رئيس التحرير
خالد مهران

مرض السكري والحلويات

مرضى السكر
مرضى السكر


يا لجمال هذا الطبق الممتلئ بأنواع الحلويات المختلفة، من منا لم يشتهيه، وجحظت عيناه وسال لعابه لأجله، حتى إذا وصلت يداك إليه، اغرورقت عيناك بالدموع واقشعر بدنك، فانسحبت بصمت لتجلس على كرسيٍ فارغٍ في ركنٍ من الغرفة، شارد الذهن، يشغلك كثيراً هذا المرض الذي وضع حواجز وحدوداً لعالمك الصغير.

مضيت بفكرك إلى سنواتٍ عديدةٍ مضت؛ حيث كنت طفلاً صغيراً تلتهم هذا الصحن الممتلئ بالكعك الساخن المحشو بالشوكولاتة الرائعة الذي صنعته والدتك لتسعد طفلها الصغير، وتركت العنان للذكريات لتذكر كم كنت طفلاً سعيداً حينئذ؟ لا يعرف سوى اللهو والاستمتاع بتناول الحلويات.

أما الآن فقد صرت في منتصف الأربعينات أنهكك المرض وظهرت معالمه على وجهك الشاحب، وأصبحت تتفقد تلك الأقراص يومياً قبل تناولك الفطور، وتحدد استهلاكك لبعض أنواع الطعام حتى لا يرتفع سكر الدم لديك وتغوص في مشكلاتٍ لا حصر لها.
نعم..أنت مصابٌ بمرض السكري!

مرض السكري
ما هذا المرض الذي أرق مضجعك، وجعلك تضع حواجز كثيرة لحياتك واختلاطك بالآخرين حتى لا تشدك دوامة المأكولات التي طالما اعتذرت عنها أغلبية الأوقات بدون أن تطرح سببًا يوضح هذا الرفض.

يشير مرض السكري إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على استهلاك الجسم لسكر الدم أو ما يسمى بالجلوكوز، إذ أن الجلوكوز يُعد مصدراً هاماً للطاقة من أجل بناء العضلات والأنسجة بالإضافة إلى كونه المصدر الأساسي للطاقة التي يحتاجها المخ من أجل إكمال نشاطاته.

يختلف السبب الرئيسي للإصابة بمرض السكري وفقاً لنوع المرض، وبرغم هذا فهو يحدث نتيجة ارتفاع مستوى السكر في الدم، والذي قد يؤدي إلى العديد من المشكلات المستقبلية.
هناك نوعان من مرض السكري المزمن هما، داء السكري من النوع الأول وداء السكري من النوع الثاني، إضافةً إلى حالات الإصابة بداء السكري القابلة للشفاء ومنها حالة ما قبل السكري ومرض السكري أثناء الحمل.

يحدث في حالة ما قبل السكري ارتفاع في معدل سكر الدم عن الطبيعي لكنه لا يصل إلى المرحلة التي نطلق عليها مرض السكري، وهذه الحالة تكون علامة تنذر عن الإصابة بمرض السكري فيجب قياس معدل سكر الدم بصفة مستمرة حتى لا يُصاب المريض بداء السكري.

أما بالنسبة لارتفاع سكر الدم أثناء الحمل فهذه حالة قد تحدث كثيراً وفي كثير من الأحيان يعود مستوى السكر إلى طبيعته بعد الولادة.

أعراض مرض السكري




تختلف أعراض مرض السكري وفقاً لمعدل ارتفاع نسبة السكر في الدم، قد لا يشعر بعض الأشخاص خاصةً المصابون بحالة مقدمات السكري أو مرض السكري من النوع الثاني بالأعراض في البداية، لكنها تصبح أسوأ في حالة الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
أعراض الإصابة بمرض السكري في كلا النوعين، ومنها: 
العطش الشديد
التبول المتكرر
الشعور بالجوع المستمر
فقدان الوزن غير المسبب
الإرهاق
التهيج
تشوش الرؤية
وجود الكيتونات في البول ( مادة تنتج من تكسير الدهون والعضلات في حالة عدم وجود أنسولين كافٍ)
التئام الجروح ببطء
العدوى المتكررة مثل التهاب اللثة والجلد والمهبل
قد يحدث النوع الأول من السكري عند أي عمر من الأعمار خاصةً فترة الطفولة والمراهقة، أما النوع الثاني فقد يحدث في أي عمر لكنه الأكثر شيوعاً في الأعمار ما بعد الأربعين.

أسباب حدوث مرض السكري
 



تتساءل كثيراً عن السبب الذي أوصلك إلى هذه الحال، وقد تظل حائراً دون جدوى منك لذا سوف نطلعك على بعض الأسباب التي تجد فيها بغيتك، لكن قبل هذا يجب أن تعرف كيف تتم معالجة الجلوكوز في الجسم.

