دراسة علمية: مالكو الكلاب "أقل اكتئابًا" خلال انتشار فيروس كورونا

توصلت دراسة جديدة إلى أن امتلاك كلب قد يريح أصحابه من بعض الآثار النفسية السلبية لوباء كوفيد -19.

ووجد الباحثون في سانت لويس بولاية ميسوري أن أولئك الذين يمتلكون كلباً كانوا أقل اكتئابًا بشكل ملحوظ طوال فترة الوباء من أولئك الذين يرغبون في امتلاك كلب، لكنهم لا يمتلكون بالفعل.

واستطلعت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Plos One في 15 ديسمبر ، 1535 بالغًا في جميع أنحاء الولايات المتحدة حول مستويات الاكتئاب والقلق والسعادة لديهم.

وقال أولئك الذين يمتلكون كلبًا إنهم شعروا أن لديهم المزيد من "الدعم الاجتماعي" المتاح لهم (70 في المائة)، مقارنة بمن لم يكن لديهم (65 في المائة).

وقالت الدراسة: "من المرجح أن تكون هذه الدرجة من الدعم الاجتماعي قد وفرت تأثيرًا عازلًا ضد الأثر السلبي لوباء كوفيد -19".

ومع ذلك، لم تجد الدراسة أي فرق في درجات السعادة والقلق بين المجموعتين.

وقال الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها تظهر أن "الكلاب قد تساهم بشكل إيجابي في رفاهية أصحابها في الأوقات الصعبة".

وتضيف النتائج إلى نتائج الدراسات السابقة أن امتلاك كلب يمكن أن يكون مفيدًا للصحة العقلية.

وقالت الدراسة إن الكلاب "تُعتبر مُعالة على أصحابها وتهتم بهم بُحب غير مشروط".

في وقت سابق من هذا العام، وجد بحث أجرته جامعة يورك أنه من بين ما يقرب من 6000 شخص شملهم الاستطلاع في المملكة المتحدة، قال 90 في المائة إن حيواناتهم الأليفة ساعدتهم على التأقلم بشكل أفضل خلال قيود كوفيد.

بالإضافة إلى ذلك، قال 96 في المائة إن حيواناتهم الأليفة ساعدتهم في الحفاظ على لياقتهم ونشاطهم.

وقام الباحثون أيضًا بقياس العلاقة بين الإنسان والحيوان بين الناس وحيواناتهم الأليفة. وقالت الدكتورة إيلينا راتشين، المؤلفة الرئيسية للدراسة، إن الرابطة كانت أقوى بين الأشخاص الذين يتمتعون بصحة عقلية أفضل.