دبلوماسي في الخارجية الروسية يشرح الفرق بين طريق بحر الشمال وقناة السويس
شرح الدبلوماسي المتخصص بشؤون المنطقة القطبية والمندوب عن وزارة الخارجية الروسية، نيكولاي كورشونوف، أهمية وإيجابيات طريق بحر الشمال مقارنة بطريق قناة السويس.
وقال كورشونوف في
مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك"، إن "حادثة أكبر سفينة حاويات في قناة
السويس في مارس/ آذار الفائت أظهرت أهمية تطوير طرق النقل العالمية البديلة، وذلك من
حيث تنويع طرق الإمداد، بالإضافة إلى سلبيات الممرات البحرية الحالية".
وأضاف الدبلوماسي
الروسي قائلا:"طريق بحر الشمال أقصر بنسبة 40 في المائة من طريق النقل عبر قناة
السويس وله عدد من المزايا، حيث يسمح طوله الأقصر بتقليل ليس فقط الوقت ولكن أيضا تكاليف
الوقود، مما يساعد على تقليل الضغط البشري في الشركات المتخصصة بالنقل".
وأشار كورشونوف
إلى أنه في السنوات الأخيرة، كانت روسيا تلاحظ ديناميكيات إيجابية للنمو في حجم الشحنات
المنقولة على طول طريق بحر الشمال، مشيرا إلى أن "هذا سيكون له تأثير إيجابي على
المناطق الشمالية والتجارة والسياحة، فضلا عن المساهمة في تحسين مستويات المعيشة لسكان
القطب الشمالي".
وكانت سفينة الحاويات
"إيفر غيفن"، التي يبلغ طولها 400 متر وطاقتها الاستيعابية نحو 224 ألف طن،
متوجهة من الصين إلى روتردام، وجنحت عند الكيلومتر 151 من قناة السويس، ما أدى إلى
إغلاقها لمدة ستة أيام وعرقلة حركة المرور على طولها. إلى أن تم تعويم السفينة، واستئناف
حركة الملاحة على طول القناة.
المصدر: سبوتنيك