سائق قطار حلوان يفجر مفاجأة أثناء تجديد حبسه.. تعرف على التفاصيل
قرر المستشار مصطفى عباس رئيس محكمة حلوان الجزئية تجديد حبس محمد عبد المنعم محمد حجازى سائق القطار فى حادث كفر العلو بحلوان، وكل من سالم مؤمن رمضان عبد الرسول ومخلص رسام عبد القادر سائقى الحالتين اللذان صدامهما القطار 15 يوما على ذمة التحقيقات.
قال سائق القطار أثناء نظر أمر تجديد حبسه، أنه شاهد الحافلتان على مسافة 200 متر، وأضاف أنه أعتاد على تواجد الأهالى على شريط السكة الحديد فى منطقة البراوى كفر العلو التابعة لدائرة قسم شرطة حلوان وأنهم بمجرد سماعهم سرينة أنذار القطار يقومون بأخلاء حرم السكة الحديد، وأشار أن وقت الحادث قام بأطلاق سرينة الأنذار فتلاحظ له عدم قيام الأهالى بأخلاء الطريق، ما اضطره لشد الفرامل اليدوية ولم يقم بأستعمال الفرامل الديناميكية التى كانت ستوقف القطار فى الحال لأن القطار كان يجر 22 عربة محمل كل منهم بحمولة تتعدى ال60 طن، مما كان سيتسبب فى قلب القطار، وتتحقق كارثة بيئية وإنسانية، وزيادة أعداد الضحايا عشرات المرات.
كما أكد أعضاء هيئة الدفاع هانى أحمد زيادة والسيد عامر وأحمد عمارة الموكلون للدفاع عن سائق القطار عدم وجود خطأ لسائق القطار محمد عبد المنعم محمد حجازى موكلهم، حيث أن المجنى عليهم كانوا لديهم فرصة لإخلاء طريق القطار إلا أنهم لم يفعلوا ماهو من المفترض القيام به، وأوضحوا أن هناك انعدام لركن الخطأ من جانب سائق القطار، وأستغراق الخطأ لدى المجنى عليهم، لوجود فرصة لأفراغ الطريق لكنهم لم يفعلوا ذلك، وأكدوا أن تقرير مصلحة الطب الشرعى أثبت عدم تعاطى سائق القطار، كما أشادوا بتصريحات وزير النقل والمواصلات، التى جاءت لتأكد عدم وجود أي خطأ من السائق والمنظومة عن تلك الحادثة، وهو ما اثلج صدور عائلة السائق ودفاعه وأعطى طمأنينة للمجتمع بأكمله بصفة عامة وموظفين هيئة السكك الحديدية بصفة خاصة، بينما أكد دفاع سائقى الحافلتان أن سائق القطار كان فى أمكانه تفادى الحادث.
كانت منطقة كفر العلو بحلوان شهدت حادث تصادم قطار بضائع وسيارتين مينى باص خلال عبورها من أحد المزلقانات غير الشرعية ما أدى إلى وفاة 2 وإصابة 6 آخرين.
وقالت هيئة السكة الحديد إن الحادث وقع في الساعة 5.45 مساء أثناء سير قطار بضائع محمل بالرخام على خط التبين العباسية حلوان، وتبين من المعاينة الأولية أن المكان الذي وقع فيه الحادث لا يوجد به أي مزلقانات، وتبين أن السيارتين متعارضتان مع مسار القطار، كما أنه لا يوجد أي معبر بتلك المنطقة أو أماكن انتظار سيارات.
وكشفت التحقيقات الأولية بهيئة السكة الحديد أن سائق القطار حاول التوقف، إلا أنه لم يتمكن ما أدى إلى اصطدامه بسيارة والاحتكاك بالأخرى.
كان رجال وحدة مباحث قسم شرطة حلوان برئاسة المقدم محمد السيسى ومعاونيه الرواد محمد عبد الحليم وأحمد الدالى ومحمود سعداوى وأحمد فتحي وأحمد بكر وسيد العمدة ومحمود صلاح تحت إشراف العميد محمود حجازى مفتش فرقة حلوان والعميد طه فودة بقيادة اللواء نبيل سليم مدير إدارة البحث الجنائي بالقاهرة، نجحوا في القبض على سائقى الأتوبيسين سالم مؤمن رمضان عبد الرسول، ومخلص رستم عبد القادر، سائقى الحافلتان بعد وفاة شخصان وإصابة تسعة آخرين.
توصلت تحريات المباحث إلى أن المتهمين هربا إلى محافظة الإسكندرية، وبأستخدام التقنيات الحديثة تم تحديد مكانهما، وبتقنين الإجراءات تم استهدافهما بمأمورية بقيادة الرائد محمود سعداوى أسفرت عن ضبطهما داخل شقة بمنطقة الهانوفيل.