كارم يحيى.. رحلة «الجورنالجي» الحر من الأهرام إلى الترشح نقيبًا للصحفيين (سيرة ذاتية)
لم يكن الكاتب الكبير كارم يحيى، المرشح نقيبًا للصحفيين، يومًا، بعيدًا عن أحوال «صاحبة الجلالة»؛ بل انشغل بهمومها، واشتبك مع قضاياها، مقدمًا وجهات نظرٍ في غالبية مشكلاتها.. بالكتابة والتعليق، فضلًا عن إصداره عدة كُتبٍ في نقد أحوال الصحافة المصرية، وكذلك تقديمه للمكتبة العربية إصداراتٍ أخرى في الشأن السياسي سواء المصري أو العربي.
اسمه بالكامل كارم يحيى سيد إسماعيل، ولد بحي الدقي في 11 / 9 / 1958، وتخرج في كلية الإعلام، جامعة القاهرة، قسم الصحافة، يونيو 1980، ومارس الكتابة في مختلف فنون الكتابة الصحفية، بما في ذلك كتابة وصياغة الأخبار والتحقيقات والتحقيقات الاستقصائية والتقارير والبورتريه وتعليقات الصور، والترجمة من اللغة الإنجليزية إلى العربية.
يساري الفكر مع نزعة استقلالية وديمقراطية، شارك في المظاهرات الاحتجاجية منذ دخل جامعة القاهرة، واعتبارا من مظاهرة نوفمبر 1976 ووصولا إلى ثورة يناير 2011، ولم ينضم إلى أي من الأحزاب السياسية.
رحلة طويلة بين أروقة «الأهرام»
وخلال مسيرته الصحفية، عمل «يحيى» كاتبًا صحفيًا متخصصًا في الشئون العربية والثقافة، وبخاصة متابعة وتحليل التحول إلى الديموقراطية بتونس على المستويات المجتمعية والسياسية والثقافية في السنوات التالية لعام 2010، كما عمل محررًا مترجمًا بالقسم الخارجي بصحيفة «الأهرام المسائي» من 1992 إلى 1998، فضلا عن كتابة التحليلات في الشئون الخارجية والعربية، ومسئول متابعة وتنفيذ إصدار العدد الأسبوعي يوم "الأحد".
كما عمل محررا ومحللا للشئون العربية بصفحة الحوار القومي بجريدة «الأهرام» اعتبارا من تأسيسها عام 1985، وكان يرأسها المرحوم الأستاذ لطفي الخولي، ومحررا ومحللا للشئون العربية بصفحة «العرب في أسبوع» بصحيفة الجمهورية القاهرية في عامي 1984 و1985.
انضم للعمل محررا ومحللا للشئون العربية بصفحة «الحوار القومي» بجريدة الأهرام اليومية في عامي 2005 و2006 وحتى إغلاقها، وهو مؤسس ومسئول قسم «العرب والعالم» بصحيفة «الكرامة» الأسبوعية القاهرية في عامي 2005 و2006، محرر مترجم (من الإنجليزية إلى العربية) في قسم الشئون العربية بجريدة «الأهرام» اليومية من عام 1998 إلى 2005، فضلا عن كتابة التحليلات وإجراء المقابلات والتحقيقات والتغطيات الصحفية.
وعمل منذ مطلع عام 2007 محررا صحفيا بالصفحات الثقافية بجريدة «الأهرام» اليومية، وكتب مقال رأي يوم الثلاثاء مرتين في الشهر الواحد بصفحة الرأي بجريدة «الأهرام» بين عامي 2014 و2017، وتوقف نشر المقال من إدارة الجريدة دون إبداء أسباب أو الرد على مخاطباته المتسائلة، كما كان مراسلا صحفيا للأهرام بتونس بين نوفمبر 2016 وأغسطس 2018، وحتى بلوغ سن الستين للتقاعد من هذه الصحيفة.
