"نائب وزيرة الصحة" يُعلن تصميم لوحة للمؤشرات السكانية لجميع المحافظات
احتفل المجلس القومي للسكان، اليوم السبت، باليوم القومي للسكان، تحت شعار "قضايا السكان في ظل التحول الرقمي"، وذلك تحت رعاية الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان.
وتحتفل الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الصحة والسكان في الثلاثين من يوليو من كل عام باليوم القومي للسكان، بينما يحتفل العالم باليوم العالمي للسكان في 11 يوليو من كل عام، لتركيز الاهتمام على أهمية قضايا السكان والآثار السلبية المترتبة على مشكلة الزيادة السكانية.
شهد الاحتفال الدكتور طارق توفيق نائب وزيرة الصحة والسكان لشئون السكان، والدكتورة فاتن غازي مقرر المجلس القومي للسكان، والدكتور عاشور عمري رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار، والدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، والدكتورة إيمان ريان نائب محافظ القليوبية، والدكتورة سحر السنباطي أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة، اللواء طبيب أسامة صبحي مساعد مدير إدارة الخدمات الطبية، والدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، والدكتورة هالة أبو السعد عضو مجلس النواب، والأستاذ الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام السابق، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الجهات التنفيذية المعنية بالعمل السكاني وخبراء السكان والشخصيات العامة.
ووجه الدكتور طارق توفيق، نائب وزيرة الصحة والسكان لشئون السكان، الشكر والتقدير للدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان لرعايتها اليوم القومي للسكان.
وقال إن الهدف الأساسي من مواجهة مشكلة الزيادة السكانية هو خلق أجيال جديدة متعلمة تعليما جيدا وخالية من الأمراض، ومؤهلة للإنتاج وتحقق التنافسية في سوق العمل المحلي والعالمي.
أضاف أن النمو السكاني المطرد يلقي بظلاله على وتيرة التقدم للدولة المصرية من خلال تداعيات كثيرة وعواقب جمة واستنفاذ للموارد بكل أنواعها مع حرمان الدولة في الفرص الجادة للاستثمار في تنمية الإنسان وانعدام شعورة بالرفاة على الرغم مما تبذله الدولة من جهود تنموية وإصلاحية في كل المجالات التي تمس حياته اليومية.
وقال إن القيادة السياسية المتمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية كانت لها رؤية استباقية في الشأن السكاني وكيف أن تنمية الانسان هو المدخل الحقيقي لضبط النمو السكاني تمثل ذلك في كثير من التدخلات والمبادرات التي تعني بالصحة والتعليم والبنية التحتية وتوفير فرص العمل وتمكين المرأة والشباب.
وأكد أن العمل السكاني في مصر يتطلب التكامل والتنسيق الكامل بين كل الجهات الحكومة، ومجلس النواب والقطاع الأهلي والخاص والمواطن لتحويل العبء السكاني الحالي إلى قوة اقتصادية منتجة تتمتع بالمهارات التنافسية والعلمية.
وأضاف أنه في إطار رؤية الدولة نحو بناء مصر الرقمية والوصول إلى مجتمع مصري يتعامل رقميًا في كافة مناحي الحياة، فقد صمم المجلس القومي للسكان لوحة للمؤشرات السكانية لجميع محافظات الجمهورية، يتم إتاحتها لمتخذي القرار في مصر، بهدف المساعدة في اتخاذ القرارات والتدخلات السكانية على مستوى المحافظات والمديريات والأحياء، ومتابعة وتقويم كافة المؤشرات السكانية، بالإضافة إلى توقع السيناريوهات المختلفة للزيادة السكانية، ومن ثم تكون أداة فاعلة في أيدي متخذي القرار من أجل تحقيق أهداف الدولة المصرية لبناء الإنسان المصري وتحسين الخصائص السكانية.
وقد شهد الاحتفال عرض للمؤشرات المركبة بمحافظات الجمهورية، وعرض لوحة مؤشرات سكانية لمحافظات مص، وترتيب المؤشرات السكانية للمحافظات والأقاليم، وعرض تجريبي لبرنامج الإحصاء وتنظيم الأسرة، والتدخلات السكانية اللازمة لضبط النمو السكاني بالمحافظات، وعرض لبعض الرسائل السكانية.