رئيس التحرير
خالد مهران

«جامعة القاهرة» تفجر مفاجأة مدوية بشأن أنباء تفشي كورونا بين الطلبة

رئيس جامعة القاهرة
رئيس جامعة القاهرة

صرح مصدر بجامعة القاهرة، أن الجامعة تتابع باستمرار درجات حرارة الطلاب المتواجدين في الحرم الجامعي، ويتم منع دخول أي طالب في حال اكتشاف ارتفاع في درجات الحرارة.

ونفى «المصدر» حقيقة ظهور أي مسحات إيجابية للطلاب لفيروس كورونا، مُشيرًا إلى أن أعداد الطلاب الذين يأتون للجامعة قليل جدًا ويرجع ذلك للاعتماد على التدريس عبر المنصة الذكية.

 

وكان رئيس جامعة القاهرة، الدكتور محمد عثمان الخشت، قد أعلن اتخاذ قرارات مهمة في إطار مواجهة الدولة المصرية لفيروس كورونا المستجد، واستكمالا لخطة الجامعة بشأن الإجراءات الاحترازية للوقاية من أخطار انتشار الفيروس، استعدادا للموجة الثانية المتوقعة خلال الفترة القادمة، وفي ضوء قرار رئيس مجلس الوزراء، موجها كافة الجهات والإدارات المعنية بالجامعة بتنفيذها اعتبارًا من اليوم، ولحين حدوث أي تطورات أو تغييرات بشأن الإجراءات الاحترازية.

 

وقال الخشت، إنه درءًا لأخطار انتشار موجة ثانية لفيروس كورونا المستجد، ولمقتضيات المصلحة العامة، فإنه تقرر الاستمرار في عدم السماح بدخول كليات ومعاهد وحرم الجامعة وإداراتها ووحداتها دون ارتداء "الكمامات الواقية"، على أن تتخذ الإجراءات القانونية المقررة حال المخالفة، بالإضافة إلى استمرار كل وحدات الجامعة في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتطهير ونظافة وتعقيم مقار العمل، وفقًا للإرشادات التي تصدر من وزارة الصحة والسكان في هذا الشأن، وطبقًا لخطة جامعة القاهرة لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

وقر رئيس جامعة القاهرة، منح الرؤساء المختصين، العديد من الصلاحيات، وفقا لطبيعة العمل، ودون المساس بمستوى الأداء أو الإنجاز، وبما يضمن حسن سير العمل بانتظام، مشيرا إلى أنه من صلاحيات الرؤساء وضع نظام لتناوب الموظفين فيما بينهم يوميًا أو أسبوعيًا، مع مراعاة ألا تقل نسبة الحضور عن ثلثي القوة الإجمالية وذلك لحين إشعار آخر وتغير الظروف.

 

وأضاف، أنه فيما يخص الإجازات الاستثنائية لبعض الموظفين فإنها من تقدير رؤساء العمل في ضوء حاجة العمل، موضحًا أن الموظفة الحامل أو التي ترعى طفلًا أو أكثر يقل عمره عن اثني عشرة سنة ميلادية، والمُصاب بأي من الأمراض المزمنة، وفقًا لما هو ثابت بملفه الوظيفي، تكون الإجازات الاستثنائية الممنوحة في هذه الحالات مدفوعة الأجر، ولا تحسب ضمن الإجازات المقررة قانونًا أو تؤثر على أي من مستحقات الموظف المالية.

 

وأكد الخشت، أن العاملين بخدمات الطوارئ والوحدات الأساسية الضرورية، لا ينطبق عليهم عدد من هذه القرارات لأنه يتم التعامل وفقًا لقرارات الخاصة بهم مع الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية المقررة، واتباع ما يلزم من الاحتياطات الصحية الضرورية.