عمل «يحيى» مراسلًا لجريدة «الحوار» البيروتية الأسبوعية بالقاهرة في عام 2000، ومراسلا لجريدة «الوقت» البحرينية بالقاهرة بين عامي 2006 و2009، وهو مؤسس ومسئول قسم التحقيقات الصحفية والتقارير الإخبارية المحلية بجريدة «مصر الفتاة» الأسبوعية القاهرية في عامي 1990 و1991، كما عمل محرر مترجم بديسك الإدارة المركزية للأخبار في الإذاعة المصرية بين 1989 و1991، وقبلها في عامي 1985 و1986.
انضم للعمل مترجما بالقسم الخارجي لصحيفة «الاتحاد» الإماراتية اليومية خلال عامي 1987 و1988، ومحرر وكاتب رأي ومسئول قسم «الرأي والترجمة» بجريدة «الفجر» الإماراتيه اليومية خلال عامي 1986 و1987، فضلا عن مسئولية متابعة وإصدار أعداد منها.
كما كان محرر أخبار وتحقيقات محلية بصحيفة «الأهالي» القاهرية الأسبوعية، ومندوب الصحيفة في البرلمان المصري في عام 1982، وجرى تعيينه في أول دفعة لصحفيي «الأهالي» المثبتين، واستقال بعد نحو ستة أشهر، لعدة أسباب منها السبب المباشر استحداث أمر بالتوقيع في دفتر للحضور والانصراف يوميا مرتين.
رحلات صحفية فى الخارج
صدرت له عن تونس أربعة كتب، علاوة على كتاب خامس قيد النشر، وغطى انتخابات المجلس التأسيسي 2011 والانتخابات التشريعية والرئاسية 2014 والبلدية 2018 والتشريعية والرئاسية 2019.
وجرى ترجمة مقالاته وكتاباته الصحفية عن الانتقال إلى الديمقراطية بتونس إلى اللغات الانجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والبرتغالية، وتعد مرجعا بهذه اللغات إلى جانب العربية، وأجريت معه حوارات حول الشأن التونسي بما في ذلك تلك المنشورة باليابانية.
وألقى في الأول من نوفمبر 2012 محاضرة افتتاح معرض تونس الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين بعنوان: «مسار الانتقال إلى الديمقراطية.. مصر وتونس».
ـسافر في مهام صحفية إلى: الجزائر عام 1985 و1987 والصحراء الغربية عام 1985 والمغرب عام 1999و2015 ولبنان وسوريا 2000 و2001 و2006 وشمال العراق ( كردستان ) 2000 وتونس عام 2011 و2012 و2014 و2015 و2016 و2018 و2019، وكمراسل مقيم من نوفمبر 2016 إلى أغسطس 2018.
شارك في تأليف «موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية» للدكتور عبد الوهاب المسيري الصادرة من القاهرة عام 1999، و«مظاهرات حرية الصحافة 1909: كتاب تذكاري توثيقي» من القاهرة عام 2009، و«القضية أ . ب: كيف استعدنا ضمانة ديموقراطية لانتخابات نقابة الصحفيين؟ من القاهرة عام 2007، كما شارك في ترجمة كتاب «لقاء طهران: مذكرات مترجم ستالين»، من القاهرة،1991، مع الدكتور إيمان يحيى.
كتب العديد من الدراسات والمقالات والتحقيقات والحوارات في صحف ومجلات مصرية وعربية بينها: الطليعة، السياسة الدولية، الوفد، الشعب، العربي، البديل، أخبار الأدب، مواقع مدى مصر، المنصة، البداية، وبوابة يناير، ودرب، والمشهد، مصر 360، ومجلة اليوم السابع، وموقع أورينت 21 (باريس)، الآداب، الشاهد (بيروت )، الخليج، البيان / ملحق الشئون الدولية، أخبار العرب (الإمارات)، أخبار الفنون (الكويت)، وجريدة الصباح، وموقعي نواة (تونس) ولكم 2 ( المغرب).
انضم إلى أسرة تحرير جريدة «المشهد» القاهرية اعتبارا من مايو 2019 عضوا بجدول المشتغلين في نقابة الصحفيين.
