اللازمة.