إسلام أبازيد يعرض بندًا من برنامجه الانتخابي يحل أزمة البطالة بين الصحفيين
قال الزميل إسلام أبازيد، المرشح في انتخابات الصحفيين لمقعد «تحت السن»، إنّه يمكن حل الأزمة الخاصة بالبطالة بين الزملاء من خلال لجنة الشئون العربية بالنقابة، عن طريق تقديم خطابات والتواصل المباشر من اللجنة مع المؤسسات الصحفية والجرائد العربية لمعرفة احتياجاتها من الصحفيين.
وأضاف «أبازيد» في بثٍ مباشرٍ، منذ قليل، أنه حتى يكون هناك عدالة فى توزيع فرص العمل فإنه تُجرى «قرعة علنية» لتوزيع فرص العمل على الزملاء، لافتًا إلى أنّه يمكن تطبيق هذه الفكرة على الصحفيين الذين يتقنون لغاتٍ، عن طريق التواصل أيضًا مع الصحف الأجنبية، مع العمل على تأهيل الزملاء لشغل هذه الوظائف في مركز التدريب بالنقابة.
وختم:«انتخابات نقابة الصحفيين استطلاع رأي لحب الناس، وتبادل الأفكار لصالح المهنة».
وفى وقت سابق، أكد خالد ميرى رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفى لنقابة الصحفيين، أن وزارة الصحة رفضت إقامة سرادق الانتخابات بسبب فيروس كورونا وخطورتها على صحة الأعضاء.
وأضاف أنّ وزارة الداخلية استناداً لرأى وزارة الصحة، أكدت رفض إقامة سرادق فى شارع عبد الخالق ثروت بسبب منع التجمعات مع التزامها بتأمين الانتخابات داخل مبنى النقابة إذا أصرت النقابة على عقد الانتخابات.
وأغلقت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لـ«نقابة الصحفيين»، أمس الإثنين، باب تلقى طلبات الترشح لمنصب «النقيب» وعضوية المجلس.
وترشح لمنصب النقيب «6» مرشحين كما تقدم «55» صحفيًا بأوراق ترشحهم لعضوية مجلس النقابة.
وتجرى الانتخابات المقبلة في شهر مارس على مقعد «النقيب» الذي يشغله حاليًا ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، و«6» من أعضاء المجلس وهم الزملاء: محمد خراجة، جمال عبد الرحيم، حسين الزناتي، محمد سعد عبد الحفيظ، أيمن عبد المجيد، عمرو بدر.