قبل رحليه..تفاصيل «مأساوية» بشأن تنبؤ طالب بكلية الدعوة الإسلامية بوفاته
تنبأ طالب في كلية الدعوة الإسلامية بوفاته، قبل مفارقته الحياة بأيام قليلة.
وخيمت حالة من الحزن على المُقربين من الطالب محمد نادي، عقب صدمتهم بخبر وفاة صديقهم بعد أيام من تدوينه منشور عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» يوم 7 أكتوبر الجاري، قال فيه: "لما أموت افتكروني بالدعاء، متسيبونيش في القبر لوحدي".
ولم يكتف «نادي» بمنشوره عبر حسابه الشخصية، بل حرص على مراسلة صديقه على «الفيسبوك»، حسام الدين، برسالة بتاريخ 12 أكتوبر، كتب فيها: "بقالي كام يوم حاسس إني هموت قريب، بحلم الجنة والنار، والمشهد ده بقيت أشعر إنه قريب مني جدًا، فلو دا حدث واتوفيت ياريت تدعيلي باستمرار في صلاتك، وتختم خاتمة على الأقل كصدقة على روحي".
وتحول «بروفايل» نادي إلى سرداق لنعيه، بعدما فارق الحياة صباح أمس الإثنين 26 أكتوبر الجاري، ونشر رجب صلاح أحد أصدقاء الفقيد، عبر حسابه الخاص، منشورًا ينعاه فيه، معربًا عن صدمته من الخبر، وقال: "صدمة ما بعدها صدمة، ولكن هذا قدر الله، إنا لله وانا اليه راجعون، اللهم أرحم عبدك محمد نادي واجعله من أهل الجنة، وألهم أهله الصبر والسلوان، اللهم اغفر له، اللهم ابدله دارًا خيرًا من داره، وأهلا خيرًا من أهله، اللهم أدخله الجنة بغير حساب، رحم الله عبدا نحسبه من الصالحين".
فيما نشر علي حسن، صورة الفقيد، معلقًا عليها: "محمد كان صاحبي الأزهري، صوته كان قمه الروعة كان دايما تحس أن ليه مود، وكيان مش عند أي حد، هادئ جدًا لبق في حواره ونقاشه، اللهم اغفر له وارحمه وادخله فسيح جناتك، ربنا يتولاه برحمته يا رب، إنه الموت".