مسيرة طويلة من العمل النقابي
تقدم «يحيى» أمام الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين المصريين 15 مارس 2019 مع الزميلين هشام فؤاد وساهر جاد بمشروع قرار جرى اعتماده يقضى بعدم الجمع بين أي منصب حكومي ومقعد منتخب في مجلس النقابة بما في ذلك «النقيب»، أسوةً بقرارات سابقة للجمعية تحظر الجمع بين منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة صحفية وموقع النقيب أو القبول بالترقي من جانب أعضاء مجالس النقابة إلى مناصب قيادية أعلى في صحفهم ومؤسساتهم الصحفية المملوكة للدولة.
كما تحدث أمام الجمعية العمومية مدافعا عن القرار، الذي جرى اعتماده بدعم من القاعة على أن يجرى تنفيذه اعتبارا من الانتخابات المقبلة (الحالية)، وفي 4 مايو 2016 تحدث أمام اجتماع الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين محملا رئيس الجمهورية مسئولية اقتحام مقر النقابة واختطاف الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا من داخله يوم 1 مايو 2016.
وكان قد كتب ونشر مقالا وتحدث في مؤتمر صحفي بالنقابة خلال ربيع العام نفسه وقبل الاقتحام بأسابيع معدودة معترضا على وضع مجلس النقابة الاحتفال بيوبيل تأسيس النقابة الماسي (75 عاما) تحت رعاية رئيس الجمهورية رأس السلطة التنفيذية بوصفه انتهاكا لاستقلالية الصحافة والنقابة.
كما شارك مجموعة من الزملاء في عقد مؤتمر صحفي بالدور الأرضي للنقابة حول المسألة نفسها، وفي 15 مارس 2015 تحدث أمام الجمعية العمومية للصحفيين من أجل اتخاذ قرار يطالب بالإفراج عن الزملاء الصحفيين المحبوسين استنادا إلى خلفيات سياسية ومن مختلف الاتجاهات ودعم عائلاتهم ماليا، كما شارك في 2005 و2006 في تأسيس حركة «صحفيون من أجل التغيير»، وكان أول منسق لها.
ونشطت الحركة التي ضمت صحفيين من مختلف الاتجاهات والصحف والأجيال في فضاء نقابة الصحفيين وخارجها، ونظمت العديد من المؤتمرات والندوات، وأيضا أول مناظرة منظمة مقننة وفق قواعد الوقت المتساوي.
وتعد هذه المناظرة التي أُجريت بنقابة الصحفيين قبيل انتخابات 2007 فريدة من نوعها (الأولى والأخيرة إلى اليوم) بين مرشحي موقع النقيب.
وفي 16 يوليو 2003 رفع دعوى أمام محكمة القضاء الإداري بالقاهرة مع الزميل عصام عبد الحميد بجريدة «العربي»، وترافع في الدعوى وتحمل عبئها قانونا المحامي أحمد راغب من مركز «هشام مبارك» لاستعادة التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين وفق القائمات بالحروف الأبجدية بدلا من قائمات المؤسسات وكضمانة لديمقراطية الانتخابات.
جاء ذلك بعد أن أطلق وخاض حملة من أجل هذا المطلب خلال ترشحه لانتخابات مجلس النقابة يوليو 2003، وعمل بعد الانتخابات على دعم مسار القضية على العديد من الأرشيفات.
وحكمت المحكمة في 6 يوليو 2005 بقبول الطلبات، وجرى تنفيذ الحكم بإعادة الانتخابات الى القائمات الأبجدية اعتبارا من انتخابات منصب «النقيب» سبتمبر 2005، وتضمن الحكم التاريخي في مسار النقابة مبادئ تتعلق بديمقراطية العمل النقابي وضمان نزاهة الانتخابات وتجنب التأثير عليها من جانب المؤسسات الصحفية، ناهيك عن مبدأ المساواة بين الزميلات والزملاء أعضاء النقابة الواحدة.
