بعد وفاة فايق عزب بـ "مارسا".. احذر من طرق وأعراض الإصابة بالمرض الملعون
تصدر مرض «مارسا» محركات البحث،
لاسيما بعد وفاة الفنان فايق عزب متأثرًا بالإصابة به صباح اليوم الخميس، بإحدى
مستشفيات عزل كورونا.
الإعلان عن إصابات جديدة بمرض
مارسا، أثار الكثير من التساؤلات حول طبيعة طبيعته، وطرق انتقال العدوى به،
وتستعرض «النبأ الوطني» أهم المعلومات الخاصة بمرض «مارسا» النادر وطبيعته وأنواعه
وطرق العدوى والأعراض.
تتمثل طبيعة مرض مارسا في أنه يصيب
الإنسان بسبب نوع من أنواع البكتريا تحمل اسم "المكورات العنقودية- Staphylococcus"، مما يؤثر
على الجلد في معظم الحالات، ومن الغريب في طبيعة عدوى مرض مارسا، أنها قد لا تحتاج
إلى علاجات وتختفتي من تلقاء نفسها، أو أنها تحتاج في بعض الحالات إلى العلاج
بأنواعا معينة من المضادات الحيوية.
أنواع
البكتريا المتسببة في الإصابة بمرض مارسا
تتنوع "البكتيريا العنقودية- Staphylococcus
aureus"
المتسببة في عدوى مارسا، ويحمل نحو 25% من الأشخاص حول العالم عادةً العنقوديات في
الأنف أو الفم أو الأعضاء التناسلية، ولا تظهر عليهم أعراض العدوى، بحسب (NHS) أكبر موقع إلكتروني
صحي في المملكة المتحدة.
ولعل أخطر أنواع العدوى في مرض
مارسا، هي عدوى المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسلين، لاسيما وأنها لا تتأثر
بأغلب أنواع المضادات الحيوية المستخدمة في علاج هذا المرض.
وبحسب الدراسات تعد القدم أكثر
عرضة لالتقاط البكتريا من الأرض؛ خصوصًا وأن العدوى تبدأ غالبا بجرح صغير يصاب بالبكتيريا،
والذي يظهر في شكل قشر أصفر عسلي على الجلد.
وتتفاوت عدوى مارسا من دمل بسيط إلى
عدوى مقاومة للمضادات الحيوية، والفرق بين الأنواع، يتمثل في قوة العدوى ومدى عمقها
وسرعة انتشارها، وبالتالي مدى إمكانية علاجها بالمضادات الحيوية.
وأثبتت الدراسات أن العدوى المقاومة للمضادات الحيوية أكثر شيوعًا في أمريكا الشمالية،
نتيجة الإفراط في استخدام المضادات الحيوية.
طرق عدوى مرض
«مارسا»
التلامس المباشر، هو كلمة السر في
الإصابة بعدوى «مارسا»، ورغم من الطبيعي أن البكتيريا المسببة لعدوى المكورات العنقودية
تعيش على جلد كثير من الناس ولا يوجد منها ضرر، إلا أن العدوى تحدث في حالة دخولها
الجلد، من خلال عضة أو جرح مثلًا.
وقديمًا قبل تطور المنظومات الطبية
في العالم، كانت تنتقل العدوى حين زيارة المستشفيات أو أماكن الرعاية الصحية الأخرى،
مثل دور رعاية المسنين ومراكز غسيل الكلى، وذلك لارتباطها بالإجراءات والأجهزة الطبية
مثل العمليات الجراحية أو الأنابيب الوريدية أو المفاصل الاصطناعية وغيرها.
وبحسب المختصون، فإن الحالات
المعلن عنها حاليًا لم تكن المستشفيات فقط سببًا في انتقال العدوى إليها –كما ساد
قديمًا- إلا أنها تحدث الآن في المجتمع العام، الأمر الذي زاد من خطورتها.
ويمكن أن نُجمل طرق انتقال العدوى
إلى الآخرين في الآتي:
- اتصال وثيق مع الجلد.
- مشاركة أشياء مثل المناشف أو فرش
الأسنان.
- رذاذ في السعال والعطس (أقل شيوعًا).
أعراض
الإصابة بمرض مارسا
إذا ظهرت عليك أحد الأعراض الآتية،
فلابد من الاهتمام بالأمر، قبل فوات الأوان واستفحال العدوى:
- نتوء أو ندبات حمراء مؤلمة.
- جلد ساخن أحمر ومتورم.
- تقرحات أو قشور أو بثور.
- قرحة أو إحمرار الجفون أو العيون.
- حمى في بعض الأحيان.
- خراجات عميقة ومؤلمة تتطلب الجراحة.
- تسمم الدم.
- مشاكل في العظام والمفاصل.
- قد تضر بصمامات القلب والرئتين.
- متلازمة الصدمة السامة لكنها أقل
شيوعًا من الالتهابات الجلدية.