الورقي
استقبال الفاتحين لإيفانكا ترامب في إسرائيل قبيل الترويج لاتفاقية إبراهيم مع الإمارات
استقبل
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو الزوجين إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر
مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قبل الاجتماع الأول للترويج لاتفاقية
إبراهيم للتطبيع بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.
يقوم
على الترويج للاتفاقية لجنة من الكنيست شكلتها ابنة دونالد ترامب وصهره عندما عملوا
كمستشارين رئاسيين، تروج لصفقات التطبيع التي توسطت فيها الولايات المتحدة.
وشكر
رئيس الكنيست ميكي ليفي، جاريد كوشنر على جهوده "الهائلة" للتوصل إلى الاتفاقات،
مع تصديق إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على الاتفاق.
وأصدرت
روث واسرمان لاند، زعيمة الكنيست ، بيانًا زعمت فيه أنها وزعيمها المشارك لوكود أوفير
أكونيس سيعملان على تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياحية مع الدول العربية التي هي
جزء من الاتفاقات.
كما
يزعم بيانها أن المجموعة البرلمانية ستعمل على "صياغة اتفاقيات مستقبلية مع دول
أخرى".
وشكر
كوشنر، وهو يهودي، الأشخاص الذين شاركوا في الترويج لاتفاقات التطبيع، وقال إن
"الشرق الأوسط يتغير" ، وقال إن التركيز على التعاون والنمو الاقتصادي سيجعل
"حلمنا بالسلام يتحقق"، حيث صرح هو وغيره من الجمهوريين أن أحد أكبر إنجازات
دونالد ترامب كرئيس هو تحقيق السلام في الشرق الأوسط من خلال التوسط في صفقة مع إسرائيل
والولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة.
وانضم
وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس ورئيس الكنيست ليفي إلى حفل الافتتاح يوم الاثنين
مع دبلوماسيين من الإمارات والمغرب، بعد تطبيع العلاقات مع إسرائيل كجزء من اتفاقات
إبراهيم.
ويغادر
وزير الخارجية يائير لابيد متوجها إلى واشنطن العاصمة مساء الاثنين للقاء وزير الخارجية
أنطوني بلينكين ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان.
وقال
لبيد "جددنا العلاقات مع مصر وافتتحنا سفارات وحسننا علاقاتنا مع الولايات المتحدة".
"أدعو الفلسطينيين، وكل أمة عربية تسمعنا أن تسعى للسلام".
وأضاف:
"السلام ليس مساومة أو ضعفًا ، بل هو تجسيد للروح البشرية. أولئك الذين يعيشون
في الشرق الأوسط مدعوون للنظر حولهم ومعرفة الدول التي تبدو في وضع أفضل لأنهم يسعون
إلى السلام، أو أولئك الذين يسعون إلى الحرب.
وقال لبيد أمام الكنيست "أحد الموضوعات في رحلتي إلى واشنطن الليلة هو زيادة عدد الدول المنضمة إلى هذا الاتفاق".
