الورقي
فايزر تنفي اتهامات امرأة لها بالتسبب في إصابتها بالشلل بعد تلقي لقاح كورونا
قالت امرأة استرالية، تلقت مؤخرًا لقاح فايزر ضد فيروس
كورونا أنها أصيب بجلطة دماغية، ادعت أنها ترتبط باللقاح!
وتلقت شانتال أورين، وهي امرأة من غرب أستراليا، تبلغ من
العمر 37 عامًا، أول جرعة من تطعيم اللقاح في أغسطس الماضي، لكنها زعمت أنها نُقلت
في غضون أسابيع إلى المستشفى بسبب نوبة مرضية يشار إليها غالبًا باسم "السكتة
الدماغية الصغيرة".
بعد أسابيع من الحادث، كانت السيدة أورين تشارك تحديثات
منتظمة لمتابعيها على Facebook وتنشر صورًا من المستشفى، وتحاول أن تثني الآخرين عن تلقى اللقاح، مشيرة إلى أنها بصدد مقاضاة شركة فايزر الامريكية.
ومع ذلك، عارض الخبراء الطبيون مزاعمها وقالوا إنه لا
توجد روابط معروفة بين حقنة فايزر والمتلقين الذين يعانون من السكتات الدماغية.
وقالت مستشفى السير تشارلز جيردنر التي قالت السيدة أورين
إنها تلقت العلاج فيها إنها لم تعالج أي مرضى من السكتات الدماغية نتيجة فايزر.
وكتبت السيدة أورين في منشور مطول بعد أن كشفت أنها لم
تكن تخطط للتعرض للقاح حتى جعلها صاحب العمل إلزاميًا، وزعمت أنه في غضون دقائق من
تلقيها التطعيم بدأت تشعر بالغثيان والرغبة في القئ.
خلال الأسابيع الثلاثة والثلاثين التالية، عانت من طفح
جلدي كل يوم، وحمى وارتفاع لدرجة الحرارة لتصل إلى 39.7، وآلام في العضلات، وأعراض
تشبه أعراض الأنفلونزا، والغثيان، والقيء، والإسهال، والضغط في الجيوب الأنفية
والسعال بشكل سيء لدرجة أنني شعرت أن الأوعية الدموية ستنفجر.
وعادت إلى العمل لكنها قالت إنها كافحت للبقاء على قدميها
طوال اليوم واستيقظت في نهاية المطاف ذات صباح ولم تتمكن من فتح إحدى عينيها، وأثناء
الاستحمام، ادعت أن جسدها بدأ يترنح قبل أن تفقد وعيها.
وتابعت لقد أصبح جانبي الأيمن ثقيلًا جدًا وشعرت بالخدر،
ونوع غريب من الإحساس بدبابيس وإبر. في هذه المرحلة ، أصيب الجانب الأيسر من وجهي
بالشلل التام وكان لدي ضعف شديد في عضلات ذراعي اليسرى وساقي.
وخضعت لمزيد من الفحوصات التي أظهرت أن الشريان الرئيسي
في دماغي قد تمزق وأنني عانيت من سكتة دماغية صغيرة
(TIA)."
ولم يكن بمقدور أي قدر من الفحوصات تحديد سبب جلطتها التي
تقول أورين إنها تركتها مع تأثيرات دائمة.
وقالت ضابطة الشرطة إنها بعد أن كانت تمشي عدة كيلومترات
في اليوم، أصبحت بالكاد قادرة على الوقوف على قدميها لبضع دقائق في كل مرة.
ويقول رئيس الجمعية الطبية الأسترالية في واشنطن، مارك
دنكان سميث، إنه لا يوجد دليل يثبت أن شركة فايزر مرتبطة بالسكتات الدماغية.
قال لمجرد أن شخصًا ما قد يعاني من هذه الآثار الصحية بعد
تلقي الجرعة، فهذا لا يعني أنه أصيب بسببها.
إنه مثل القول إنني تلقيت حقنة Pfizer الخاصة بي وفي غضون أسبوعين تعرضت لحادث سيارة. لذلك، فإن حقن فايزر
تسبب حوادث سيارات ''.
وغالبًا ما تكون هذه الأحداث مصادفة، وليس سببها اللقاح، وبالتالي فإن أي محاولات للربط بين الاثنين على أساس ارتباط زمني، أمر مُضلل.
