"وزيرة الصحة": إنتاج أول 300 ألف جرعة لقاح كورونا "سينوفاك" بمصانع فاكسيرا
قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، إن الشركات العالمية التي تصنع علاج ضمور العضلات استجابت لطلب مصر ،عندما علمت أن الموضوع إرادة سياسية، مؤكدة توقيع العقد والبدء في علاج 10 حالات من أصل 32 حالة الأسبوع المقبل بشكل مستدام فى معهد ناصر ومستشفى عين شمس.
وكشفت وزيرة الصحة في تصريحات، خلال المشاركة في مبادرة حياة كريمة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن فتح حساب في صندوق تحيا مصر لعلاج هذه الحالات، مبينة أن هناك شركات وطنية تستطيع المشاركة في إنتاج هذا النوع من العلاج.
وقالت الوزيرة، إنه تم شراء كواشف لاكتشاف 19 نوعا من الأمراض الوراثية والجينية للأطفال حديثي الولادة، للبدء فى الحملة الرئاسية، للكشف عن الأمراض الوراثية.
وكشفت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، عن بدء المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الجينية والوراثية الشهر المقبل، مؤكدة أنه تم تحديث 3 مراكز للعلاج الجيني في مستشفيات الجلاء للقوات المسلحة وعين شمس ومعهد ناصر.
وقالت وزيرة الصحة، إنه بناء علي توجيهات الرئيس السيسي لامتلاك القدرات الوطنية في تصنيع اللقاحات، تم استقبال أول مجموعة خبراء من منظمة الصحة العالمية في شركة فاكسيرا، وحصلنا على تقرير إيجابي عن إمكانية العمل، وتفاوضنا مع الشركات، وتم توقيع شركة ساينوفاك الصينية لتصنيع 40 مليون جرعة سنويا، وأمس وافقوا على زيادتها خلال الـ 6 أشهر الى 80 مليون جرعة، وتم تأهيل مصنعين الأول فاكسيرا العجوزة بطاقة إنتاجية 300 ألف جرعة في الشيفت الواحد، وطاقة إنتاجية سنوية 110 إلى 220 مليون جرعة، تم استقبال المواد الخام وتحليلها.
وكشفت وزيرة الصحة، عن إنتاج أول 300 ألف جرعة لقاح فاكسيرا – ساينوفاك ، معلقة: "ده انتصار كبير جدا للإرادة السياسية المصرية في تمكين مصر من قدرتها، مشيرة إلى عقد نقل تكنولوجيا التصنيع وحتى تصنيع المادة الخام في مصر"، لافتة إلى أن المصنع الثاني بطاقة إنتاجية تصل إلى 3 ملايين جرعة سنويا وتصل إلى مليار جرعة سنويا ، حيث تم تأهيل المصنع مع خبراء من الهند والصين، بغرض التصدير إلى أفريقيا والمنطقة.
وأوضحت الوزيرة، أنه بدءا من أغسطس سيتم إنتاج 15 مليون جرعة شهريا من إنتاج مصر، منوهة بأن المستهدف تطعيم 40 مليون مواطن بنهاية العام الجاري، واصفة الخطوة بالتاريخية، نتيجة الإرادة السياسية ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي.