أقوى 100 مرة من أجهزة ناسا.. تطوير مفاعل نووي صيني للسفر عبر الفضاء

تعمل الصين على تطوير مفاعل نووي للمساعدة في بعثاتها إلى القمر والمريخ، ويمكن للمفاعل أن يولد ميغاواطًا واحدًا من الكهرباء ويُزعم أنه أقوى 100 مرة من جهاز مماثل تعمل ناسا عليه.

زسيتم استخدام مصدر الطاقة الانشطارية التابع لوكالة ناسا لدعم الحياة البشرية الدائمة على القمر، ومن المقرر تطويره بحلول نهاية هذا العقد.

ولن يكون الوقود الكيميائي والطاقة الشمسية كافيين لتلبية متطلبات استكشاف الإنسان للفضاء والمستوطنات المحتملة على أجسام أخرى.

ومن المتوقع أن يواجه المفاعل الفضائي ميغاوات تحديات عند تبريده؛ ويمكن استخدام بعض الحرارة المتولدة منه فقط لتوليد الكهرباء، بينما يجب تبديد الباقي في الفضاء لتجنب الانصهار، حيث يعني صغر حجمها أنها ستصل إلى درجة حرارة أعلى بكثير من تلك الموجودة على الأرض.

واقترح جيانج جيكيونج، الأستاذ في معهد تكنولوجيا الأمان النووي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، أن المفاعل يمكن أن يستخدم هيكلًا قابلًا للطي - يشبه المظلة - لزيادة مساحة سطح المشعات.

تقول صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست الصينية: إن السرية التي تحيط ببرامج المفاعلات النووية الفضائية تعني عدم وجود تشريع يمكن أن يتعامل مع حادث، مثل الإطلاق الفاشل أو الانهيار في الفضاء.