رئيس التحرير
خالد مهران

"الخشت" استعدادًا لافتتاحات "السيسي" بالقصر العيني: نعمل كخلية نحل

رئيس جامعة القاهرة
رئيس جامعة القاهرة

قال رئيس جامعة القاهرة، الدكتور محمد عثمان الخشت، إن الجامعة تسابق الزمن للانتهاء من أعمال التطوير بمستشفى الاستقبال والطوارئ بقصر العيني، استعدادا للافتتحات الرئاسية، والتي وجهت بها القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتطويرها وفقا للكود العالمي للمستشفيات.

أعمال التطوير بـ"قصر العيني"، يمثل محورها الرئيسي، تطوير تغيير نمط المستشفيات العامة، الذي أدى بمرور الزمن إلى كثير من التكرار، وهدر لموارد الدولة، وعدم الكفاءة وعدم القدرة على تلبية متطلبات العصر الحديث من التخصصات في كل المجالات الطبية، إلى نمط المستشفيات المتخصصة بحيث يتم تقسيم المستشفيات إلى مستشفيات تخصصية رأسية مما يساعد علي خدمة عدد أكبر من المرضى بتكلفة أقل وتحسين الخدمة التعليمية والتدريبية للطلبة والكوادر الطبية من خلال خلق برامج على أساس التخصصات.

 

وأكد "الخُشت" أن مستشفيات قصر العيني، تشهد عملية تطوير شاملة تنفيذا لمشروع تطوير قصر العيني 2020، والذي تعمل عليه جامعة القاهرة، حيث تمكنت من إنجاز مراحل كبيرة منه، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى تقديم رؤية للتطوير المؤسسي ورفع كفاءة البنية التحتية بمستشفيات قصر العيني، لتحسين مستوى الخدمات التعليمية والتدريبية، إلى جانب تقديم خدمات الرعاية الصحية وخدمة المجتمع الملقاة علي عاتقه في هذا المجال.


أوضح رئيس جامعة أنه تمت زيادة المساحة الكلية للمستشفى من 700 متر مربع إلى 7000 متر مربع، وتجهيزه بأحدث الأجهزة الطبية العالمية للطوارئ لتصبح وفق كود مستشفيات الطواريء الدولية بتكلفة حوالي 300 مليون جنيه، مشيرًا إلى أنه سيتم افتتاح المستشفى منتصف شهر نوفمبر المقبل، موضحا أن أعمال تطوير مستشفى الاستقبال والطوارئ نفذتها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وتضمنت إضافة عدد من الأقسام الطبية وهي قسم العزل بغرفتي عزل، وقسم الإقامة القصيرة وإمداده بـ 44 سريرا، وقسم طوارئ القلب والعصبية وتزويده بجهاز لإذابة الجلطات وجهاز ECO و7 أسرة، وقسم الفحص الأولي بـ 17 سريرا، بالإضافة إلى جناح العمليات وتجهيزه بغرفتي عمليات، وغرفة الصدمات بـ 4 أسرة، وإضافة معمل طوارئ للمستشفى وبنك للدم.

 

حيث تم تزويد المستشفى بأحدث الأجهزة الطبية تحت إشراف جهة رفيعة، حيث تم رفع كفاءة قسم الأشعة بالمستشفى وتزويده بجهازي Sonar وجهاز MRI، وزيادة عدد أجهزة CT لتصبح جهازين بدلًا من جهاز واحد، وزيادة أجهزة X-Ray لتصبح 3 أجهزة بدلًا من جهازين.

 

 

وقالت عميد كلية الطب، بجامعة القاهرة، الدكتورة هالة صلاح، إنه تم زيادة عدد الأسرة في مستشفى الاستقبال والطوارئ من 25 سريرا إلى 113 سريرا، وزيادة أسرة الرعاية المركزة من 5 أسرة إلى 15 سريرا، وزيادة عدد الأسرة في قسم العظام من 4 إلى 8 أسرة مقسمة بين 4 أسرة للكشف و4 أسرة تجبيس، وزيادة أسرة قسم الحوادث والنزيف من 3 أسرة إلى 9 أسرة، وإضافة واستحداث شبكات مقاومة وإنذار الحريق، وشبكة الغازات Aid Head Bed Unit+، وشبكات التيار الخفيف والمراقبة، ومحطة الكهرباء التي تتضمن محولين ومولدًا.

وشدد "الخُشت" على إنه يتابع عن كثب أعمال التجديد وإعادة التأهيل لمستشفى الاستقبال والطوارئ بقصر العيني، وذلك للاطمئنان على حسن سير العمل وفقًا للجدول الزمني المحدد، ومتابعة التجهيزات قبل الافتتاح الرسمي قريبًا باعتباره واحدًا من أهم المشروعات القومية، مؤكدًا أن الجامعة تسابق الزمن للانتهاء من تطوير مستشفيات قصر العيني وفق أحدث الوسائل والنظم بهدف إحداث نقلة حضارية من تقديم الخدمات الطبية المتميزة بفكر جديد يتواكب مع متطلبات العصر الحديث.

 

وأشار إلى أن ما تم تنفيذه من تطوير داخل مستشفيات جامعة القاهرة ساهم بشكل كبير في مواجهة الأزمة العالمية لفيروس كورونا المستجد، حيث تؤدي الجامعة دورًا كبيرًا في مساندة الدولة المصرية لمواجهة الوباء.

 

 

 خُصص مستشفى قصر العيني الفرنساوي كمستشفي للعزل، بالإضافة إلى مستشفى الباطنة وعيادة متخصصة بقصر العيني لكافة العاملين للرد على الاستفسارات الطبية والتشخيص المبدئي وإجراء المسحات، والإشراف الطبي الكامل على المصريين العائدين من الخارج في الحجر الصحي.