إحداها مميتة.. مخاطر صادمة لتشغيل المدفأة أثناء النوم
يلجأ العديد من الأشخاص إلى اتباع بعض العادات الخاطئة خلال فصل الشتاء ، وهى الجلوس والنوم بالقُرب من المدفأة بسبب برودة الجو ، دون أن يعلموا أن الحرارة المُرتفعة التي تنبعث منها قد تُهدد صحة الجسم بالعديد من الأضرار بحسب وصف الأطباء ، أهمها مايلي:
الإصابة بالاختناق:
تؤثر المدفأة على جودة الهواء الموجود بالغرفة أثناء النوم، وذلك لانبعاث غاز أول أكسيد الكربون منها بنسبة ضئيلة ، وفي حالة التعرض له لأكثر من 3 ساعات، تقل قدرة النائم على التنفس بصورة طبيعية، ويصاب بالاختناق. كما يزيد فرص إصابته بأمراض الجهاز التنفسي، خاصةً حساسية الصدر ، ويؤدي استنشاق غاز أول أكسيد الكربون أثناء النوم لا يسبب الاختناق فقط، بل قد يؤدي إلى الإصابة بالتسمم أيضاً. نتيجة تفاعله مع الهيموجلوبين عند استنشاقه. مكونًا مركب كاربوكسي هيموجلوبين، الذي يمنع وصول الأكسجين إلي أنسجة وخلايا الجسم المختلفة.
زيادة فُرص نشوب الحريق:
اقتراب المدفأة من الملابس والمفروشات أثناء الجلوس أو النوم ، قد يزيد من فرص نشوب الحرائق، نتيجة الحرارة المرتفعة المنبعثة منها ، وكذلك التعرض المستمر للهواء الدافئ المنبعث من المدفأة، من شأنه أن يساعد على استرخاء العضلات والأعصاب. ولكنه قد يتسبب ذلك في الشعور بالخمول والكسل عند الاستيقاظ من النوم، الأمر الذي يؤثر سلبًا على نشاط وحيوية الجسم طوال اليوم.
.
ارتفاع ضغط الدم بصورة مُفاجئة:
قد يساهم الهواء الساخن المنبعث منها في زيادة تدفق الدم بالشرايين عن معدله الطبيعي. ما يؤدي إلى ارتفاع الضغط بصورة مفاجئة، الأمر الذي يحتم على مرضى الضغط الامتناع عن استخدام هذه الآلة..