"النبأ" تحاور فريق عرض "ليلة رأس السنة" لتكشف أسرار عن "حفلة عيد الحب"
يناقش العرض المسرحي "حفلة عيد الحب" موضوعات شبابية
جداً، والمرحلة الصعبة في حياة الشباب التي نطلق عليها مسمى "مفترق الطرق" وهم الشباب
المقبلين على تكوين أسرة في زمن وظروف صعبة، وذلك بحسب قال مؤلف العمل خالد أبو
بكر.
وكشف "أبو بكر" أن فكرة العمل
الرئيسية هي عبارة عن 4 مجموعات من الشباب والشابات محتاجين أن يعيشوا حياتهم الطبيعية ولكن
تواجههم طول أحداث العرض العديد من المشكلات من قبل المجتمع والأهل والأزمة
الإقتصادية.
وأضاف "أبو بكر" لـ "النبأ" أن لدينا شخصية في
العرض باسم "الجوكر" بنهتم بفكرة أن هو
يستطيع مثل لعبة الكوتشينة يوضع في أي مكان، فأخذنا نفس الفكرة وتعاملنا مع الشاب
الضائع من خلال الأحداث بأنه "الجوكر" حيث أنه لم يستطيع
أن يكون علاقة سليمة ولا أسرة في مجتمع
صعب وبدأ يكره الحب نفسه وذلك في إطار كوميدي، مشيراً إلى أن مناقشة المشاكل بشكل
ساخر هذا أسلوبنا في الدراما التلفيزيونة مثل "الزوجة 18" حبينا من خلال
العمل أن نناقش فكرة تعدد الزوجات والطلاق بشكل كوميدي، حي أن التناول الساخر يجعل
الجمهور متحمساً لإستكمال العمل.
وعن ظاهرة الارتجال في العديد من الأعمال المسرحية، أوضح خالد أبو بكر أن
الارتجال في حد ذاته فن، وهو قريب أكثر إلى "ستاند أب كوميدي" ويجب التفرقة بين
الارتجال وبين الخروج عن النص: "مينفعش نقول على عرض مسرحي ان في ارتجال
لأن دول حاجتين غير بعض، لأن العرض المسرحي قائم على نص مكتوب يتم حفظه من قبل
الممثلين ويتم التدريب عليه في بروفات ويقدم كما هو على خشبة المسرح.. وإن حدث عكس ذلك
على خشبة المسرح يبقى مسموش ارتجال اسمه خروج عن النص وطبعاً دي سمة غير جيدة لأنه
بيفسد الرؤية والفكرة ويلغبط الممثلين كمان".
وكشف لـ "النبأ"
أن الشهرة السلبية هي "اللي أعمل من خلالها حاجة شاذة أو غريبة
لا علاقة لها بالفن علشان اللي بيستخدموها لتحقيق الشهرة والانتشار.. مثال بتوع التيك
توك مشاهير جدا وبيتشافوا وبيحققوا ملايين المشاهدات فالموضوع ليس انتشار وشهرة
فقط! ولكن هناك شيء أهم
وهو أنا بقدم إيه؟ فهل الشهرة دي سلبية ام إيجابية؟ وهناك أسماء بالوسط الفني
أرتبط أسمها بالشهرة ولكن ارتبط اسمها بكل ما هو غث وفاسد فهذه شهرة سلبية جداً.
وعن فكرة "تياترو إبداع" قال "أبو بكر": "بنقول للشباب اللي
بيتعلموا فن التمثيل ان الشهرة مش وحشة ولكن أوعى تكون شهرتك بشيء سلبي أو اسمك
يرتبط بأي شيء فاسد" وإن الفن الهابط يعادل المخدرات
وهذا ما طرحه السيناريست محمود أبو زيد في فيلم "الكيف" حيث ربط بين الأغنية
الرديئة وبين المخدرات بالفعل.
وعن سبب تسمية العمل بهذا الاسم: "هو العرض له أسمين
الحقيقي واحد "ليلة رأس السنة" وذلك لعرضه ليلة
رأس السنة والثاني "حفلة عيد الحب".
وعن أعماله الجديدة في الفترة المقبلة: "هناك عرض مسرحي
تجرى بروفاته بين مسارح البحرين والرياض والقاهرة جديد تحت عنوان "أيامنا أحلى" وتدور أحداث العرض
في صراع بين الماضي والحاضر بين الجد الذي يؤكد أن زمنه كان أحلى وبين الحفيد الذي
يؤكد أن أيامه هو أحلى، العمل من إخراج أحمد عبد الرحمن العسعوس، وسوف يقدم في
البداية على مسرح البحرين بفريق شباب بحرنيين، ثم يعرض على مسارح الرياض، وأخيرا
سيستقر في"هوليود الشرق" القاهرة، وفكرة
العرض أن كل دولة يعرض فيها بفنانين تلك الدولة وهذه فكرة جديدة.
والتقى "النبأ" بفريق عرض "حفلة عيد الحب"
ومخرج العمل أبانوب بولس في حوار
خاص في السطور التالية:
كشف المخرج أبانوب بولس أن عرض "حفلة عيد الحب" بدأت بروفات فعلية
من شهر أكتوبر، لافتاً أن الورشة من تدريبة وحدث بعض الارتجال ثم تم التعديل عليها
وقمنا بإضافتها إلى نص العرض، ويحتوي على استعراض وغناء ورقص وتمثيل، ويتحدث العمل
عن العديد من المشكلات ومنها "الفتي ومشاكل الارتباط وغيرها" وهناك العديد من
الشخصيات بين الصعيدي والمثقف والفرفور.
