عودة نجوم الطرب في عصر المهرجانات.. مغامرة محفوفة بالمخاطر
عودة نجوم الطرب فى عصر المهرجانات.. مغامرة محفوفة بالمخاطر
المهرجانات تنافس وتحقق أرقاما قياسية وتحطمها وتصنع العديد
من النجوم يوميًا
شهدت الساحة الغنائية عودة لنجوم الطرب الذين ابتعدوا عن الغناء
لفترات طويلة، ولكن يظل السؤال هل تلك العودة موفقة أم لا؟ وذلك في ظل بزوغ نجم نوع
جديد من الموسيقى وهو "المهرجانات" وانتشارها بشكل كبير حتى أصبحت صاحبة
الشعبية الأولى.
وأصبحت المهرجانات تنافس نفسها وتحقق أرقاما قياسية وتحطمها
وتصنع العديد من نجوم المهرجانات يوميا بل أصبحت صاحبة أعلى أرباح بين كافة ألوان الفن،
ولم لا وهي تحقق ملايين المشاهدات التي تترجم إلى آلاف الدولارات، فعلى سبيل المثال
تخطى مهرجان "أخواتي" 178 مليون مشاهدة وهي من غناء الصواريخ دقدق وفانكي
وزوكش وشحتة كاريكا، أما أغنية "أندال أندال" لأحمد موزة فحققت 107 ملايين
مشاهدة تقريبا، فيما حققت "لغبطيطا" لعمر كمال وحسن شاكوش 154 مليون مشاهدة، وعقب طرح حسن شاكوش وحمادة مجدي "بسكوتاية
مقرمشة" وصلت إلى 64 مليون مشاهدة، فيما وصلت أغنية "مع السلامة للي عايز
يمشي" لأوشا وشا الصغير وسعد حريقة وعمر حفظي إلى 119 مليون مشاهدة.
وهذا النجاح الكبير لأغاني المهرجانات يصعب من مهمة نجوم الطرب
الذين عاد بعضهم إلى الساحة بعد غياب فهل ظلموا أنفسهم بالمقارنة مع اللون الذي يكتسح
الساحة الغنائية وهؤلاء أبرزهم:
الكينج محمد منير يفتح "باب الجمال"
وعاد الكينج محمد منير مع أول أيام العام الجاري بأغنية جديدة
تحمل اسم "باب الجمال" ضمن ألبوم يحمل نفس اسمها، والتي حققت أقل من 4 ملايين
مشاهدة منذ ديسمبر الماضي وهى من كلمات أحمد حسن راؤول، ألحان سامر أبو طالب، توزيع
عمر إسماعيل.
وواصل طرح عدد من أغنيات الألبوم هم: "فينك يا حبيبى"
من كلمات وألحان عبد العزي زين العابدين وتوزيع أمير محروس، أغنية "أنا رايق"
من كلمات نور الدين محمد وألحان أحمد عمار وتوزيع أسامة الهندى، كما يتضمن الألبوم
أغنية "ذوق، ومسألة السن"، وكلها لم تستطع مجاراة نجوم المهرجانات وأرقام
مشاهداتهم.
"الحفلة"
افسدت عودة محمد فؤاد و"ليه" تنقذه
قرر النجم محمد فؤاد أن يعود لجمهوره بعد غياب طويل، مع بداية
العام الجاري، بمفاجأة لجمهوره ومحبيه، حيث طرح لهم أغنية جديدة مختلفة عما قدمه
"فؤاد" طوال مشواره الفني والتي تحمل اسم "الحفلة".
ولكن التجديد لم يكن في صالح "فؤاد" حيث تعرض لانتقادات
لاذعة بعد طرح أغنية "الحفلة"، وأعرب الفنان عن سعادته البالغة بهذا النقد،
لافتًا أنه كان يعلم بهذا الشيء قبل طرحها ومستعد له.
والتي تعاون فيها مع صناع المهرجانات، والأغنية من كلمات مغني
المهرجانات دبل زوكش، ومن ألحان علاء فيفي، وتوزيع كولبيكس بوي.
ولكن كانت أغنية "ليه" هي طوق النجاة الذي يعيد محمد
فؤاد لجمهوره ومحبيه باللون الذي تميز به منذ دخوله عالم الغناء، والأغنية من كلمات
أسامة محرز وألحان محمد خلف وميكس وماستر أحمد عبدالسلام، والتي حققت نجاحًا كبيرًا
وانتشارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي لكنها لم تتخط 3 ملايين مشاهدة.
حميد الشاعري للجمهور: "أنا بابا"
بعد غياب 14 عاما النجم حميد الشاعري، وكانت آخر أعماله تحمل
اسم "روح السمارة" الذي تم إصداره عام 2006، عاد "الكابو" بطرح
ألبوم غنائي جديد يحمل اسم "أنا بابا" التي لم تتعد مشاهداتها مليوني ونصف
المليون مشاهدة.
وكشف "الكابو" أنه كان يغيب عن الغناء فقط، لكنه لم
يغب عن التلحين ومساعدته المطربين الشبان الصاعدين، بالإضافة إلى إثراء الساحة بالعديد
من النجوم الجدد، إضافة إلى عمله مع النجوم الكبار، مشيرًا إلى أن الساحة الغنائية
خلال الفترة الماضية لم تجذبه لتقديم جديد.
