تصريحات عاجلة من «شوقي» بشأن مصير امتحانات الشهادة الثانوية
يترقب طلاب المنازل والراسبين وطلاب السجون والطلاب المرضى بالمستشفيات، والمؤجلين أو مقسمين مواد ثانوية عن العام الماضي، المنتسبين لمرحلة شهادة الثانوية العامة، وأولياء أمورهم، تحديد مصيرهم بشأن عقد امتحانات نهاية العام الدراسي الحالي، لاسيما بعد ان الامتحانات ستعقد الكترونية عبر اجهزة التابلت الخاصة بالطلاب، وهؤلاء الطلاب لم يتلكون أجهزة تابلت مدرسي، مما يصعب إجراء امتحانهم إلكترونيا أسوة بزملائهم النظامين المقيدين بالصف الثالث الثانوي العام لهذا العام الدراسي ٢٠٢٠/٢٠٢١م.
وبحسب وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي، أنه لم يتخذ أي قرار في هذا الشأن حتى الآن، وتابع إنه سيتم اتخاذ القرار المناسب عقب الانتهاء الامتحانات التجريبية المقررة نهاية شهر مايو الجاري.
وتابع «شوقي»: مازال الأمر قيد الدراسة ولم يتخذ قرار حتى الآن وأن كل ما يثار ليس له أساس من الصحة.
تجدر الإشارة إلى أن وزير التربية والتعليم، كان قد وعد هؤلاء الطلاب العام الماضي، بإجراء امتحانات ورقية، وتراجع عن وعده مبررًا هذا بإنه لايجوز عقد امتحان الثانوية العامة بنظامين امتحانات إلكترونيا وورقيا للصف الثالث الثانوي في عام واحد، وأنه ذلك لم يضمن تكافؤ الفرص بين الطلاب عند التقييم ودخول تنسيق قبول الجامعات، وقال الوزير حينها: "لا يمكن عقد امتحانات بأنظمة مختلفة لدفعة الثانوية العامة لأن هذا سيصعب تنسيق الجامعات".