الصحة تُجيب: لماذا اختارت اللقاح الصيني؟
قالت الدكتورة نهى عاصم، مستشار وزيرة الصحة لشؤون الأبحاث، وعضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إن مرحلة التخطيط ومتابعة تطوير لقاحات كورونا في العالم، بدأت منذ شهور، حيث مراقبة اللقاحات ومدى وصولها للمرحلة الثالثة من التجارب الإكلينيكية وبالتالي فأن النتائج يمكن أن تكون مبشرة للتفكير في توفير اللقاح.
وأضافت عاصم، أن مصر كانت حريصة على المشاركة في التجارب السريرية للقاح، ومن ضمنهم اللقاح الصيني، موضحة أنه كان هناك ترتيب في الأولويات، وهو من أهم البروتوكولات المتبعة في العالم لبدء التطعيمات نظرًا لأنه من الصعب توفير اللقاح، في المراحل الأولى لجميع سكان العالم.
وتابعت، أنه بناء على تعليمات الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، فأنه يتم توزيع اللقاح على الفئات الأكثر تعرضًا للإصابة، موضحة أن اختيار اللقاح الصيني تم على أساس علمي من خلال البحث الطبي، وتاريخ هذه اللقاحات وأنواع التطعيمات والتقنيات التي بني على أساسها اللقاح، والتي تتشابه مع لقاحات الفيروسات الأخرى.
وأردفت، مستشارة وزيرة الصحة لشؤون الأبحاث، أنه بناءًا على المعلومات المتاحة تم البدء في وضع أولويات بالتقنية التي تم تصنيع اللقاح بها، موضحًا أن اللقاح الصيني يشبه أنواع التطعيمات الأخرى، والتي توزع في مصر، مثل لقاح "شلل الأطفال"، وغيرها من اللقاحات العادية.
وأكدت عاصم، أن تطعيم "أكسفورد" من ضمن التطعيمات الأخرى، التي تعطيها وزارة الصحة المصرية الأولوية، مع اللقاح الصيني.