ولفت إلى أنه تم اختيار مسرح "الهوسابير" لعرض مسرحية "حفلة عيد الحب" في حفلتين يوم الخميس 31 ديسمبر، وانتهينا
بالفعل من التسويق للعرض وبروفات الجانب الاستعراضي، مشيراً إلى أن هذا أول عمل
لفرقة "تياترو إبداع" واستغرق 3 أشهر تدريب ثم
انطلقوا من خلال عرض "حفلة عيد الحب"، وهذه أول تجربة إخراجية مسرحية لي، حيث
أخرجت فيلم قصير اسمه "أبيض في أسود"، أما في الأعمال
الدرامية فشاركت الاستاذ أحمد الجندي في عملين هم "الواد سيد الشحات" مع أحمد فهمي و"رجالة البيت".
وتلقى فريق" تياترو إبداع" دعم كبير من العديد من الفنانين وعلى
رأسهم: "عصام ياسين، ومحمود
السعيد، وخالد أبو بكر، وعلاء مرسي، وغيرهم".
وهناك رسائل من فريق "حفلة عيد الحب"
محمد سلام: أجسد شخصية وائل شاب تائة في أحد الشوارع ولم أستطيع الوصول إلى المكان
الصحيح وهذا ضمن أحداث العرض.
عبد الرحمن مصطفى: أقوم بتجسيد شخصية "الجوكر" في العرض وهو شاب
سايكو فقد عقله والدنيا جاية عليه ولم يقف بجانبه أحد لتحقيق حلمه وواجه العديد من
الصدمات في حياته وأصبح معقد نفسياً ويعشق اللون الأسود رمز الاكتئاب.
كريم فكري: أجسد أكثر من شخصية في العرض أشبه بالاستاند أب كوميدي.
إبراهيم الموجي: أجسد دور "لؤي" مشكلتي في الشخصية
أن الناس فكراني فرفور ولكن عكس شخصيتي الحقيقية، وأقع في حب فتاة بتلعب رياضة.
مصطفى غلاب: أقوم بدور رجل صعيدي يقع في حب فتاة من القاهرة مدلعة طول العرض عايزة
تاكل آيس كريم وهو يرفض ويحاول الاختباء من ثأر في بلده.
طارق ناجح: أجسد شخصية عبد السلام فقير جدا وبيحب القراءة والثقافة ويلقى انتقادات
من قبل المجتمع، ويقع في حب فتاة تعشق الأكل.
عبير عوض: أقدم شخصية "هيفاء"
وهي فتاة دلوعة أوي وتقع في حب "لوفا" الشاب الصعيدي وطول
العرض تطلب منه آيس كريم.
ولاء عبد الغني: تدربت لمدة شهرين وأكثر استعداداً للعرض، وأجسد
شخصية "زكية" وهي تحب الجرجير
جداً، التي تقع في حب "عبد السلام" وهما شخصيتان عكس
بعض تماماً.
سيلين منصور: أجسد شخصية "نورا"
فتاة كلاس تحب شاب مش من مستواها وتقع في أزمات مع اهلها بسبب اختيارها.
إسلام نور: شخصيتي في العرض "حواكة" شاب متربي واتعلم
في الشارع ويقع في حب فتاة بنت ناس ويسعى للزواج منها.
هبة سامي: أعشق النجم الكبير يحيى الفخراني وأتمنى أن أمثل معاه، والفنان أمير
كرارة، أجسد شخصية فتاة مقدمة مهرجانات شعبية.
مريم صدقي: اسمي في العمل "ميس لبنى" بتعلم الأطفال
الصغيرين كيف تشقطين عريساً، وأجسد شخصية أخرى "عصمت عفت حمكت" وهي فتاة عنصرية
جداً بتكره الرجالة.
سامية عبد الرحمن: بقوم بشخصية "عصمت" زوجة شاب يدعى "لؤي" اتعرفت على فرقة "تياترو إبداع" من خلال أبانوب
بولس، والفرقة كلها بينها كمياء حلوة أوي وأصبحنا عائلة.
روفيدة عوض: عندي 6
سنين وبجسد دور مذيعة في عرض "حفلة عيد الحب" وماما كانت
بتساعدني على الحفظ.
دينا عمرو: هذا يعد رابع عرض ليه وأفضلهم بسبب التوافق مع فريق العمل ولا يوجد اي
ضغط، وأجسد شخصية فتاة متزوجة من طبقة متوسطة، واجسد شخصية أخرى وهي فتاة تسعى
للحصول على عريس.
أحمد سليمان: أجسد أكثر من شخصية وأبرزهم إحدى المشاهد ولديه جملة مميزة يلقيها على
المسرح وهي "ماهووو".
محمد حسن: أجسد دور دكتور "عبدالله" سايكو شوية ومجنون
وبيحاول ينفذ اللي بيشوفوا في العالم بتاعه اللي هو معاكس للحقيقة.