تفاصيل جديدة في مقتل سيدة شبرا تكشفها الكاميرات.. اعرف التفاصيل
تجلس في منزلها، ولا ترجو من الدنيا شيئًا سوى الطمأنينة والسكينة، وأن يخفف الله آلامها التي تعاني منها بسبب هرمها، امرأة تبلغ من العمر 65 عامًا ولكنن اللصوص لم يراعوا شيخوختها، واقتحموا عليها منزلها في ظل وحدتها، وأنهالوا عليها ضربًا، وخنقوها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وقاموا بسرقة حليها ومجوهراتها.
أوضح نجل الضحية، إنه يقطن في عقار يجاور عقار والدته، كما أن محل عمله قريب من العقارين، بمنطقة الشرقاوية بشبرا الخيمة.
وكشف أنه أثناء تواجده في عمله دعته نفسه إلى الاطمئنان على والدته، فأرسل أحد العاملين بمكتبه للاطمئنان عليها، ليعود ويخبره أنه ذهب إلى شقة والدته وطرق الباب فلم يجبه أحد، مما دفعه إلى الانتقال مسرعًا إلى شقتها، فوجدها ملقاة على الأرض جثة هامدة لا حراك بها.
وتابع أنه حاول إفاقتها ولكن بلا جدوى، ولاحظ تحول لون وجهها إلى الأزرق، ووجود آثار خنق في رقبتها، فاستنجد بالجيران الذين طلبوا سيارة الإسعاف لنقلها إلى المستشفى،
وأبلغوا قسم الشرطة، ليكتشفوا أن الشقة قد تعرضت للسرقة، وأن حلي والدته ومجوهراتها لا أثر لها.
ومن ناحية أخرى قامت الأجهزة المعنية بقسم شرطه شبرا الخيمه بعمل التحريات اللازمه وبالفحص ومراجعة الكاميرات التي تحيط بالمنزل تم التعرف على الجناة، واتضح أنهما رجل وزوجته من أقارب المجني عليها، ويقيمان في عقار مجاور لها، ولعلمهما بوحدتها وامتلاكها كمية وفيرة من المجوهرات، اختمرت في ذهنهما فكرة قتلها وسرقتها وبالفعل نفذا الجريمة وفرا هاربين، ثم باعا المجوهرات إلى أحد الصاغة، وبدوره أبلغ قسم الشرطة بعد شكه في ملكيتهما لها.
وتمإعدادد الأكمنة اللازمة وألقي القبض على الجناة واعترفوا بجريمتهم بغرض السرقة وأكدو انهم لا يقصدون قتلها أبدا إلا أنها قاوامتهم فخافوا افتضاح أمرهم.
وأحيل المحضر إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات وإحالتهم لمحاكمة عاجلة.