رئيس التحرير
خالد مهران

أحمد مجدي في حوار لـ«النبأ»: نجاح «الآنسة فرح» كان مبهرًا.. ولا أسعى للبطولة المطلقة

أحمد مجدي
أحمد مجدي


دوري في «وعد الشيطان» مختلف تمامًا.. وأتمنى تقديم عمل كوميدي

أعمل مع والدي في «2 طلعت حرب».. وهذا سبب قلة أعمالي السينمائية


على مدار عدة سنوات متتالية، تمكن الفنان أحمد مجدي من خطف الأنظار إليه، باختياره لأدوار غير تقليدية، وتقديمها بأداء على مستوى عال، حتى أصبح واحدًا من أقوى نجوم جيله.

"مجدي" فتح قلبه لـ«النبأ» في حوار خاص، تحدث فيه عن تفاصيل أعماله الجديدة، وعن مسلسله "الآنسة فرح"، كما كشف العديد من الأسرار عنه، وهو ما تسرده السطور التالية..

بداية.. ما الجديد لديك؟

انتهيت، مؤخرًا، من تصوير مشاهدي في مسلسل "وعد الشيطان"، ومن المقرر عرضه مطلع العام المقبل، على إحدى المنصات الإليكترونية.

وماذا عن دورك فيه؟

أقدم فيه دورًا مختلفًا، لم أظهر به من قبل، لكني لا يمكنني أن أقول أكثر من ذلك، المسلسل، أيضًا، وضعت له ميزانية ضخمة، ويشارك به مجموعة كبيرة من النجوم، منهم: عمرو يوسف، وفتحي عبد الوهاب، وعائشة بن أحمد، ومحمد إبراهيم يسري، بجانب عدد من ضيوف الشرف، وهو إخراج كولين تييج.

وكيف كانت كواليس التصوير؟

كانت رائعة للغاية، والحمد لله كان هناك حالة من الانسجام والتوافق بين الجميع، وأظن أن الروح الجيدة الموجودة بين فريق العمل، من أحد أهم أسباب نجاحه.

وما أخر أخبار فيلم "2 طلعت حرب"؟

انتهينا من تصويره، لكن لا أعرف موعد عرضه.

حدثنا عن عملك في هذا الفيلم مع والدك المخرج الكبير مجدي أحمد علي..

أحب العمل معه كثيرًا، وبصراحة أشعر بحرية وطمأنينة، خاصة أنه بالنسبة لي بمكانة "عين حكيمة"، فلا أحس بالقلق من العمل.

وإلى أين وصل تصوير الجزء الخامس من مسلسل "الآنسة فرح"؟

التصوير انتهى منذ فترة، وغالبًا سيتم عرضه نهاية الشهر الجاري، وهو الجزء الأخير من المسلسل.

وهل توقعت النجاح الكبير الذي حققه المسلسل على مدار أجزائه الخمسة؟

في أول العرض، لم نتوقع أن يكون النجاح بهذه الصورة، لكن مع تصاعد الأحداث وتطورها، خاصة أن ذلك كان يحدث باستمرار، وجدنا تعلق الكثيرين بالعمل، فكان الأمر مبهرًا بالنسبة لنا.

لم تخف من فكرة المسلسل الجريئة؟

لا، لأننا كنا نبحث عن تقديم عمل مختلف مميز، وليس عملًا تقليديًا، ولذلك تفاعل الجمهور معه بشكل إيجابي.

على أي أساس تختار أدوارك؟

الدور الذي أقدمه هو العامل الأهم في قراري، فمثلًا أنظر إلى مدى تأثيره في العمل، ومقدار الإضافة التي سيضيفها له، ثم فريق العمل، هم أيضًا، من الأمور التي تحدد رفضي أو قبولي للدور المعروض عليّ.

وأين البطولة المطلقة من تفكيرك؟

لا أسعى إليها أبدًا، أنا فقط أختار أدواري بعناية شديدة، وأقدمها بأحسن صورة، وأدعو الله أن تنال إعجاب المشاهدين، وأؤمن أن البطولة المطلقة ستأتي في وقتها، وأتمنى أن تكون في دور يستحق عندما تأتي.

ولماذا لا تشارك في السينما مثل الدراما؟

لأنه لم يعرض عليّ فيلم جيد ومناسب لي، بعكس الدراما، بالتأكيد لو وجدته، لن أتردد في قبوله.

ما الدور الذي تتمنى تقديمه؟

أتمنى تقديم عمل كوميدي، فالبعض يظن أنه سهل، لكني أراه أمرًا صعبًا، فإضحاك الناس، خاصة في زمننا الحالي، الملىء بالمشاكل والأزمات والضغوطات على الجميع، ليس سهلًا على الإطلاق.