وزير الخارجية الإيراني الأسبق يكشف نشاط قاسم سليماني في ليبيا ومصر وتونس
في حوار مع موقع
"آخرين خبر" الإيراني، كشف علي أكبر صالحي، وزير الخارجية الإيراني الأسبق،
عن الدور الذي قام به «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني وقائده السابق
قاسم سليماني في دول شمال أفريقيا، لاسيما في ليبيا عقب سقوط الزعيم الليبي معمر
القذافي، وذلك تزامنا مع الذكرى السنوية الثانية لاغتيال سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد
الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس، بغارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد في 3 يناير عام
2020.
وقال «صالحي»، أنه قرر بالتشاور مع قاسم سليماني، أن يزور ليبيا بعد فترة
وجيزة على رحيل القدافي، عندما "كان دخان المعارك لا يزال يتصاعد" في البلاد،
مشيرا إلى أن الخارجية الإيرانية كانت تنسق اختيار سفرائها في ليبيا وتونس بالتشاور
مع سليماني.
وقال:"بسبب الظروف الخاصة كان يريد سفيرا خاصا
(في كل من البلدين) ، بمعنى أن يكون دبلوماسيا ويتمتع بدعم ميداني (في آن واحد). اخترنا
السفراء هناك بموافقة سليماني، وأصبح السيد (بيمان) جبلي، الرئيس الحالي للإذاعة والتلفزيون
سفيرا لنا في تونس، وأصبح الدكتور (حسين) أكبري سفيرا لنا في ليبيا".
وأضاف "رأيت
أصدقاءنا في فيلق القدس هناك، حيث وفروا الإمكانات لصناعة الأطراف الصناعية لمعالجة
الثوار الجرحى وتقديم الخدمات لهم بمساعدة الهلال الأحمر".
وشدد صالحي على
أن "فيلق القدس" ليس قوة عسكرية فحسب كما يتصور الجميع، بل هو قوة ثقافية
وإغاثية، وقال: "حضورنا في تونس وليبيا ومصر كان ثقافيا وإنسانيا ولم يكن من خلال
الدبابات"، بينما في سوريا "ظهر جانب من النشاطات العسكرية لفيلق القدس".
المصدر: روسيا اليوم+ مواقع إخبارية