صرح الدكتور أحمد عاصم الملا، استشاري الحقن المجهري والمناظير النسائية وعلاج العقم، بأن من أهم أسباب فشل الحقن المجهري أو أطفال الأنابيب، هي قلة جودة البويضات، أو الأجنة، أوالحيوانات المنوية، ومن أهم الأسباب هي قلة جودة البويضات، والتي تشكل أكثر من "٧٥٪" من أسباب قلة جودة الأجنة.

وقال الملا لضمان نجاح عملية الحقن المجهري يجب دراسة كل العوامل التي تؤثر على جودة البويضات قبل التنشيط، وكذلك أثناء تنشيط البويضات، ويجب أن يوجد عناية خاصة بكيفية تحسين خصائص الحيوانات المنوية قبل الخوض في محاولة الحقن المجهري، وكذلك أثناء المحاولة، إن الاهتمام بهذه الأمور له التأثير المباشر على نجاح الحقن المجهري.

وأضاف الملا توجد أسباب كثيرة وعديدة تمنع من التصاق الأجنة بجدار الرحم؛ ومن هذه الأسباب ضعف كمية الدم المغذي للرحم، وهو العامل الذي قد تسببه العديد من الأسباب منها الوراثية، أو عوامل مكتسبة لزيادة تجلط الدم، أو نقص عناصر السيولة بالدم، ويضاف إلى ذلك الأجسام المضادة وتأثيراتها المختلفة، وكذلك الخلايا المضادة، وهو أحد الأسباب التي يطلق عليها أسباب مناعية، أو بصورة مبسطة أسباب تجعل الجسم يعتبر الأجنة غريبة على الأم فيطرد تلك الأجنة.

وأوضح الملا، أن ضعف سمك الغشاء المبطن للرحم يعتبر من الأسباب المهمة لعدم نجاح الحقن المجهري في محاولات سابقة، ويحتاج الأمر دراسة أسبابه وأخذ علاجات خاصة، أو اتباع منهج معين لعلاج مثل هذه المشكلة.

وأكد الملا، أن من ضمن الأسباب المرتبطة بمشاكل الحقن المجهري، وجود حاجز رحمي، أو التصاقات بتجويف الرحم، وكذلك وجود زوائد لحمية وهو ما يجب تشخيصه باستخدام السونار ثلاثي الأبعاد، والذي يمكنه وبسهولة تشخيص مثل هذه الحالات، والتي يتم علاجها بواسطة المنظار الرحمي العلاجي.

وأشار الملا، إلى أنه في القليل من الحالات يكون سبب تكرار الفشل هو سمك الغلاف الخارجي للبويضات أو الأجنة؛ وهو ما يستلزم استخدام الليزر لعمل هذه الفتحات؛ حتى يساعد الجنين في الخروج من هذا الغلاف.

اقرأ أيضا:

عاصم يوضح دور المنظار الرحمي في تشخيص التشوهات الخلقية للرحم