كيف يعمل الأنسولين في الجسم؟
الأنسولين هرمون يُفرز من غدة خلف المعدة وتحتها وتسمى بالبنكرياس، عندما يفرز البنكرياس الأنسولين في مجرى الدم، يُمَكِّن الأنسولين السكر من الدخول إلى الخلايا، ثم بعد ذلك تقل نسبة السكر في الدم حيث إنها تحولت للخلايا، ومن هنا تقل نسبة الأنسولين التي يفرزها البنكرياس.

ماذا عن الجلوكوز؟
الجلوكوز - السكر- هو مصدر الطاقة في الجسم، إذ يساعد الخلايا على تكوين العضلات والأنسجة، نحصل على الجلوكوز من مصدرين هما الطعام والكبد، ثم بعدذلك يدخل الجلوكوز إلى خلايا الدم وبمساعدة الأنسولين يستطيع المرور إلى الخلايا، أما الكبد فهو يحول الجلوكوز الزائد إلى جليكوجين ويخزنه داخل الكبد في حالة نقص الجلوكوز في الدم إما بسبب الصيام أو  عدم تناول الطعام لفترة طويلة لأسباب معينة فإن الكبد يقوم بدوره بصورة عكسيه فهو يعيد تحويل الجليكوجين إلى جلوكوز حتى يعيد مستوى الجلوكوز معتدلًا في الدم.



أسباب الإصابة بمرض السكري من النوع الأول
 


مازال السبب الرئيسي غير معروف لكن البعض يحيل الأمر إلى الجهاز المناعي الذي يهاجم البكتيريا والفيروسات فإنه يتحول للعكس فيهاجم خلايا الأنسولين ويدمرها فتقل نسبة الأنسولين أو تنعدم في الدم، مما يجعل نسبة السكر تتراكم في مجرى الدم بدلًا من دخولها إلى داخل الخلايا.
يعتقد البعض أن هناك بعض الأسباب الوراثية والبيئية التي تؤثر على نسبة الإصابة بمرض السكري لكن هذا الأمر غير مؤكد بالإضافة إلى حقيقة زيادة الوزن هل لها دور في حدوث الإصابة أم لا؟

أسباب الإصابة بحالة ما قبل السكري ومرض السكري من النوع الثاني
في حالة مقدمات السكري والتي قد تتحول إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني تقاوم الخلايا تأثير الأنسولين عليها مما يزيد من جهد البنكرياس في إنتاج المزيد من الأنسولين ثم تضعف قدرة البنكرياس على الإنتاج حتى تصبح معدومة، فلا يستطيع الجلوكوز الدخول إلى الخلايا فيتراكم في مجرى الدم وترتفع نسبة السكر.
هنا أيضًا يكون السبب في هذا التغيير غير واضح حتى إن كان وراثيًا أو بسبب العوامل البيئية، لكن الأهم أن زيادة الوزن لها دورًا كبيرًا في تطور مرض السكري من النوع الثاني، لكن ليس كل مصاب بمرض السكري من النوع الثاني يعاني من زيادة الوزن.

أسباب سكر الحمل
أثناء الحمل تفرز المشيمة هرمونات من أجل الحفاظ على الحمل، هذه الهرمونات تقاوم الأنسولين مما يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم.
من الطبيعي في هذه الحالة أن البنكرياس يفرز المزيد من الأنسولين حتى يتغلب على المشكلة، لكن في بعض الأحيان يعجز عن السيطرة على الوضع فيدخل معدل بسيط من السكر إلى الخلايا، ويتبقى الكثير في مجرى الدم مما يؤدي إلى سكر الحمل.

عوامل الخطر
تعتمد عوامل الخطر على نوع مرض السكري:
عوامل الخطر المرتبطة بداء السكري من النوع الأول:
برغم أن أسباب الإصابة بمرض السكري غير واضحة تماماً إلا إنه في بعض الأحيان تزيد بوجود بعض العوامل، منها:
التاريخ العائلي: يزداد معدل الإصابة في حالة وجود إصابة أحد الأبوين أو الأشقاء بمرض السكري من النوع الأول.
العوامل البيئية:  قد يلعب التعرض للعدوى الفيروسية يومًا ما دورًا في الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
الجغرافيا: في بعض الأماكن مثل السويد وفنلندا يزداد فيها معدل الإصابة بمرض السكري من النوع الأول.
وجود بعض الخلايا المدمرة للجهاز المناعي أو ما تسمى بالمستضدات الذاتية: في بعض الأحيان تم اختبار مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول وتم اكتشاف وجود المستضدات الذاتية، لكن هذا لا يعني أن كل من لديه هذه المستضدات الذاتية يعاني من مرض السكري من النوع الأول.

