"الصحة العالمية" تُحذر من انتشار "الشيشة" بين النساء في مصر
حذرت منظمة الصحة العالمية، من انتشار الشيشة والسجائر الإلكترونية، بين الفتيات والنساء المصريات، مما يمهد الطريق لاستخدام التبغ بزيادة 3 مرات في المستقبل.
وأوضحت الدكتورة نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن المنظمة شبَّهت التبغ وما يتبعه بالوباء، لأنه يمثل تهديدًا وخطرا كبيرا على الصحة العامة، مشيرة إلى ارتفاع نسبة بيع التبغ والسجائر الإلكترونية في مصر.
وأضافت القصير، خلال كلمتها في مؤتمر صحفي، بمناسبة إطلاق تقرير رصد مشاهد التدخين في الدراما المصرية خلال موسم رمضان 2021، بحضور ممثلي المنظمة والنقاد، وصناع الدراما وأساتذة الأمراض الصدرية والصحة العامة وخبراء الإعلام، أن السجائر الإلكترونية موجهة إلى الشباب والأطفال، مما يشكل خطرًا جسيمًا عليهم في المستقبل، كما أن شركات التبغ تستعين بوسائل التواصل مع النساء، مشددة: "تخوض معركة مع القوة الناعمة"، لوصول تبغهم لتلك الفئة العريضة في المجتمع.
ودعت القصير، إلى ضرورة تفعيل قوانين مكافحة التبغ، لكبح انتشار التدخين بين تلك الفئات، معبرة عن قلقها من انتشار التدخين والشيشة بين الفتيات.
وأكدت القصري أن المنظمة تعتبر مصر الرائدة في الاستثمار بصحة الإنسان، وذلك عن طريق المبادرات الصحية المتعددة للدولة، داعية أن يكون من ضمن المبادرات، مبادرة لمكافحة التدخين وكبح تفشيه في المجتمع.
وأوضحت أيضًا أن الحكومة المصرية أصدرت قرارا بمنع الشيشة خلال جائحة كورونا، مشيرة إلى أن المنظمة تأمل في استمرار مكافحة التدخين.