رئيس التحرير
خالد مهران

مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«النبأ»: «حقائب الأموال» سبب تحالف حركة حماس مع إيران وتركيا وقطر

النبأ

قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن حركة حماس حولت القضية الفلسطينية إلى تجارة، مشيرا إلى أن لجوء حماس إلى تركيا وقطر وإيران هو من أجل حقائب الأموال، لافتا إلى أن تركيا أول دولة إسلامية اعترفت بإسرائيل وتقيم علاقات عسكرية واقتصادية مع إسرائيل في السر والعلن، مؤكدا على أن حركة حماس تمثل شرخ في القضية الفلسطينية وهي سلطة غير شرعية وغير منتخبة وخارجة عن السلطة الفلسطينية ولا تعترف بجامعة الدول العربية.


ولفت «بيومي»، إلى أن وزير الخارجية الإماراتي أكد أكثر من مرة على أن هدف التطبيع مع إسرائيل هو وقف الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، مشيرا إلى أن الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى أكد على أن تنفيذ اتفاقيات السلام بين إسرائيل وبعض الدول العربية مرهون بتنفيذ إسرائيل لالتزاماتها أولا، منوها أن هناك مشكلتين في القضية الفلسطينية، المشكلة الأولى تتمثل في أن نتنياهو يحكم حكم أقلية وليس لديه أغلبية وهو متهم بتهم تدخله السجن، المشكلة الثانية هو الخلاف يبين فتح وحماس.


وأوضح مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن حماس منظمة إخوانية تسعى لإقامة إمارة اسلامية في غزة، مؤكدا على أن لجوء الفلسطينيين إلى تركيا وقطر وإيران لن يكون له أي تأثير على العلاقة بين مصر والفلسطينيين، لافتا إلى أن هناك أكثر من مليون فلسطيني يعيشون في مصر ويتمتعون بنفس حقوق المصريين، موضحا أن الذين لجئوا إلى قطر وتركيا وإيران هم أصحاب حقائب الأموال، مؤكدا على أن الفلسطينيين يحتاجون إلى مصر أكثر من احتياجها لهم.


مشددا على أنه لا يوجد فلسطيني يحترم نفسه يذهب إلى تركيا التي لديها اتفاقيات تعاون عسكري استراتيجي مع إسرائيل وأول دولة في العالم الاسلامي اعترفت باسرائيل ومستمرة في العلاقات معها، مشددا على أن مصر ستظل تدافع عن القضية الفلسطينية لأنها قضية أمن قومي مصري وفلسطيني وعربي ولن تتخلى عنها.