أبرزها الغلق والعزل.. جامعة القاهرة تعلن عن خطتها لمواجهة كورونا
ووجه "الخشت"
عمداء كليات الجامعة ومعاهدها، ومديري مستشفياتها وقصر العيني التعليمي الجديد
والأسنان التعليمي الجديد ومستشفى الطلبة، بتطبيق الإجراءات التالية:
- تطبيق قرارات
مجلس الجامعة ورئيس الجامعة في هذا الشأن.
- اتخاذ كل ما
يلزم لضمان سلامة منتسبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
- تعقيم جميع
المنشآت والمرافق والتأكد من سلامة استخدامها.
- الالتزام
باستخدام الكواشف الحرارية على جميع منسوبي الجامعة.
- ارتداء
الكمامات الطبية.
- الحفاظ على
التباعد الاجتماعي بما لا يقل عن مترين بين كل فرد والآخر.
- التطبيق
الصارم والدقيق لإجراءات مكافحة العدوى طبقًا لمعايير وزارة الصحة المصرية ومنظمة
الصحة العالمية.
- سرعة اتخاذ
القرارات الفورية والحاسمة دون أي إبطاء.
- التعامل وفقًا
للبروتوكولات المعمول بها في وزارة الصحة مع المصابين أو المشتبه بإصابتهم بفيروس
كورونا المستجد أو الذين يعانون من ارتفاع درجة الحرارة أو من أي أعراض للفيروس.
- تطبيق إجراءات العزل والفحص دون تأخير.
- غلق المكان
الذي تظهر به حالة إيجابية، وعدم استقباله لأي أشخاص إلا بعد تعقيمه وتطهيره
كاملًا بجميع محتوياته.
- إبلاغ قطاع
الطب الوقائي وفريق الترصد بوزارة الصحة حال ظهور حالات مصابة بكورونا.
- الالتزام بالشفافية
الكاملة بشأن الإفصاح عن أي وقائع أو مستجدات تطرأ ذات صلة بفيروس كورونا المستجد.
وشدد رئيس جامعة
القاهرة، على عمداء الكليات والمعاهد، بضرورة المتابعة الدورية الدقيقة والمباشرة
وتحرير التقارير والملاحظات، وإخطار إدارة الجامعة كتابة وفورًا بما يُتخذ حيال
حالات الإصابة والاشتباه بفيروس كورونا المستجد، ورفع تقارير دورية كلما لزم
الأمر، وقيام كل طرف بمسؤولياته فورًا ودون إبطاء.
واشتملت الخطة
الشاملة التي أعلنها رئيس جامعة القاهرة، على تقسيم الفرق الدراسية وتوزيعها على
مدار الأسبوع لمنع التزاحم وتحقيق التباعد الاجتماعي، ورفع كفاءة وقدرات أعضاء
هيئة التدريس والعاملين في التعامل مع النظام التعليمي الجديد.
هذا بالإضافة
إلى إطلاق منصة إلكترونية للجامعة على أعلى مستوى بالتعاون مع جهات عالمية، ودعم
البنية التحتية للكليات والشبكة الداخلية ورفع سرعة الإنترنت بالجامعة، والتوسع في
دعم الطلاب غير القادرين من خلال صندوق التكافل الاجتماعي المركزي، وذلك في إطار
تنفيذ سياسات التحول إلى جامعات الجيل الثالث والتحول إلى نظام التعليم عن بُعد.