دبحها ورماها في المصرف.. القصة الكاملة للأب «الشيطان» الذي قبض روح ابنته الشابة بالقليوبية
تجرد أب من مشاعر الرحمة والأبوة، بذبحه ابنته في ريعان شبابها وألقى بجثتها في مصرف، بدعوى اعتيادها الغياب عن المنزل.
الأب الذي يعمل بائع بالعقد الخامس من عمره، والمقيم بمركز قليوب، لم تأخذه الشفقة بابنته ذات الـ 21، أوهم الضحية بالتحدث خارج المنزل في أمر ما، وما إن أصبحا بمفردها نفذ جريمته.
ولكن عدالة السماء كشف جريمة الأب البشعة، بعدما تلقى مركز قليوب بلاغًا بالعثور على جثة ربة منزل "21 سنة" مُقيمة دائرة المركز ملقاة بأحد الطرق بدائرة المركز.
وتوصلت تحريات فريق البحث المُشكل على رأسه رئيس قطاع الأمن العام، اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية، وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط إدارة البحث الجنائي بأمن القليوبية إلى أن وراء ارتكاب الواقعة والدها بائع متجول 48 سنة مُقيم بذات العنوان.
وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته بما توصلت إليه التحريات أقر بها وأعترف تفصيلياً بارتكابه الواقعة لاعتيادها الغياب عن المنزل.
وقرر المتهم قيامه باصطحابها إلى خارج المنزل بزعم التحدث معها وعقب وصولهما لمكان العثور على الجثة قام بالإجهاز عليها وطرحها أرضًا والتعدي عليها بسلاح أبيض "سكين" أعده مسبقاً مُحدثاً إصابتها التي أودت بحياتها وتخلص من السكين بإلقائه بأحد المصارف المائية .
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وجارى العرض على النيابة العامة لتولى التحقيقات.