مساعد الليثي: قدمت ملفًا كاملًا لتحسين الموارد الاقتصادية للمؤسسات الصحفية
قال الزميل مساعد الليثي، المرشح في انتخابات الصحفيين «تحت السن»، إنّ فقدان الثقة في الصحافة هو السبب وراء تراجع توزيع الجرائد الورقية، وكذلك ابتعاد المُعلِن عن هذه الوسيلة الإعلامية، كاشفًا عن وجود مفاوضات لرفع سقف الحريات لتحسين المحتوى المنشور، وممارسة الصحافة الحقيقية التي تساعد في جذب المتلقيّ.
وأكد «الليثي» في بثٍ مباشرٍ، منذ قليل، ضرورة المطالبة بتحسين الموارد الاقتصادية لنقابة الصحفيين، وكذلك الحصول على مقابل مادي من شركة «جوجل» التي تستخدم المادة الصحفية، وأيضًا مواقع «السوشيال ميديا»، مشيرًا إلى أنّ جزئية الموارد بالنسبة للمؤسسات الصحفية والزملاء مهمة جدًا للنقابة، ومسألة «حياة أو موت»، وأنه قدّم ملفًا كاملًا لمجلس نقابة الصحفيين يضم خطة لتحسين هذه الموارد، وتغيير دخول العاملين في بلاط صاحبة الجلالة.
وتابع: «الصحافة في أي دولة أمن قومي لأنها تغذي الوعي العام، وبالتالي لابد أن تُدعّم؛ لأن الدعم حقها وحق الزملاء»، مُتسائلًا عن عدم وجود تفاوض لدخول مبالغ من شركة «جوجل» للمؤسسات الصحفية؟
وبشأن تأجيل الانتخابات، قال «الليثي» إنه يمكن اتخاذ الإجراءات الاحترازية لتأمين إجراء هذه الانتخابات، منعًا لمخالفة القانون.
وفى وقت سابق، أكد خالد ميرى رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين، أن وزارة الصحة رفضت إقامة سرادق الانتخابات بسبب فيروس كورونا وخطورتها على صحة الأعضاء.
وأضاف أنّ وزارة الداخلية استناداً لرأى وزارة الصحة، أكدت رفض إقامة سرادق فى شارع عبد الخالق ثروت بسبب منع التجمعات مع التزامها بتأمين الانتخابات داخل مبنى النقابة إذا أصرت النقابة على عقد الانتخابات.
وأغلقت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لـ«نقابة الصحفيين»، أمس الإثنين، باب تلقى طلبات الترشح لمنصب «النقيب» وعضوية المجلس.
وترشح لمنصب النقيب «6» مرشحين كما تقدم «55» صحفيًا بأوراق ترشحهم لعضوية مجلس النقابة.
وتجرى الانتخابات المقبلة في شهر مارس على مقعد «النقيب» الذي يشغله حاليًا ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، و«6» من أعضاء المجلس وهم الزملاء: محمد خراجة، جمال عبد الرحيم، حسين الزناتي، محمد سعد عبد الحفيظ، أيمن عبد المجيد، عمرو بدر.