رئيس التحرير
خالد مهران

أبرز تصريحات وزير البترول في اعتماد نتائج أعمال شركتي النصر والسويس لتصنيع البترول

النبأ


أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن مصفاتى النصر والسويس لتصنيع البترول من أعرق وأقدم مصافي التكرير فى المنطقة، ولها دوراً كبيراً على مر التاريخ فى توفير جانب من احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية.

وأشار إلى أن استراتيجية عمل الوزارة تضع نصب أعينها تطوير مثل هذه المصافي ورفع كفاءتها التشغيلية وزيادة طاقتها التكريرية باعتبارها أحد الحلقات الهامة إلى جانب مشروعات التكرير الجديدة الجاري تنفيذها في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية عام 2023.

جاء ذلك خلال رئاسة وزير البترول والثروة المعدنية للجمعية العامة لشركتي النصر البترول والسويس لتصنيع البترول لاعتماد نتائج أعمال العام المالي 2020/2021.

وأضاف الملا أن تنفيذ الاستراتيجية الشاملة لتطوير وتحديث ورفع كفاءة التشغيل وتطبيق إجراءات وأنظمة جديدة بمصافى التكرير ساهمت فى تحقيق مؤشرات جيدة خلال الفترة القليلة الماضية مقارنة بالأعوام السابقة، وأشاد الملا بحجم التطوير الذي تحقق بشركتي النصر والسويس لتصنيع البترول في مختلف أنشطتها التي شملت المعامل الكيميائية وتنفيذ عدد من الصهاريج والمستودعات الجديدة وتحديث منظومة مكافحة الحريق.

وشدد الملا على إجراءات حماية البيئة واستكمال ما تم الاتفاق عليه مع وزارة البيئة للتوافق والإصحاح البيئي لمواجهة معالجة مياه الصرف الصناعي، واستكمال تطبيق منظومة التحول الرقمي واستخدام الحلول التكنولوجية المتطورة لإدارة العمليات في أنشطة التكرير.

واستعرض المهندس محمد عبد الله حسن رئيس شركة النصر للبترول أهم نتائج الأعمال التى تم تحقيقها خلال العام، حيث أوضح أن الشركة قامت بتكرير حوالي 3.7 مليون طن خام ساهمت في توفير جانب من احتياجات السوق المحلى من البوتاجاز والنافتا ووقود النفاثات والسولار والمازوت والإسفلت، وارتفعت قيمة إنتاج مصفاة النصر خلال العام إلى حوالي 2.7 مليار جنيه بزيادة نسبتها 16% على العام السابق، لافتاً إلى أنه تم ضخ استثمارات قيمتها حوالي 2.2 مليار جنيه فى تنفيذ عدد من المشروعات أهمها مشروع إنشاء جهاز تقطير متكثفات بطاقة 1.2 مليون طن سنوياً، وإنشاء خط جديد لاستلام الإسفلت وإنشاء 4 مستودعات تخزين جديدة و3 وحدات فواصل أملاح، بالإضافة إلى مشروعات الإحلال والتجديد والأمن والسلامة.

وأضاف أنه تم تصدير كميات من المنتجات البترولية من خلال الشركة بقيمة إجمالية أكثر من مليار دولار بزيادة نسبتها 23% على العام السابق.

وأوضحت نتائج الأعمال التى استعرضها الكيميائي هشام فتحي رئيس شركة السويس لتصنيع البترول أن كميات الخام التى تم تكريرها بلغت حوالي 2.2 مليون طن حيث ساهم إنتاجه من البوتاجاز والبنزين 80 و 92 والسولار والمازوت فى المساهمة فى توفير جانب من احتياجات السوق المحلى، مشيراً إلى أنه تم تصدير كميات من منتجات المازوت والمقر التفريغي، كما تم تسليم حوالي 76 ألف طن من الديزل و3 ألاف طن من المازوت منخفض الكبريت إلى شركة النصر للبترول للتصدير.

وأضاف أنه جارى حالياً تنفيذ عدد من المشروعات الاستثمارية جديدة بالشركة لرفع كفاءة التشغيل وتطوير الأداء وتطبيق أحدث معايير السلامة والصحة المهنية ، وتشمل هذه المشروعات توريد وتركيب فاصلين أملاح لوحدات التقطير 1 و2، لتوفير التغذية المطلوبة للوحدات الجديدة بمجمع التفحيم والإسفلت، كما جارى إنشاء 12 مستودع لزيادة السعة التخزينية للمنتجات البترولية، وكذلك إنشاء خط جديد قطر 24 بوصة لنقل المنتجات البترولية من الشركة إلى مرسى الناقلات بهدف زيادة تسهيلات التشغيل لاستيراد وتصدير المنتجات البترولية، بالإضافة إلى مشروع إنشاء مصنع جديدة لإنتاج الإسفلت لتلبية الاستهلاك المحلى المتزايد من منتج الإسفلت اللازم لتنفيذ مشروعات الطرق الجيدة، بالإضافة إلى تنفيذ مشروعات الإحلال والتجديد والأمن والسلامة وحماية البيئة للحفاظ على الطاقات الإنتاجية وتحسين اقتصاديات التشغيل وتطبيق أحدث معايير السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة.

حضر الجمعيات كل من الجيولوجي أشرف فرج وكيل أول الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف والمهندس عابد عزالرجال الرئيس التنفيذي لهيئة البترول ونوابه للتكرير والتصنيع والتخطيط والمشروعات والمالية والسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة والشئون الإدارية، والمهندس مجدى جلال رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية إيجاس وأشرف قطب وكيل الوزارة للشئون المالية وهشام لطفى مساعد الوزير للشئون القانونية ومحمد عبدالفتاح وكيل أول الجهاز المركزي للمحاسبات ومحمد جبران رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول وممثلى وزارات المالية والتجارة والصناعة والتخطيط وقطاع الأعمال العام.