رئيس التحرير
خالد مهران

تفاصيل مشاركة فيلم "أميرة" لأول مرة عربيًا في مهرجان الجونة السينمائي

فيلم أميرة
فيلم أميرة




قبل أيام من عرضه العالمي الأول بـمهرجان فينيسيا السينمائي، أعلنت إدارة الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي اختيارها لفيلم أميرة للمخرج محمد دياب للمنافسة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ليكون العرض الأول للفيلم عربياً، وتستمر فعاليات مهرجان الجونة خلال الفترة من 14 وحتى 22 أكتوبر المقبل، ومن المرتقب إطلاق الفيلم تجارياً قريباً في عدة دول عربية.



مهرجان الجونة أحد أهم المهرجانات العربية خلال السنوات الماضية، ويشارك في دورته 7 أفلام مصرية منها فيلم أميرة.



وينافس فيلم أميرة خلال أيام في مسابقة آفاق ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا السينمائي والذي يستمر من 1 وحتى 11 سبتمبر/ أيلول المقبل، ويُعد أميرة ثالث أفلام دياب كمخرج بعد ٦٧٨ (2010) واشتباك (2016) والذي فاز بأكثر من 30 جائزة دولية، ويتناول فيلم أميرة قصة تدور أحداثها في فلسطين وبالتالي يصبح أول فيلم فلسطيني يقوم بإخراجه مصري.



"أميرة" مراهقة فلسطينية ولدت بعملية تلقيح مجهري بعد تهريب منيّ والدها نوار السجين في المعتقلات الإسرائيلية، تجبرها الظروف على أن تخوض رحلة لمعرفة الحقيقة وراء هويتها.



ويضم فريق عمل فيلم أميرة عدد كبير من النجوم العرب، في مقدمتهم صبا مبارك وعلي سليمان، والممثلة الشابة تارا عبود التي يقدمها الفيلم لأول مرة سينمائياً في دور أميرة، وقيس ناشف ووليد زعيتر. وهو من مونتاج أحمد حافظ الذي سبق له التعاون مع دياب في فيلم اشتباك، ومن تأليف الثلاثي محمد وخالد وشيرين دياب.



الفيلم من إنتاج فيلم كلينك (محمد حفظي)، وAgora Audiovisuals (منى عبد الوهاب)، وأكاميديا (معز مسعود)، بالاشتراك مع الطاهر ميديا برودكشن (يوسف الطاهر)، وThe Imaginarium Films (رولا ناصر) وويشارك المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد وأميرة دياب وسارة جوهر كمنتجين  للفيلم، وتتولى شركة MAD Solutions بالاشتراك مع Lagoonie Film Production توزيع الفيلم في العالم العربي، وتتولى MAD مهام التسويق للفيلم.



محمد دياب سيناريست ومخرج حاصل على عدة جوائز، تسلط أعماله الضوء على مشكلات المجتمع المصري، بدايته كمؤلف جاءت مع فيلم الجزيرة (2007) والذي حقق إيرادات قياسية في شباك التذاكر المصري، ليكتب بعدها عدة سيناريوهات مهمة منها فيلميّ بدل فاقد وألف مبروك، بداياته كمخرج جاءت في 2010 بفيلم 678 والذي اعتبرته مجلة نيويورك تايمز مُبشراً لثورة يناير، وفي 2016 قدم ثاني أفلامه اشتباك الذي نافس في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته التاسعة والستين، وأشاد به صحف ونجوم عالميين مثل توم هانكس.