في 9 فبراير 2004 جرى منعه من دخول عمله بمؤسسة «الأهرام»، وحرمانه من مزاولة عمله الصحفي دون إخطاره بقرار أو أسباب، بقرار جرى تعليقه بالمؤسسة لأقل من 24 ساعة من إبراهيم نافع، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير «الأهرام»، والذي منحه إجازة مفتوحة لم يطلبها، وظل المنع إلى ما بعد انتخاب «مبارك» رئيسا لدورة خامسة في سبتمبر 2005 وبعد خروج «نافع» من رئاسة «الأهرام» في يوليو من العام نفسه.
خاض انتخابات مجلس نقابة الصحفيين عامي 1999 و2003، وحقق نتائج طيبة دون الوصول إلى عضوية المجلس، وكان ترتيبه الثالث عشر في يوليو 2003 بعد الـ 12 عضوا الذين تم انتخابهم حينها، وشارك «يحيى» انطلاقا من منتصف التسعينيات في تأسيس الجماعة الصحفية والنشرة غير الدورية «صحفيو الغد» التي رأسها الزميل هشام فؤاد، وكتب لها مقالات باسمه والعديد من الافتتاحيات، وساهم في التخطيط لإعدادها.
كما شارك في اعتصام الصحفيين احتجاجا على القانون 93 لسنة 1995 المعروف بـ «قانون اغتيال الصحافة»، وفي سياق هذه المعركة تقدم بعد حملة توقيعات باقتراح إلى مجلس النقابة بإنشاء لجان للصحفيين في مؤسساتهم وصحفهم، لم يلتفت إليه جراء سيطرة رؤساء مجال الإدارة والتحرير على العمل النقابي.
شارك زملاء المهنة في العديد من الاعتصامات والأنشطة الحركية والبحثية والنقاشية من أجل حرية الصحافة وحقوق الصحفيين بمقر نقابة الصحفيين، بخاصة منذ عضويته بها اعتبارا من عام 1994.
كتب مطبوعة في نقد أحوال الصحافة والنقابة
من مؤلفات: «تحولات نقابتين: صحفيون مصريون وتونسيون بعد 2010»، (قيد الطبع)، «نقابة تحت الحصار: تاريخ آخر للصحفيين المصريين»، لم ينشر بعد مع الانتهاء منه في 2016، «الإعلام في تونس بعد الثورة: رؤية مراسل من مصر لمصادر العمل الصحفي من تونس»، 2019، «تمرد في الثكنة: عن الصحافة المصرية وثورة 25 يناير»، 2012، «حرية على الهامش: في نقد أحوال الصحافة المصرية»، طبعتان عن «دار العين» عام 2005 و2012.
من كتبه أيضًا: «الصندوق الأسود.. قصة حسين سالم»، من القاهرة في طبعات متعددة اعتبارا من عام 2012، «الديموقراطية الصعبة: رؤية مصرية للانتقال التونسي»، صدر في تونس عام 2016، «رأيت الفاشية بعينيي»، كتاب إلكتروني عام 2015، «خريف الإخوان: كيف فشل حكم الجماعة في مصر»، طُبع وصدر ولم يوزع، من القاهرة 2015، «الشبيهان: سيرة مزدوجة لمبارك وبن علي»، القاهرة عام 2014، «نظرتان على تونس: من الديكتاتورية إلى الديموقراطية»، في طبعتين من القاهرة وتونس عام 2012، «سيدي بوزيد: حكاية ثورة يرويها أهلها»، من القاهرة 2012، «رهان المليون السابع.. اليهود والهجرة الصهيونية حتى عام 2020»، من القاهرة عام 2002 ومن دمشق عام 2006.
ومن كتبه التي مازالت قيد النشر: «دراما المظاهرة والصندوق: الاحتجاجات الاجتماعية والانتخابات البلدية بتونس»، «هشام جعيط والبحث عن التوازن: حوار معه في الفكر والتاريخ و سيرته وتكوينه الثقافي»، «مخطوطان مجهولان لجمال حمدان: نصوص غير منشورة ومقدمة كتاب مفقود ( تقديم وتحقيق )»، «فصيح: معجم للعاميتين التونسية والمصرية مع الفصحى»، بالاشتراك مع الأستاذ شريف الزيتوني.
