الإخوة الأعداء .. إيران تؤكد إجراء مباحثات مع السعودية ووزير الخارجية التركي يتوجه إلى الرياض
أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة اليوم الاثنين للمرة الأولى وجود مباحثات سعودية إيرانية.
وقال خطيب زاده في تصريحات صحفية إن المحادثات مع السعودية ركزت على القضايا
الثنائية والإقليمية، مستدركا أنه "لا يمكن الخوض أمام وسائل الإعلام في تفاصيل"
هذه المباحثات.
وأضاف: "لطالما رحبنا بهذه الحوارات بأي شكل ومستوى، فلننتظر ونرى
نتائج الحوار ونحكم بناء على النتائج".
وشدد المتحدث على أن "نزع فتيل التوتر يصب في مصلحة إيران والسعودية
في المنطقة"، وقال: "نأمل من خلال تغيير الأجواء التي نراها أن نتوصل إلى
تفاهم هادف للعلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، وسنبذل كل جهودنا في هذا المجال".
وقبل أيام أعلن الرئيس العراقي، برهم صالح، أن بغداد استضافت أكثر من
جولة حوار واحدة بين السعودية وإيران خلال الفترة الماضية.
وكانت الخارجية الإيرانية قد قالت الشهر الماضي ردا على طلب التعليق على
التقارير الإعلامية التي تحدثت حول إجراء مباحثات إيرانية سعودية في بغداد، إن
"ثمة أنباء متضاربة بهذا الشأن".
في سياق أخر، قالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها إن الوزير مولود
تشاووش أوغلو سيتوجه اليوم الاثنين إلى الرياض في زيارة تستمر يومين.
وذكر البيان أنه خلال زيارته سيبحث تشاووش أوغلو "العلاقات الثنائية
والقضايا الإقليمية في اجتماع مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل
سعود".
وفي الأسبوع الماضي أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن مسؤولين أتراك
بأن الرئيس رجب طيب أردوغان والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز اتفقا في مكالمة الثلاثاء
الماضي على أن يجري تشاووش أوغلو بن فرحان محادثات يوم 11 مايو.
وقال مسؤول تركي رفيع المستوى: "بهذه الزيارة من الممكن فتح فصل
جديد معا"، مضيفا أن المحادثات ستتركز على التجارة والعلاقات الثنائية والقضايا
الإقليمية مثل الصراع في ليبيا حيث نشرت تركيا قواتها.
المصدر: "الأناضول"+
روسيا اليوم