عوامل الخطر في حالة ما قبل السكري ومرض السكري من النوع الثاني
مازال الباحثون يحاولون فهم أسباب إصابة بعض الأشخاص بمرض السكري  من النوع الثاني ومقدمات السكري والبعض الآخر لا، ولكنهم كثيرًا يجهلون هذا الأمر، ومع  ذلك فقد تزداد الإصابة في وجود بعض العوامل، منها: 
الوزن: كلما زاد الوزن، زاد معدل مقاومة الخلايا للأنسولين.
الخمول: كلما كنت غير نشيط، ازداد معدل الإصابة بالسكري؛ لأن المجهود البدني يساعد على انقاص الوزن، مما يعمل على زيادة استهلاك الجلوكوز ويزيد من حساسية الخلايا للأنسولين.
التاريخ العائلي: يزداد معدل الخطر بوجود أحد الأبوين أو الأشقاء المصابين بمرض السكري.
العمر: بمرور العمر تزداد نسبة الإصابة وقد يكون السبب نتيجة قلة الحركة وقلة تكون العضلات وزيادة معدل الدهون مما يؤدي إلى زيادة مقاومة الأنسولين، وبرغم ذلك فإن الأطفال والمراهقين عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
سكري الحمل:  تزداد نسبة الإصابة إذا أصابك سكر الحمل أو تم ولادة طفل يزن أكثر من أربعة كيلو جرام.
ارتفاع ضغط الدم
مستوى الكوليسترول والتراي جليسرايد غير المنتظمة:  إذا أصبحت نسبة الكوليسترول الجيد أقل من الطبيعي أو ازدادت نسبة التراي جليسرايد فهذا يؤدي إلى زيادة عوامل الخطر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
متلازمة تكيس المبايض

عوامل الخطر لسكري الحمل

هناك بعض النساء يزداد معدل الإصابة بسكري الحمل عندهن عن غيرهن، ومن ضمن هذه العوامل
العمر: يزداد في النساء التي بلغت سن الخامسة والعشرين.
التاريخ العائلي أو الشخصي: في حالة الإصابة بمقدمات السكري من قبل، أو إصابة أحد الأبوين أو الأشقاء، أو في حالة الإصابة بسكري الحمل أثناء حمل سابق، أو في حالة ولادة طفل يزن أكثر من أربعة كيلو جرام، أو ولادة  قبل موعدها، كل هذا يزيد من معدل الإصابة بسكر يالحمل.



المضاعفات


تتطور مضاعفات مرض السكري تدريجيًا إذ تزداد خطورة المضاعفات في حالة الإصابة بمرض السكري لفترة طويلة مع عدم التحكم في نسبة سكر الدم.
في هذه الحالة تهدد المضاعفات الحياة وقد تسبب الإعاقة، ومن هذه المضاعفات:
أمراض القلب والأوعية الدموية: إذا كنت مصابًا بمرض السكري فقد تزداد احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية خاصةً أمراض الشريان التاجي والسكتة الدماغية والنوبة القلبية والذبحة الصدرية، فعليك أخذ الاحتياطات اللازمة.
تلف الأعصاب: تعمل زيادة معدل السكر في الدم على جرح جدار الشعيرات الدموية المسئولة عن تغذية الأعصاب خاصةً في ساقيك؛ مما يؤدي إلى الشعور بالوخز والتنميل والحرق، والشعور بالألم في أطراف أصابع القدم، ثم بعد ذلك ينتشر الألم إلى باقي الأطراف.
في حالة عدم تلقي العلاج يزداد فقدان الإحساس في القدم المصابة، ويرتبط تلف الأعصاب بالهضم مما يؤدي إلى الشعور بالغثيان والقيء والإسهال أو في بعض الأحيان الإصابة بالإمساك. وفي الرجال قد يصيبه بعدم القدرة على الانتصاب.
تلف الكلى (اعتلال الكلى):  تحتوي الكلى على ملايين الأوعية الدموية الدقيقة- الكبيبات- التي تعمل على فلترة الدم من الشوائب، وقد يؤثر مرض السكري على نظام الفلترة هذا مما يؤدي في النهاية إلى الإصابة بفشل كلوي أو أمراض الكلى في المرحلة النهائية التي لا شفاء منها مما يحتاج إلى الغسيل الكلوي أو زرع كلى.
تلف العين (اعتلال العين): يؤثر مرض السكري على الأوعية الدموية في شبكية العين، مما يؤدي في النهاية إلى الإصابة بالمياه الزرقاء أو إعتام عدسة العين أو العمى.
تلف القدم: يزيد السكري من تلف أعصاب القدم وقلة تدفق الدم إلى القدمين، في حالة عدم العلاج مع وجود جرح أو بثور تقل القدرة على الشفاء مما يؤدي في النهاية إلى بتر القدم أو الإصبع.
عدوى الجلد: يزيد السكري من الإصابة بعدوى الجلد البكتيرية أو الفطرية.
ضعف السمع
مرض الزهايمر: نتيجة قلة وصول الجلوكوز لخلايا المخ.
الاكتئاب

