رئيس التحرير
خالد مهران

هل يُمكن الإصابة بـ«فيروس كورونا» بعد تلقي الجرعة الثانية من «اللقاح»؟

النبأ


كشف تقرير نشر في موقع "إكسبريس"، عن مدى احتمالية الإصابة بعدوى فيروس كورونا بعد تلقى الجرعة الثانية من لقاحات الفيروس. 

وتشير التقديرات الآن إلى أن أكثر من 87 % من البالغين تلقوا جرعة واحدة على الأقل، في حين أن 66 % من البالغين تلقوا الآن التطعيمات الكاملة، داخل المملكة المتحدة، خاصة في ظل فعالية اللقاح  حتى مع تحور الفيروس، لذا فإن الحصول على الجرعات يوفر حماية من الفيروس التاجى.

وأوضح الخبراء أن هناك بعض التقارير التي تشير إلى  استمرار إصابة الأشخاص بفيروس كورونا، برغم تناول الجرعة الثانية من اللقاح، فلايزال بعض الأشخاص معرضون للإصابة بالعدوى حتى بعد تلقى جرعة مزدوجة، لكن رغم ذلك يمنحك اللقاح حماية من المضاعفات الشديدة للعدوى الفيروسية التي قد تضطر بعض المصابين للدخول الى المستشفى لتلقى الإسعافات اللازمة لتخفيف حدة أعراض المرض.

وذكر التقرير أنه تم تسجيل بعض الحالات التي كان قد تلقت الجرعات الكاملة من اللقاح، لكنها تعرضت للإصابة بالفيروس التاجى أيضا، وذلك بعد بضعة أسابيع من تلقى الجرعة الثانية، خاصة في ظل التفشى السريع لمتغير دلتا الذى بدأ بالهند وانتقل إلى مختلف بلدان العالم في فترة وجيزة.

وأوضح التقرير أن الحالات المصابة بالفيروس بعد تلقى الجرعات الكاملة من لقاحات كورونا لم تعانى سوى من أعراض خفيفة تتشابه مع أعراض الأنفلونزا، والتي اختفت بعد مرور عدة أيام، مما يؤكد فعالية اللقاح في درء العدوى وإضعاف قدرة الفيروس على مهاجمة الجهاز المناعى للمصابين.

وطبقا لتقرير رسمي تابع لهيئة الصحة العامة في إنجلترا فإن أولئك الذين أصيبوا بعد جرعة واحدة من لقاح فايزر أو استرازينيكا كانوا أقل عرضة بنسبة تتراوح بين 38 % إلى 49 % لنقل العدوى للآخرين مقارنة بمن لم يتم تلقيحهم.

كما قالت هيئة الصحة العامة في إنجلترا إن لقاح فايزر أثبت فعاليته بنسبة تزيد عن 88% في إيقاف متغير دلتا بعد أسبوعين من الجرعة الثانية من اللقاح.