رئيس التحرير
خالد مهران

عضو "العليا للفيروسات": 15% من مرضى كورونا معرضون لـ"الجلطات"

النبأ


كشف الدكتور عادل خطاب، أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس، وعضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن إمكانية تعرض 15% من المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19» بجلطات.

وأضاف «خطاب»، في تصريحات صحفية له اليوم، أنه في الموجة الأولى من الإصابات بفيروس كورونا، وجد الأطباء وجود مضاعفات أو وفاة لا يوجد تفسير لها، وبالتشريح، وجدت علاقة سببية بين الإصابة بكورونا، وإمكانية الإصابة بجلطات القلب والرئتين والأوعية الدوائية بنسبة 15% تقريباً من المصابين بالفيروس.

وشدد عضو «العليا للفيروسات التنفسية»، على أن كل مرض يُصاب بكورونا لا يعني ذلك ضرورة أخذه «دواء جلطات»، مشيراً إلى ضرورة كتابته بمعرفة طبيب متخصص، لأنه مثل «ميزان الدهب»، الأقل من الجرعة المطلوبة لا تؤدي لفعالية، والأكثر منها قد يُسبب نزيف، لكنه أكد أن الأدوية المُضادة للجلطات مثل «ابيكساتراك» مفيدة في حماية المرضى المعرضين للجلطات.

وأشار «خطاب»، إلى أن المرضى المعرضين للجلطات يأخذون أدوية مضادة للتجلطات لمدة تصل حتى 3 أشهر، حتى لو كان تحليل الـD-dimer»»، موضحاً أن أي التهابات حتى لو كانت الأنثى حامل أو مصابة بورم على سبيل المثال.

وأوضح أن مدى الحاجة لمضاد للتجلطات يتحدد وفق التاريخ المرضي للحالة، مشيراً إلى أن أغلب الحالات تأخذ لدى تواجدها في المستشفيات يأخذون أدوية في شكل حقن خلال التواجد في المستشفى، ثم يكمل بأقراص.

ويلفت إلى أن تحليل الـD-dimer»» حتى لو لم يظهر فيه شيء، وتم إجراء أشعة بالصبغة أو أشعة «دوبلكس»، وظهر بها ما قد يؤشر على وجود جلطات؛ فيتم أخذ الأدوية المضادة للتجلطات.

وأشار إلى أن ما يُعرف بـ«بروتوكول أدوية السوشيال ميديا»، سببت أزمات ومشاكل صحية لدى كثير من المرضى.
وشدد عضو «العليا للفيروسات التنفسية»، على أن نتائج الأدوية المصرية المضادة للتجلطات مثل «ابيكساتراك»، تعطي نتائج ممتازة، ولا تختلف عن غيرها من العلاجات العالمية؛ فهي بنفس الفعالية، ونفس القيمة، لكن الفارق الوحيد أن سعرها أقل من سعر المستورد.