رئيس التحرير
خالد مهران

المهرجان المغاربي للفيلم يكرم الكغاط ولوديي

الكغاط
الكغاط



تميز حفل اختتام الدورة التاسعة للمهرجان المغاربي للفيلم بوجدة في نسخته الرقمية التي تنظمه جمعية " سيني مغرب " تحت شعار " وجدة ملتقى السينما المغاربية "، ما بين 25 و 29 نونبر الجاري، على منصة موقها الرسمي، و مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بتكريم الكاتب المسرحي و المبدع عبد السلام لوديي نظير أعماله الفنية الخالدة هذا.


وشهد الحفل الاختتامي بالإضافة لكلمة مدير المهرجان والإعلان عن النتائج الرسمية من لدن لجنة التحكيم، تم تكربم عن بعد الكاتب والمخرج والمبدع إبن مدينة وجدة عبد السلام لوديي، والذي يعد من جيل الرواد، كتب للمسرح و الأدب إبداعا و تأليفا، وساهم في ترسيخ المسرح الإذاعي عبر كتاباته لعشرات المسرحيات والروايات والتمثيليات الاذاعية التي قدمها في اذاعة وجدة الجهوية، وأبدع في المسرح المدرسي كتابة و نقدا ،كما كتب سيناريوهات لمسلسلات تاريخية ،من بينها مسلسل " إدريس الأكبر " الذي قدمته التلفزة المغربية سنة 1993.


من بين أعماله المسرحية: "حرب أو سلم، والذباب ينشر، وشخصيات حية، ونجمتي بشر، والنقاش، والظل الأحمر، وسفينة الوحدة، والكاشف، وجحا ينبعث من رماده".

 

ونال عبد السلام لوديي العديد من الجوائز الوطنية، من بينها جائزة وزارة الثقافة للتأليف المسرحي سنة  أما الوجه الفني الثاني المكرم في الدورة التاسعة للمهرجان المغاربي للفيلم بوجدة، و الذي خصه المهرجان بتكريم يليق بقيمته في حل الافتتاح ،هو الممثل المغربي القدير محمد عز العرب الكغاط( 72 سنة )، الذي راكم تجربة طويلة على خشبة المسرح و أمام كاميرات السينما والتلفزيون ،وبالرغم من هذه التجربة المعتبرة ،لم تستغل لحد الآن بما فيه الكفاية، قدرات هذا الممثل الفاسي الكبير في السينما والتلفزيون والمسرح لن تنضب و بالمقابل، أعجب به و بصوته الجهوري و حضوره القوي أمام كاميرات مخرجون أجانب.

 

واختاروه كممثل في أفلامهم صوروها جزءيا أو كليا ببلادنا ،من قبيل الألمانيين فايت وهلمر في فيلمه  " ايسور ديستان " سنة 2008 ، وغيرهما كما أصبحت مشاركاته مألوفة في أعمال مخرجين مغاربة معروفين أمثال عزالعرب العلوي لمحارزي ،و محمد عهد بنسودة ،و و الراحل محمد اقصايب و غيرهم..يقدرون مستواه الرفيع كممثل و خدوم و إنساني إلى أبعد الحدود كانت البدايات الأولى للفنان عزالعرب الكغاط في المسرح منذ مرحلة الطفولة إلى جانب شقيقه الممثل و المؤلف و المخرج الراحل الدكتور محمد الكغاط.