كما أنه قرر عدم العودة بأي شيء،
لأن الجمهور يعرف أعماله جيدًا ولن يرضى بأقل من ذلك، موضحا أن الألبوم الجديد سيكون
مفاجأة لأنه بشكل خاص، جعله يقرر العودة دون تردد.
وتعاون حميد الشاعري من خلال ألبوم "أنا بابا" مع
عدد كبير من الشعراء والموزعين والملحنين، ومن ضمن الشعراء أمير طعيمة، الراحل سامح
العجمى، تامر حسين، عنتر هلال، محمد البوغة، السيد على، مؤمن سالم، صابر كمال، أحمد
حبيب ومحمد البدرى، ومن الملحنين عزيز الشافعى، الراحل أشرف سالم، رامى جمال، محمد
رحيم، عصام كاريكا، عمرو الشاذلى، بلال سرور، مديح محسن، أحمد البرازيلى، وأحمد يوسف، أما الموزعين توما، تميم، طارق عبد الجابر، نديم
الشاعرى، وسام عبد المنعم، أحمد حسام، إلهامى دهيمة وأمين نبيل.
محمد محي "سهرانيين"
انسحب النجم محمد محي من الساحة الغنائية، في عام 2008، ولم
يعلن عن الأسباب التي دفعته للاختفاء.
ثم عاد ليكشف سبب غيابه خلال لقائه مع الفنانة إسعاد يونس في
برنامج "صاحبة السعادة" المذاع عبر فضائية "dmc" أنه كان يجهز عملا
جديدا لطرحه للجمهور ثم حدثت ثورة يناير، مشيرًا إلى أن المود العام تغير وقتها وعمل
على تغيير فكرة أغنيته وبعدما أوشك على العودة حدثت ثورة 30 يونيو.
وأضاف أن هذا الوضع أجبره على تغيير الألحان والأغاني التي كان
يعمل عليها بسبب الحالة العامة التي كان يعيشها الشعب المصري، لافتًا أنه يقيم أغلب
أوقات العام في محافظة جنوب سيناء: "أنا مجنون بجنوب سيناء عموما ومنطقة شرم الشيخ
ودهب وبحب الغطس جدا وبحب الصيد وبحب البحر مع إني قاهري شبراوي من شبرا وبحب النيل
لأنه من الحاجات اللي بتفرق معايا نفسيا لحد دلوقتي".
أغنية "سهرانين" من كلمات نور حمدى، وألحان محمد محيى،
وتوزيع محمد العشى، و"فوضت أمرى"، وهى من كلمات أشرف أمين، وألحان محمد محيى،
وتوزيع محمد العشى، و"قولت اخونة" وهى من كلمات نور الدين حمدى، وألحان كريم
حمدى، وتوزيع فهد، و"قضية" وهى من كلمات رضا أمين، ألحان مصطفى عوض، توزيع
موسيقى فهد، ولم تحقق الأغنية أكثر من مليوني مشاهدة.
محمد ثروت "يا مستعجل فراقي"
عاد الفنان القدير محمد ثروت إلى الأضواء من جديد بأغنية عاطفية
بعنوان "يا مستعجل فراقي" وتم طرحها بالتزامن مع الاحتفال بعيد الحب، والتي
بالكاد تخطت ثلاثة ملايين مشاهدة.
وعن سبب غيابه طوال السنوات الماضية، قال "ثروت":
"لم أنقطع عن الغناء طوال هذه السنوات، بل قدمت عددا من الأغنيات الدينية مثل"مناجاة
1" و"مناجاة 2" وفي الفترة الأخيرة نصحني ابني المخرج أحمد ثروت بتقديم
أغنية عاطفية، وبعد تفكير قررت العمل بنصيحته ووقع الاختيار على "يا مستعجل فراقي"
تأليف الشاعر تامر حسين ومن ألحان محمد رحيم، وبفضل الله حقق العمل نجاحا كبيرا.
روبي في "حتة تانية"
قررت الفنانة روبي، العودة إلى عالم الغناء بعد غياب 13 عامًا،
وذلك من خلال ألبوم غنائي جديد يحمل اسم "حتة تانية" والتي تصوره على طريقة
الفيديو كليب، وذلك بعد طرح ثانى ألبوماتها الغنائية عام 2007، تحت عنوان "مشيت
ورا إحساسى".
وطرحت "روبي" أغنية "حتة تانية" منذ أيام
قليلة، وتعاونت فيها مع الشاعر الغنائي عزيز الشافعي وتوزيع توما، والتي لاقت إشادات
كثيرة من داخل وخارج الوسط الفني.
وتتعاون "روبي" في ألبومها الغنائي الجديد مع العديد
من الشعراء والملحنين والموزعين، منهم: أيمن بهجت قمر، توما، محمد يحيى، عزيز الشافعي،
مدين، إيهاب عبد الواحد، بلال سرور، رامي سمير، تميم، وأحمد إبراهيم، ومن المقرر أن
تشهد الأيام القادمة تصوير عدد من أغاني الألبوم الجديد على طريقة الفيديو كليب.
وأكدت روبي أن العام الجديد سيشهد
الكثير من المفاجآت لجمهورها، وسيكون لديها العديد من الأعمال الفنية والغنائية.