فوائد صحية مذهلة للزنجبيل على الجسم والبشرة والشعر
يُعد الزنجبيل أحد أنواع النباتات الجذرية التي تنتمي لفصيلة النباتات الزنجبيلية (Zingiberaceae)، مثل الكُركُم ، والهيل ويمتاز الزنجبيل بالطعم اللاذع القوي.
ويدخل الزنجبيل ضمن قائمة الأعشاب الطبية التي تعمل على علاج العديد من الأمراض ، منها مرض السُكري ، والمعدة ، من خلال إعادة استخدام جذوره كتوابل، ويمكن تناوله طازجاً أو تناوله كمشروب سواء مغلي أو منقوع، إلى جانب استخدامه كمسحوق أو زيت لاأغراض علاجية، خاصة، وأنه يشتهر في الطب الهندي والصيني بإنه يُعالج العديد من المشاكل الصحية.
فوائد الزنجبيل
يُعتبر الزنجبيل أكثر أنواع النباتات التي تتمتع بالعديد من الفوائد الصحية على رأسها وبحسب ما نُشر على بعض المواقع العلمية هو تخفيف التورم ، وخفض نسبة السُكري في الدم ، وخفض الكوليسترول ، ومنع تخثر الدم ، وكذلك الحماية من مرض الزهايمر، الا انه وبحسب التجارب والدراسات وتطبيقات الطب التقليدي والعلاج الطبيعي، بالامكان الحصول على المزيد من الفوائد للزنجبيل سواء عن طريق تناوله كمغلي أو زيت أو استخدام مسحوقه أو بطرق أخرى نستعرضُها فيما يلي:
خسارة الوزن:
أشارت بعض الدراسات الى أن تناول الاشخاص للزنجبيل ساهم في خسارتهم لما يقارب 20% من الدهون بالنسبة لمن لا يتناولونه. وذلك قد يكون بسبب محتواه العالي من الألياف الغذائية التي تساعد على زيادة الاحساس بامتلاء المعدة وبالتالي زيادة الشبع ، كما وجد للزنجيل دورًا فعالاً في خُسارة الوزن ، والتنحيف ، وذلك عن طريق تعزيز عملية حرق الدهون في الجسم.
ضبط مستويات ضغط الدم:
يحتوي الزنجبيل على مواد نشطة وكمية من الألياف الغذائية بالاضافة الى معادن مهمة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم، فهو يساهم في الحفاظ على مستويات ضغط الدم وينصح لمرضى الضغط بتناول الزنجبيل الطازج لهذا الغرض وليس المطحون.
تخفيف أعراض القولون العصبي:
يعمل تناول الزنجبيل لطرد الغازات ، ومُكافحة أعراض القولون العصبي وخفض الألم والتلبُكات المُصاحبة له.
خفض مُستويات السُكري:
أثبتت العديد من الدراسات التي أجريت مؤخرًا بإن الزنجبيل يعمل على خفض مستويات السكر في الدم، وتعزيز صحة مريض السكري بشكل عام، ووقايته من بعض المضاعفات المصاحبة لمرض السكري.
إلا أنه ينصح لمريض السكري بعدم تجاوز تناول 4 جم من الزنجبيل يومياً حتى لا تصبح الأثار عكسية وتؤثر سلباً على صحته، وحدوث هبوط حاد في نسبة السُكري في الدم.
وقاية من الإصابة بالسرطان:
وجد للزنجبيل دور كبير في الوقاية من أنواع سرطانات مختلفة مثل سرطان القولون، البروستاتا، الثدي، الجلد والرئة، وذلك يعود الى محتواه العالي من مضادات الأكسدة والمواد النشطة ، وفي دراسة أجراها المركز الشامل للسرطان، في جامعة ميشيغان، وجد بان تناول الزنجبيل المطحون له دور في القضاء على خلايا سرطان المبيض بشكل خاص ، وكذلك إبطاء نمو الخلايا السرطانية في القولون ، والمُستقيم.
