حقيقة وفاة أيمن الظواهري ومقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في إيران
ترددت الساعات القليلة الماضية أنباء عن وفاة زعيم القاعدة أيمن الظواهري الذي يقود تنظيم القاعدة منذ مقتل أسامة بن لادن في عام 2011.
وتحدثت عناصر جهادية، على صلة بتنظيم القاعدة
من خلال نشر تدوينات، على منصات التواصل الاجتماعي، عن وفاة أيمن الظواهري، قبل شهر
وأرجعت الوفاة لأسباب طبيعية.
وتشير الأنباء إلى أن الظواهري توفي بصورة
طبيعية ولم يلقى نفس مصير أسامة بن لادن الذي قتل في عملية عسكرية أمريكية.
وحتى الآن لم يصدر أي تعليق رسمي سواء بالتأكيد
أو بالنفي من جانب تنظيم القاعدة.
وكانت الحكومة الأمريكية قد رصدت مكافأة
تقدر بـ25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات من شأنها أن تؤدي إلى القبض على أيمن
الظواهري.
كما نفت الخارجية الإيرانية مزاعم تقرير
لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية حول قيام عملاء إسرائيليين بقتل الرجل
الثاني في تنظيم القاعدة "أبو محمد المصري" في أراضي إيران، في أغسطس الماضي.
وجاء في بيان الخارجية الإيرانية اليوم
الجمعة، :الخارجية تنفي مزاعم تقرير لنيويورك تايمز حول قتل عملاء إسرائيليين الرجل
الثاني بتنظيم القاعدة، أبو محمد المصري، بإيران في أغسطس الماضي.. واشنطن وتل أبيب
تحاولان التنصل من المسؤولية عن أنشطة تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية".
ونفت الخارجية وجود تنظيم القاعدة على أراضي
إيران، "لا تواجد لتنظيم القاعدة في ايران وننصح وسائل الإعلام الأمريكية بعدم
الوقوع في مصيدة السيناريوهات الملفقة للمسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين".
وتابعت الخارجية في بيانها، "بين الحين والآخر،
تحاول واشنطن وتل أبيب تصوير إيران على أنها على علاقة بهذه الجماعات من خلال الكذب
وتسريب معلومات ملفقة إلى وسائل الإعلام من أجل التنصل من المسؤولية عن الأنشطة الإجرامية
لهذه المجموعة وغيرها من الجماعات الإرهابية في المنطقة".
ولفتت الخارجية إلى أن هذه الاتهامات تأتي
في سياق حرب اقتصادية واستخباراتية ونفسية شاملة ضد الشعب الإيراني، و"لا ينبغي
أن يكون الإعلام منصة لنشر أكاذيب البيت الأبيض الهادفة ضد إيران".
يأتي ذلك عقب تقرير لصحيفة "نيويورك
تايمز" نقلا عن مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية، يفيد بأن ثاني زعيم للقاعدة،
المتهم بأنه العقل المدبر للهجمات على السفارات الأمريكية بإفريقيا، تمت تصفيته مؤخرا
في طهران.
وقالت الصحيفة إن الرجل الثاني في
"القاعدة"، عبد الله أحمد عبد الله، الذي يُطلق عليه الاسم الحركي
"أبو محمد المصري"، تمت تصفيته بالرصاص في عملية نفذها عملاء إسرائيلييون،
كانوا على متن دراجة نارية، في أحد شوارع طهران، بأمر من الولايات المتحدة.
وأوضحت المصادر الاستخباراتية أن العملية
تم تنفيذها، في السابع من شهر أغسطس الماضي، اي قبل 3 أشهر، وكان أبو محمد المصري مع
ابنته مريم، أرملة حمزة بن لادن، نجل أسامة بن لادن.
المصدر: وكالات+ روسيا اليوم