رئيس التحرير
خالد مهران

تعرف على فوائد " النعناع " المُذهلة في علاج الإمساك عند الكبار والأطفال في 3 دقائق

النعناع لعلاج الإمساك
النعناع لعلاج الإمساك _ تعبيرية

تُعد مشكلة الإمساك أكثر المُشكلات الصحية التي تؤرق الكثير من الأشخاص في مُختلف الفئات العُمرية " الأطفال ، والكبار " ، فهي من المشكلات الصحية التي بحاجة إلى علاج وسببها في الغالب هو مشاكل صحية ومرضية.
 وينصح الخُبراء بتناول نبات النعناع ضمن العديد من الأعشاب والتوابل المُفيدة في التخلُص من مُشكلة الأمساك ، وقد أثبتت الدراسات بإن النعناع مُفيد جدًا في حل مُشكلة الإمساك  وغيرها من الأمراض التي تُصيب الجسم منها تسكين ألم المعدة والجهاز الهضمي بشكل عام.
فوائد النعنع الصحية   
 يساعد تناول النعناع على تسهيل عملية الإخراج وبالتالي التخلص من الإمساك العادي ، أما الإمساك المزمن فهو بحاجة إلى إستشارة طبية ومن الممكن تناول المشروبات التي تساعد على التخلص من الغازات والإنتفاخ والتي من بينها النعنع، إضافة إلى الزنجبيل وإكليل الجبل.

  يُعتبر النعناع مضاد للبرد وأعراض الأنفلونزا والرشح، وخاصة مع إنتشار وتفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) ، كما يعمل النعناع على التخلًص من روائح الفم الكريهة ،  كما يُستخدم النعناع كمهدأ للأعصاب ، وهذا ما تثبت بالفعل حيث أنه يريح النفس ويهدأ الأعصاب في فترات التوتر والقلق.

يحد تناول النعناع من ظهور أعراض الانتفاخ وعلاجه ، كما يعمل على خفض الحساسية المُفرطة خاصة للمرأة الحامل ، بسبب محتواه المُرتفع من مُضادات الأكسدة ، تخفيف آلام الإصابة من لسعات الحشرات ، حيث يعمل على خفض تأثير لسعة الحشرة كا النحل ، وكذلك الوقايةمن الطفح الجلدي.

النعناع لعلاج الإمساك عند الأطفال.
منقوع النعناع الدافئ: 
يفيد النعناع في ضبط عملية الهضم لدى طفلك وبالتالي تسهيل وتنظيم الإخراج، والتخلص من الإمساك، يمكنك أن تقدميه فاتراً، وسوف يستفيد الطفل من الماء المنقوع فيه النعناع ؛  لأن الماء من العناصر المهمة التي تقاوم الإمساك عند الصغار والكبار.
 
 وأشتهر النعناع بين قائمة الأعشاب الغني بفوائده المتعددة وخواصه الصحية والعلاجية المذهلة جاعلة منه الخيار الأمثل للكبار منهم أو الصغار، إذ اعتاد أجدادنا على تقديمه للرضع في سبيل التخلص من الإمساك أو الألم في منطقة البطن، 

 ويُوصف النعناع بشكل عام بإنه أحد أفضل الأعشاب الضرورية للصحة، لامتلاكه الكثير من العناصر المهمة كالبروتينات والكربوهيدرات والحديد والمغنيسيوم وأوميجا 3، وغيرها، ولكن من المهم هو معرفة الوقت الصحيح لتناولها خاصّة إن تعلق الأمر بإعطائه للأطفال الرُضع.
 
 يُحذر الأطباء بشكل عام من تناول الأطفال أي من الأعشاب الطبيعية المختلفة سواء كانت النعناع أو غيره من الأعشاب قبل إتمام الرضيع لشهره السادس، والسبب في ذلك يرجع إلا أنها لا تقدم أي قيمة غذائية إليهم في تلك المرحلة ،بالتالي إذا ما قُدم إلى الرضيع إلى جانب الرضاعة الطبيعية أو حتى الصناعية، فعندها لن يحصل الطفل على كامل احتياجاته الغذائية التي تلزم لنموه الطبيعي.

 ويُفضل في هذه الحالة  تجنب غَلي أوراق النعناع وإعطائها للرضع، إذ أنه في تلك الحالة قد بات المنثول أحد العناصر الداخلة في تركيب النعناع والذي بدوره ما قد يتسبب في حدوث التهابات في كلٍ من حلق وفم الرضيع.
وفي نفس الوقت تواجد مادة التانين(بالإنجليزية: Tannins) في مغلي النعناع من شأنها أن تتسبب في إصابة الرضيع بالأنيميا، وهذا يرجع إلى نقص امتصاص القناة الهضمية لعنصر الحديد كنتيجة مباشرة للإسراف في منح الرضيع مغلي النعناع.