منقذة طفلة المعادي من التحرش تكشف سر حذف الفيديو وحقيقة تلقيها تهديدات (صور)
فجّرت السيدة «لوجين» منقذة طفلة المعادي من التحرش مفاجأة مدوية، بشأن سر حذف مقطع الفيديو الذي وثق واقعة متحرش المعادي.
المفاجأة أن «لوجين» لم تقم بمسح مقطع الفيديو من حسابها الشخصى كما زعم البعض، ولكن إدارة «فيسبوك» هي من قامت بذلك، وأوقفت السيدة عن النشر أو التعليق أو إرسال رسائل عبر الماسنجر لمدة ثلاثة أيام، بحسب محادثة عبر تطلع «واتساب» منتشرة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قيل إنها بين منقذة طفلة المعادي وإحدى صديقاتها.
وأظهرت المحادثة تأكيد منقذة طفلة المعادي، بأن مدير المعمل الذي تعمل به، لم يجبرها على حذف الفيديو، بل أشاد بموقفها الإيجابي تجاه الواقعة وتصديها لمتحرش المعادي وإنقاذ الطفلة.
وعن تلقيها تهديدات من قِبل أهل متحرش المعادي، قالت السيدة أنها لم تعلم عن الأمر شيء، لأنها لم يتسن لها فتح حسابها على ماسنجر على مدار اليوم لانشغالها في التحقيقات التي تجريها النيابة في واقعة التحرش بطفلة المعادي.
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي منشورات، تؤكد أن السيدة أُجبرت على حذف فيديو واقعة متحرش المعادي، الذي نشرته على حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وزعم البعض الآخر أن منقذة طفلة المعادي من التحرش، تعرضت لضغوط وتهديدات من قِبل مدير معمل التحاليل الذي تعمل به، لإجبارها على حذف مقطع الفيديو، لاسيما وأن مدير المعمل منع السيدة من الحديث إلى الصحافة أو التلفزيون، مكتفيًا بنشر مقطع الفيديو، وأنه كافٍ لينال متحرش المعادي جزاءه.