«جزار وسمكري وطباخ».. مهن «غريبة» لـ«مطربي المهرجانات» الممنوعين من الغناء «أيام الكحرتة»
أصدرت نقابة المهن الموسيقية، خلال الساعات الماضية، بيانًا بأسماء عدد من مطربي المهرجانات الشعبية، الممنوعين من الغناء، لعدم التزامهم بالقواعد العامة التي تفرضها النقابة، للارتقاء بالذوق العام.
وهؤلاء المطربين هم: "حسن شاكوش، وحمو بيكا، وكزبرة، وحنجرة، ومسلم، وأبو ليلة، وأحمد قاسم فيلو، وأحمد موزة، وحمو طيخة، وريشا كوستا، وسمارة، وشواحة، وولاد سليم، والعصابة، والزعيم، وعلاء فيفتي، وفرقة الكعب العالي، ومجدي شطة، ووزة، وشكل، وعمرو حاحا، وعنبة".
وربما لا يعلم الكثيرون أن أغلب نجوم المهرجانات كانوا يعملون بمهن بسيطة قبل دخولهم مجال الغناء والشهرة، بل أن منهم من عمل لأكثر من مهنة واحدة، لتوفير "لقمة العيش".
فمثلًا كان يعمل حمو بيكا "جزارًا"، وسائق "توك توك"، ونجارًا"، أما حسن شاكوش فعمل نجارًا، ثم انضم لفريق كرة القدم بنادي الإسماعيلي لفترة.
أما "مسلم"؛ فكان يمتلك "سايبر" خاصًا به، كما عمل في مطعم "فول وطعمية"، فيما عمل "أبو ليلة" مع والده بورشة قطع غيار السيارات.
وعمل "فيلو" كعامل بناء، و"شيف" بأحد المطاعم، بينما كان الزعيم صاحب "دي جي" في الأفراح والحفلات.
وكان مجدي حاحا يمتلك استديو تسجيل، وعمل "شطة" سمكري وميكانيكي للسيارات.
في سياق متصل، كان "سمارة، وريشة كوستا" من خريجي كلية التجارة بجامعة عين شمس، وكان حسن البرنس عاملًا في جراج.
واختار "موزة" أن يتجه للغناء وهو عمره 10 سنوات، وترك المدرسة من وقتها.