رئيس التحرير
خالد مهران

مهم للمواطنين.. خطوات التسجيل على الموقع الإلكتروني للحصول على "لقاح كورونا"

جانب من حصول المواطنين
جانب من حصول المواطنين على تطعيم كورونا - أرشيفية


استعرض تقرير صادر عن مجلس الوزراء، اليوم الأحد، خطوات التسجيل على الموقع، والتي تتمثل في اختيار الفئة من بين (العاملين في القطاع الطبي – أصحاب الأمراض المزمنة من جميع الفئات العمرية – فئات أخرى)، ثم إدخال البيانات التعريفية كالاسم والرقم القومي وبيانات التواصل مثل رقم الهاتف، (في حالة الأمراض المزمنة يقوم المواطن بإرفاق صورة من التقارير الطبية الخاصة به)، مع تحديد المحافظة وأقرب وحدة صحية يرغب المواطن في الحصول على اللقاح بها.

واستكمالاً للخطوات السابقة، يتم إرسال رمز التحقق للتأكد من صحة الرقم، فضلاً عن التأكد ما إذا كان هناك حساب (واتس اب) خاص بالرقم لسهولة التواصل، وبعدها يقوم المواطن الراغب في التسجيل بإرفاق صورة بطاقة الرقم القومي الخاصة به، ثم يقوم بعد ذلك بالموافقة على 3 إقرارات تشمل موافقته على البيانات التي قام بإدخالها، والبيانات الخاصة باللقاح، وتلقي جرعتي اللقاح، على أن يتم بعد ذلك إعطاء المواطن رقم حفظ خاص به لا يتكرر للمتابعة.

وذكر التقرير أنه تم تخصيص مكتب في الوحدات الصحية والمستشفيات على مستوى الجمهورية يتوجه إليه المواطنون حال تعثرهم في التسجيل على الموقع.

ووفقاً للتقرير، فبعد إتمام عملية التسجيل، يتم تحديد موعد للمسجل، ثم يتم التواصل معه وتوجيهه إلى مركز التطعيم بالمحافظة التابع لها لتلقي الجرعة الأولى من اللقاح، على أن تتم عملية حصول المواطن على الجرعة الأولى من اللقاح على 3 مراحل، ففي المرحلة الأولى يتوجه المواطن لمركز التطعيم، ويتم مراجعة بياناته من خلال بطاقة الرقم القومي، كما يتم مراجعة أي تقارير طبية خاصة بالمواطنين من ذوي الأمراض المزمنة، وذلك للحصول على الموافقة لتلقي اللقاح، ثم ينتقل المواطن إلى مناطق الانتظار، مع مراعاة تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية، وإجراءات التباعد الاجتماعي.

وفي المرحلة الثانية، ينتقل المواطن لغرفة مخصصة للرد على كافة استفساراته، وشرح البنود الخاصة بالموافقة من خلال الطاقم الطبي المتواجد، كما تتم مراجعة بيانات المواطن والتحقق من استيفاء كافة المستندات، وفى حال عدم قدرة المواطن على القراءة والكتابة يقوم بوضع البصمة في وجود شاهد محايد، ويقوم الطبيب المعنى بالتوقيع على الاستمارة، ويتم إعطاء نسخة منها للمواطن للاحتفاظ بها.

أما في المرحلة الثالثة والأخيرة يتم التأكد من هوية المواطن في غرفة التطعيمات، ويتم حقنه باللقاح أعلى ذراعه، وكذلك تقوم الممرضة المعنية بتأكيد تسجيل حصول المواطن على الجرعة الأولى على منظومة وزارة الصحة والسكان المميكنة الخاصة باللقاح، وتسجيل تاريخها وتحديد موعد الحصول على الجرعة الثانية.

وورد في التقرير أن هناك عيادات مخصصة بمراكز التطعيمات لمتابعة المواطنين بعد تلقى اللقاحات في حالة ظهور أي أعراض جانبية بسيطة أو متوسطة، وذلك حرصاً على سلامة وصحة المواطنين، وتتم تلك الخطوات أيضاً خلال الزيارة الثانية للمواطن للحصول على الجرعة الثانية من اللقاحات، علماً بأنه يمكن للمواطنين الذين تلقوا اللقاح الحصول على شهادات إلكترونية تثبت تلقيهم للقاح من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالوزارة باللغتين العربية والإنجليزية.

وكشف التقرير عن وجود عدد من التدابير والإرشادات قبل وبعد تلقي اللقاح، موضحاً أن إرشادات ما قبل تلقي اللقاح تتمثل في ضرورة إخبار الطبيب عند الشعور بأية أعراض مرضية قبل تلقي اللقاح، وإخبار الطبيب بالتاريخ المرضي بالتفصيل، وما إذا كان هناك معاناة من أي مرض مزمن ومدى التحكم به والخطة العلاجية، فضلاً عن إخبار الطبيب بأي رد فعل تحسسي من أي من اللقاحات التي تلقاها سابقاً، هذا ومن الضروري التأكد من أخذ الجرعتين من نفس اللقاح.

أما بالنسبة لإرشادات ما بعد أخذ اللقاح، فتشمل وفقاً للتقرير ضرورة الاستمرار في اتباع كافة الإجراءات الاحترازية، بالإضافة إلى تبني نمط حياة صحي والابتعاد عن القلق والتوتر لتعزيز المناعة، فضلاً عن مراقبة ظهور الأعراض الجانبية جيداً.

وأظهر التقرير الأعراض الجانبية المحتملة لتلقي اللقاح، والمتمثلة في الألم أو احمرار أو تورم مكان حقن اللقاح، وارتفاع في درجة الحرارة، بالإضافة إلى الإرهاق والصداع، وكذلك الألم العضلي وألم المفاصل.

وبشأن كيفية التعامل مع الأعراض الجانبية لتخفيفها، ورد في التقرير أنه يمكن تناول مخفض الحرارة لتخفيف الصداع وآلام العضلات وارتفاع درجة الحرارة والشعور بالتعب، بالإضافة إلى وضع كمادات باردة على مكان الحقن لتخفيف الألم والاحمرار والتورم إن وجد.

وذكر التقرير ضرورة الذهاب للطبيب إذا استمرت الأعراض السابقة أكثر من 3 أيام أو في حالة الشعور بأية أعراض أخرى.