المضاعفات في سكري الحمل
أغلبية النساء المصابة بسكري الحمل تلد طفلًا سليمًا، أما في حالة عدم السيطرة على معدل السكر في الدم أو عدم علاجه فقد تدخل المرأة أو الطفل في المضاعفات التالية:
المضاعفات التي قد تحدث للطفل
هذا قد يحدث كنتيجة لسكري الحمل:
النمو الزائد: في حالة زيادة نسبة السكر في دم الأم فإن هذه الزيادة تنتقل عبر المشيمة لتصل إلى بنكرياس الجنين مما يجعله يضخ المزيد من الأنسولين، وفي هذه الحالة يزداد وزن الجنين أو قد يصل إلى مرحلة العملقة، مما يسبب جرحًا أكبر أثناء الولادة القيصرية.
انخفاض مستوى سكر الدم: نتيجة لزيادة معدل الأنسولين الذي أفرزه البنكرياس يؤدي إلى انخفاض مستوى سكر دم الطفل بعد ولادته بلحظات، مما يجعله يحتاج إلى التغذية الفورية أو إلى جلوكوز عبر محلول وريدي حتى تعود نسبة الجلوكوز إلى مستواه الطبيعي.
الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني: في حالة ولادة طفل من أم مصابة بسكري الحمل يزداد معدل إصابة هذا الطفل بالسمنة مما يعرضه في المستقبل إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
موت الجنين: قد تؤدي الإصابة بسكري الحمل إلى وفاة الجنين قبل الولادة أو بعد الولادة بلحظات.

المضاعفات التي تحدث في الأم المصابة بسكري الحمل
تسمم الحمل: تتميز هذه الحالة بارتفاع ضغط الدم مع وجود نسبة عالية من البروتين في البول وتورم في القدمين، وهذه الحالة قد تكون قاتلة للأم أو للجنين.
توابع سكري الحمل: في حالة الإصابة بسكري الحمل مرة فهذا يدل على ارتفاع نسبة الإصابة بسكري الحمل في كل مرة مقبلة، مما يزيد من خطورة الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني عند الكبر.
أما بالنسبة لمضاعفات ما قبل السكري فهو في النهاية يؤدي إلى حدوث مرض السكري من النوع الثاني.

مما لا شك فيه بعد ذكر هذه المضاعفات أن مرض السكري من الأمراض الخطيرة في هذا العصر، والذي أصبحت المسئولية مجهدة على عاتقنا لتجنب هذا المرض، لكن هناك أمرًا هامًا في الحياة أكثر من صحة جيدة تعيننا على تكملة المسيرة.


ما هي الاحتياطات اللازمة للوقاية من مرض السكري؟
 


قد لا تُجدى الاحتياطات في مرض السكري من النوع الأول، لكن قد تساعد طرق الوقاية والروتين الصحي اللازم لتجنب ما قبل السكري أو مرض السكري من النوع الثاني من الإصابة إلى حدٍ مقبول، ومنها:

تناول الطعام الصحي: تناول بعض الأطعمة الغنية بالألياف وقليلة الدسم أو تحتوي على عدد قليل من السعرات الحرارية؛ لذا عليك التركيز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
حاول أن تنوع في طعامك حتى لا تصاب بالملل وتفقد الشغف في تناول هذه الأطعمة.

ممارسة الأنشطة البدنية: حاول دائما أن تبدأ يومك بنشاط بدني بسيط يساعد على زيادة الحرق ويرفع من معدل السيروتونين في الجسم وربما أن تبدأ هذا بالتدريج حتى تصل إلى نصف ساعة يوميًا، أو بمعدل (150) دقيقةً على مدار الأسبوع تمارس فيها العديد من الأنشطة تنتقل بين السباحة وركوب الدراجة والجري وغيرهم مما يناسب وضعك.

فقدان المزيد من الوزن: دائما احرص على انقاص الوزن الذي يساعدك على النشاط ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، لك أن تتخيل أن فقدانك لـ (7%) من وزنك يمنحك هذه الطمأنينة علي سبيل المثال إن كان وزنك (100) كيلو جرام فاحرص أن تقلل وزنك إلى (93) كيلو جرام، وهكذا لتستعيد حيويتك ونشاطك من جديد.

قد يصف بعض الأطباء بعض الأدوية لتجنب داء السكري، لكن الأفضل هو أن تمنح نفسك تجربة الحياة الصحية والطعام الصحي وممارسة التمارين الرياضية؛ فهذا أفضل لك.
تمتع بصحة جيدة فأنت تستحق.