عمرو بدر: تقديم بلاغات عاجلة للنائب العام ضد 15 منتحل صفة «صحفي» في البحيرة
قال عمرو بدر، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إنه تم تكليف الشئون القانونية بنقابة الصحفيين، اليوم الإثنين، بإعداد بلاغات عاجلة للنائب العام ضد 15 منتحل مهنة صحفي بمحافظة البحيرة، تم رصدهم خلال الفترة الأخيرة يمارسون المهنة تحت غطاء كيانات وهمية ومواقع بير السلم، وينتحلون أسماء صحفية وهمية مدونة على بطاقات مجهولة الهوية، ويجرون لقاءات رسمية مع مسئولين بالمحافظة بحجة عملهم في الوسط الصحفي والإعلامي.
وأضاف «بدر» أنه تم تكليف الشئون القانونية أيضًا بإعداد صيغة قانونية رسمية مناسبة لإرسالها إلى قيادات محافظة البحيرة، لتجديد مخاطبتهم بعدم التعامل مع منتحلي المهنة وتحديدًا الأسماء الواردة بالمذكرة التي قدمها عدد من الزملاء الصحفيين مؤسسي حملة «مش صحفي»، للتشديد على باقي الإدارات بالمحافظة بمنع التعامل مع هؤلاء، واقتصار التعامل فقد مع الزملاء الصحفيين أعضاء نقابة الصحفيين والعاملين تحت التمرين بالمؤسسات الصحفية المشروعة.
وكان عدد من أعضاء حملة «مش صحفي» لمواجهة ظاهرة انتحال المهنة قد رصدوا مؤخرًا 15 حالة انتحال مهنة «صحفي» بمحافظة البحيرة، وتقديمها في مذكرة رسمية إلى نقيب الصحفيين ضياء رشوان وأعضاء مجلس النقابة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة معهم.
وجاء في نص المذكرة الموجهة إلى النقابة: "إن انتحال مهنة الصحافة في مصر أصبحت ظاهرة خطيرة تهدد مستقبل المهنة وتسيء إلى الكلمة وصناعها، بل إن الظاهرة أصبحت ناقوس خطر يدق جرس الإنذار أملًا في الحفاظ على مستقبل المهنة، وقد كانت نقابة الصحفيين ممثلة في مجلسكم الموقر اتخذت مؤخرًا عدة خطوات محمودة في هذا الشأن، تضمنت مخاطبات رسمية للمحافظين وكبار المسئولين بمنع التعامل مع المنتحلين والعاملين بمواقع بير السلم، حفاظًا على هيبة المهنة وكيانها النقابي العريق ".
واستكمل البيان: "ومن هذا المنطلق كان عدد من شباب الصحفيين قد أطلقوا حملة بعنوان «مش صحفي» شارك في تدشينها أكثر من مائة صحفي من أعضاء الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين وكبرى المؤسسات الصحفية القومية والحزبية والخاصة، إضافة إلى زملاء أعزاء بمجلس النقابة لمواجهة الظاهرة والتصدي للكيانات الوهمية ومواقع بير السلم، والتي أصبحت منابر خطيرة لنشر الشائعات والمعلومات المغلوطة، في الوقت الذي تبذل أجهزة الدولة جهودًا كبيرة في حربها ضد الشائعات".
وقال البيان: "منذ انطلاق حملة شباب الصحفيين لمواجهة الظاهرة والتي لاقت جهودها استحسانًا من نقابتكم الموقرة، جعلت النقيب السابق وقتها الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام يصدر بيانًا لدعم الحملة، باعتبارها من الممكن أن تكون أداة للكيان النقابي -صاحب الصلاحيات- في رصد جوانب هذه الظاهرة الخطيرة والتحرك في مواجهتها".
وأردف البيان: "من هنا بدأت الحملة خلال الفترة الأخيرة إطلاق مبادرة جديدة لرصد الظاهرة بكل محافظة على حدة، بمعاونة الزملاء الصحفيين بالمحافظات.. وحصر حالات المنتحلين بالمستندات والأدلة لتقديمها إلى النقيب والمجلس لاتخاذ اللازم؛ أملًا في أن تثمر هذه الجهود في محاصرة الظاهرة ".
من ناحيته، قال علاء عبد الحسيب، مؤسس الحملة، إن المذكرة تحتوي على 15 اسمًا لمنتحلي المهنة بمحافظة البحيرة مشيرًا إلى أنه تم التنسيق مع الزملاء الصحفيين أعضاء النقابة بالبحيرة لرصد هذه الحالات بالمستندات، مضيفًا أن القضاء على الظاهرة يتطلب تكاتف الجميع من أبناء المهنة.
وأضاف «مؤسس الحملة»، أن البحيرة أول محافظة سيتم رصد الظاهرة بها تفصيليا وتقديم بعض العينات من الحالات التي تنتحل الصفة بالمحافظة إلى النقابة لاتخاذ اللازم.
كما تعتزم الحملة خلال الفترة المقبلة رصد الظاهرة بكل محافظة على حدة وتقديم هذه النماذج التي تسيء للصحفيين والمهنة إلى مجلس النقابة المعني باتخاذ اللازم حيالهم، مشيرًا إلى أن الحملة رصدت مؤخرًا العديد من اللقاءات الصحفية بين المسئولين وعاملين بمواقع بير السلم مما يهدد مصداقية وسلامة المعلومة المقدمة للجمهور.