الموجة الثانية لكورونا تهدد بتأجيل نهائى دورى أبطال إفريقيا
من النسخة الورقية
تعرض عدد من المسئولين والرياضيين فى مصر للإصابة بفيروس كورونا المستجد على الرغم من الإجراءات الاحترازية التى يتخذها المسئولون فى المنتخبات أو فى الأندية المصرية، وكان آخر ضحايا كورونا محمد الننى لاعب منتخب مصر، والذى أثبتت التحاليل إصابته خلال تواجده مع المنتخب فى توجو قبل مباراة المنتخب مع توجو، الأمر الذى جعل جهاز المنتخب يستبعد اللاعب من قائمة الفريق ويسافر اللاعب إلى القاهرة قبل عودة البعثة إلى مصر، وسبق الننى فى الإصابة بفيروس كورونا محمد صلاح نجم ليفربول والمنتخب والذى ظهرت إصابته بالفيروس قبل لقاء توجو الأول مما جعل طبيب المنتخب يعزله فى غرفة خاصة فى فندق الإقامة ثم غادر اللاعب الفندق وسافر إلى الجونة ليقضى بها باقى فترة العزل، وبعدها بأيام أصيبت زوجة اللاعب بنفس المرض.
ويهدد وصول فيروس كورونا للاعبى المنتخب إقامة نهائى دورى أبطال إفريقيا فى موعده إذا تعرض لاعبو الأهلى والزمالك للإصابة بالفيروس، خاصة وأن لاعبى القطبين كانوا مخالطين لصلاح والننى فى تدريبات المنتخب، كما أنه من الممكن أن تظهر عليهم الأعراض فى أى وقت كما حدث مع محمد الننى والذى لم تظهر إصابته المرض قبل السفر إلى توجو وفوجئ الجهاز الفنى ومسئولى اتحاد الكرة بإصابة اللاعب فى توجو وليس فى مصر، كل هذه الأمور تجعل هناك حالة من الرعب فى الأهلى والزمالك من أن تظهر أعراض المرض على اللاعبين خلال الأيام المقبلة وقبل لقاء نهائى دورى أبطال إفريقيا خاصة وأنه يوجد أكثر من لاعب من القطبين فى المنتخب، حيث كان من الأهلى فى صفوف المنتخب "محمد هانى وعمرو السيولية ومحمد مجدى قفشة وحمدى فتحى وأيمن أشرف" ومن الزمالك "طارق حامد وأحمد سيد زيزو ومصطفى محمد ومحمد أبو جبل ومحمود علاء ومحمود حمدى الونش" ويعد اللاعبين الذين كانوا موجودين فى صفوف المنتخب هم القوام الأساسى للقطبين والذين يعتمد عليهم كل مدير فنى فى المباريات وبالتالى غياب أى لاعب من هؤلاء سيكون له تأثير كبير على الفريق الذى يلعب له.
وكان من ضحايا الموجة الثانية لفيروس كورونا لاعب الزمالك حازم إمام الظهير الأيمن للفريق والذى تعرض للإصابة منذ أيام ومن بعده محمد حسن لاعب خط وسط الفريق وهو ما أثار حالة من القلق داخل الزمالك من أن تكون هناك إصابات جديدة فى اللاعبين المحليين الذين لم يتواجدوا فى صفوف المنتخب.
وبعيدا عن اللاعبين نجد أن بعض المسئولين فى الأهلى والزمالك أصيبوا بالفيروس خلال الأيام القليلة الماضية ومنهم عدلى القيعى مستشار التعاقدات بالأهلى وزوجته والذى أصيب بالفيروس خلال الأيام الماضية وقد سبق عدلى القيعى وزوجته إصابة أحمد عادل عبد الفتاح عضو مجلس إدارة الزمالك والذى حرمته الإصابة بالفيروس من التواجد مع مجلس الإدارة فى اجتماعه الأخير وهو الاجتماع الأول الذى يعقده مرتضى منصور بعد سقوطه فى انتخابات مجلس النواب عن دائرة ميت غمر.
ومع ازدياد أعداد الإصابات بفيروس كورونا أصبحت الأندية خاصة الأهلى والزمالك تشدد على أعضاء النادى على ارتداء الكمامة وعدم خلعها تحت أى ظرف من الظروف خاصة فى الأماكن المغلقة حتى توعى الأعضاء بأهمية الكمامة فى الوقاية من هذا الفيروس واستخدم القطبين الإذاعات الداخلية للتنبيه على هذا الأمر الهام كنوع من الحماية للأعضاء.