دراسات منشورة في نقد أحوال الصحافة
قدّم «يحيى» عددًا كبيرًا من الدراسات الخاصة بنقد أحوال الصحافة ومنها: «جدلية الإعلام والديمقراطية: نظرة عامة مقارنة على وسائل الإعلام التقليدية بمصر وتونس وليبيا انطلاقا من 2011»، وهي دراسة نشرت إليكترونيا باللغتين العربية والإنجليزية، وورقيا باللغتين أيضا في العدد 6 من دورية "دعم" بتونس، مارس 2020، ورقة لمنتدى «دعم» بتونس تحت عنوان: «دور الإعلام في توجيه الرأي العام وأثره على عملية التحول الديمقراطي»، 26 يوليو 2019، قيد النشر في مجلة «دعم» العدد الخامس.
من الدراسات الأخرى: «عن التشهير في صحافة مصر وتونس بعد الثورة»، منشورة في كتاب «الصحافة بين الإخبار والتشهير: حالة المغرب وأمثلة مقارنة»، إعداد المعطي منجب، الرباط / المغرب، 2019، من ص 117 إلى 127، «حرية التعبير في الصحافة المصرية بعد ثورة 25 يناير»، أمام ندوة «الإعلام والحريات في المنطقة المغاربية»، المنعقدة بالرباط (المغرب ) في 24 يناير 2015 برعاية مؤسسة «فردريش نومان» الألمانية، ورقة غير منشورة .
«إشكالية حرية التعبير في الصحافة القومية: أفكار وتجارب للنقاش مع تمرين على النقد الذاتي»، أمام مؤتمر واقع ومستقبل الصحافة القومية، الجامعة البريطانية بالقاهرة (كلية الاتصال والإعلام)، 8 يناير 2015، ورقة غير منشورة، و«عندما يلتهم الإعلان المهنة وحقوق القراء»، المنشورة في مجلة «الآداب» البيروتيه، عدد مايو 2005، «الرقابة في الصحافة المصرية: أياد خفية لكنها فظة»، الصادر ضمن ملف «الرقابة في مصر» بمجلة «الآداب» البيروتية، عدد نوفمبر 2002.
ومن الدراسات الأخرى: «صورة الفلسطيني في مصر بين عامي 1982 و1985 »، المنشورة في مجلة «دراسات فلسطينية» باللغتين الفرنسية والإنجليزية عام 1986، ملف «إسماعيل المهداوي.. قضية مثقف مصري» والمنشور في مجلة «الطليعة» عام 1986، بما في ذلك حوار معه في مستشفى الأمراض العقلية بالعباسية، وانطلاقا من نشر هذا الملف اتخذ مؤتمر الأدباء في مصر بالعام نفسه توصية ومناشدة باطلاق سراحه من المستشفي، وهو ما تم بعدها بأشهر معدودة، وكذلك دراسة «الإخوان المسلمون والصراع العربي الإسرائيلي في السبعينيات / خطاب مجلة الدعوة»، المنشورة في مجلة الطليعة عام 1985.
تدخل انضماميا في الدعوى التي رفعها خالد علي المحامي من أجل مصرية جزيرتي تيران وصنافير، والتي صدر حكم القضاء الإداري يوم 21 يونيو 2016، مؤكدا مصرية الجزيرتين، وكان رقمه بين المتدخلين (14)، وشارك متحدثا أمام المؤتمر الصحفي الذي نظمته في 22 يونيو 2016 هيئة الدفاع عن مصرية الجزيرتين، إلى جانب خالد علي والزميلة الصحفية إكرام يوسف.
كان من بين الموقعين على البيان التأسيسي للحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» عام 2004، وشارك في فعالياتها ومظاهراتها في الشارع، وقبيل الاستفتاء على ولاية رابعة لرئاسة «مبارك» وقع في مكتب المحامي نبيل الهلالي، على بيان يرفض استمراره في الحكم، وبثت هيئة الإذاعة البريطانية قائمة الموقعين على البيان في خدمتها باللغة العربية.