علاج الُصداع:
يستخدم الزنجبيل كمهدىء ومخفف للألم وله دور في علاج الصداع النصفي ، كما يساعد في محاربة الالتهابات في الجسم التي قد تكون السبب في ما وراء الاصابة بآلام الرأس والصداع وتخفيف الدوران والغثيان وأي أعراض ممكن أن تصاحب الصداع.
علاج الزكام:
يُسهم الزنجبيل في علاج المشاكل التي تصيب الجهاز التنفسي ، وكذلك تعزيز المناعة، وخفض أعراض نزلات البرد وأمراض الشتاء ، كما يُساعد في علاج التهاب الحلق ويوسع الشعب الهوائية وطرد البلغم ، والتخفيف من بعض الأعراض المُصاحبة لنزلات البرد مثل السُعال.
وبحسب ما ورد بموقع stylecraze ،فأن للزنجبيل فوائد مذهلة للجسم والبشرة والشعر فهو يحتوي على ما يقرُب من أربعون مركباً مضاداً للأكسدة، ما يُساعدعلى محاربة الجذور الحرة وما ينتج عنها، بالإضافة إلى قدرة الزنجبيل على تنظيف مسامات البشرة من السموم، وتنشيط الدورة الدموية فيها، وبالتالي تأثير ظهور علامات الشيخوخة المتمثلة بالتجاعيد والخطوط الرفيعة.
فوائد الزنجبيل للجهاز التنفسى:
نظرا لاحتوائه على مضادات الهيستامين، فيُعد الزنجبيل من اقوى العلاجات للحساسية ومشاكل الجهاز التنفسى ويمنع انكماش مجرى الهواء ويساعد فى تحفيز إفراز المخاط، كما يتم استخدامه فى حالات نزلات البرد والأنفلونزا والتهاب الحلق والربو، وذلك عن طريق خلط ملعقة صغيرة من الزنجبيل وملعقة عسل أبيض ، كما أن الجمع بين زيت الزنجبيل وزيت الكافور هو علاج فعال لتعزيز الحصانة ضد مشكلات التنفس والعدوى الخاصة بالجهاز التنفسى وكذلك يحسن من العملية التنفسية نفسها.
فوائد الزنجبيل للحوامل:
أثبتت الأبحاث أن الزنجبيل يحتوى على فيتامين b6، الذى يساعد على علاج مرض الصباح وهو من أشهر الأمراض التى تصيب الحوامل، كما أنه يقلل من أعراض الحمل مثل الغثيان والمغص المُرتبطة بالحمل دون آثار جانبية للأدوية الحديثة.
فوائد الزنجبيل للأطفال:
ينصح الأطباء بتناول الزنجبيل للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنتين، حيث إنه يساعد على التخلص من تشنجات المعدة والغثيان وعسر الهضم.
يحد من أعراض الفصال العظمي:
يُمكن للزنجبيل أن يؤثر بشكلٍ إيجابيٍ في مرض الفصال العظميّ ، إذ أُجريَت دراسة نُشرت في مجلة Arthritis & Rheumatology عام 2001، على مجموعة من الأشخاص الذين يُعانون من آلام الركبة بدرجة متوسطة إلى شديدة، وأظهرت النتيجة احتماليّة فعاليّة الجُرعات المركّزة من مُستخلَص الزنجبيل في تخفيف الآلام أثناء الوقوف أو المشي وتقليل الأعراض بشكل ملحوظ، فيما اقتصرت الآثار الجانبية على الشعور بعدم الارتياح في البطن بدرجةٍ خفيفة ، بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسة أولية نُشرت في مجلة Natural Product Research عام 2016؛ احتمالية فعاليّة مُكمّلات الزنجبيل ونوع آخر من الأعشاب في تقليل التهابات الركبة وآلامها، عند استهلاكها مدة 30 يوماً.