رئيس التحرير
خالد مهران

شعرها كيرلي.. مدرسة راهبات تكشف تفاصيل واقعة عدم قبول طفلة والتنمر عليها

طفلة واقعة التنمر
طفلة واقعة التنمر ووالديها


ردت مدرسة ماريا أوزيل تريتشي، إحدى المدارس التابعة للكنيسة الكاثوليكية في مصر، على واقعة التنمر على طالبة وعدم قبولها، والمعروفة إعلاميًا بأزمة «طالبة الشعر الكيرلي».


ووصفت المدرسة الاتهامات المنسوبة إليها، في بيان نشرته اليوم الخميس، بشأن واقعة الطفلة «ماري مرقس عادل»، والتي تقدمت للالتحاق بالمدرسة لمرحلة رياض الأطفال بأنها «باطلة».


وتابعت المدرسة،  "إن الطفلة المشار إليها، تم قبولها مبدئيا بالفعل، وكتب على الورقة الخاصة بها «ok»، وحملت إمضاء المسؤول عن لجنة التقييم بذلك، مشيرة إلى أن تقييم أي متقدم للالتحاق بالمدرسة، يتم على أساس عدة عناصر من ضمنها المظهر الشخصي، ولم يكن العنصر الأساسي، وما كتب كتعليق بخصوص الشعر، كان معناه تنسيق الشعر وتهذيبه، كما هو معروف عن المدارس الكاثوليكية، بالانضباط وحسن السلوك، والالتزام بمظهر لائق في اللبس والشعر والأظافر والحذاء، ولم يذكر أن الشعر كيرلي، كما قال الأب".



وأشارت المدرسة، إلى أنه جرى معاملة الطفلة المذكورة بكل لطف واهتمام، وأن الملحوظة التي تمت من المدرسة، للأم ليس للأب، وكانت بهدف النصح ليس أكثر، وبطريقة بسيطة، ولم يتم فيها أي إيذاء نفسي للطفلة مطلقًا.



وأوضحت، أنها فوجئت بعد مدة زمنية -نصف ساعة تقريبا- بقدوم الأب منفعلا، لسحب الملف، وحاولنا أن نتفاهم معه عما حدث من سوء فهم واحترام مشاعره، وبناء على ذلك، اعتذرنا، لكنه أصر على سحب ملف الطفلة، رغم تجاوزه ببعض الكلمات الجارحة لنا، لكننا كما هو معروف عنا، استقبلنا غضبه بكل صدر رحب وتعامل راقي.


واختتمت المدرسة بيانها قائلة: "مما سبق أردنا توضيح الأمر، وتقديم شكرنا لكل الداعمين لنا، سواء من الجهات المعنية وأولياء الأمور الأعزاء والطالبات والخريجات، والمدرسة غنية عن التعريف بمبادئها الثابتة، ومنها احترام الغير، وقبول الآخر، لخلق مواطنين صالحين لوطنهم، ودعمنا الكامل لا للتنمر".