قصير ومباشر.. «شوقي» يكشف عن الامتحان المجمع وحالات إجراء الاختبار التكميلي
كشف وزير التعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق شوقي، عن طبيعة الامتحانات المجمعة بالفصل الدراسي الثاني، ومن المقرر أن تصل مدة الامتحان ساعتين، بعيدًا عن مواعيد الإفطار في رمضان.
وبحسب «شوقي» خلال مقطع فيديو نشره عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: "الامتحان سيكون بسيطًا ومباشر؟ا وقصيرًا، وعلينا التوقف عن حاجات جانبية مثل (البابل شيت) و(التابلت)، والوزارة لم تتراجع عن أى شىء على الإطلاق، كما أن لديها من الحلول ما يمكنها من التنويع للتعامل مع الموقف".
وأضاف وزير التعليم: "نحاول جاهدين منضيعش أسابيع من العام الدراسي، والدراسة لم تصل إلى 15 أسبوعًا حتى الآن من أصل 33 أسبوعًا".
وأشار «شوقي» إلى ضرورة أنه في حالة عدم القدرة على استكمال الأسابيع التعليمية المتبقية، ستعاني الدفعات الحالية معاناة شديدة في السنوات المقبلة.
وكشف عن حالتي عقد الامتحان التكميلي، الأولى: عدم حضور الطالب امتحان الفصل الدراسي الأول «غياب»، وفى هذه الحالة لابد من عقد امتحان في محتوى التيرم الأول؛ ليتمكن الطلاب من أداء امتحاني شهري أبريل ومايو.
أما الحالة الثانية هي، حصول الطالب على تقدير المنطقة الرمادية فى شكل النتيجة؛ سيضطر الطالب إلى أداء امتحان تكميلى أو دور ثان.
وأكد أن نتيجة امتحاني شهري أبريل ومايو ستظهر بالألوان، لافتًا إلى أن المدارس الدولية تتولى عقد امتحانات مواد الهوية، وتعتمد من الإدارة التعليمية، موضحا أنه خلال شهر رمضان الحضور اختيارى لجميع الطلاب، مشيرا إلى أن المدارس الدولية لم تنفذ الحضور المتباعد فى الفصل الدراسي الأول، ونشدد عليها بضرورة إتاحة الاختيار لولي الأمر على أن توفر المدرسة محتوى إلكترونيا وتعليما عن بعد.
وأشار وزير التعليم، إلى أن الوزارة ستتابع بشكل جيد المدارس حال الإخلال بهذه الشروط، مع التأكيد على تدريس مواد الهوية المصرية، وأيضا تحية العلم والنشيد الوطنى، وسيتم متابعة هذا الأمر، مع تطبيق كل الإجراءات الاحترازية واتباع قواعد الغلق.
وأضاف أن طلاب سنوات النقل من الرابع الابتدائي حتى الثانى الإعدادي، سيؤدون اختبارات شهرية مجمعة، وهذه الامتحانات تمت بنجاح في الفصل الدراسي الأول وشهر مارس، ويتبقى امتحانات شهري أبريل ومايو، وينتهي بالنسبة لهم العام الدراسي، مؤكدًا أن الوزارة تحارب لاستكمال العام الدراسى وتوفر كل الوسائل الممكنة لذلك، مع الأخذ في الاعتبار خوف الأهالي المشروع من تأثير جائحة كورونا على الأولاد والمعلمين والإداريين أيضًا، لافتًا إلى أن كل هذه الأفكار من امتحانات مجمعة وخلافه تأتى فى إطار التعامل مع الظروف الاستثنائية، وأن ما يتم الآن ليس بصدد تطوير التعليم، لكن يأتي في إطار التعامل مع جائحة كورونا، ودول العالم كله تجد صعوبة في استكمال العام الدراسي.