رئيس التحرير
خالد مهران

«بيكح دم».. دكتور التحاليل الطبية لـ«وائل الإبراشي» يروي تفاصيل مفزعة عن إصابته بـ«كورونا»

وائل الإبراشي
وائل الإبراشي


يومًا بعد يوم، تظهر على الساحة مفاجآت قوية في قضية وفاة الإعلامي وائل الإبراشي، والذي أصبحت حديث الكثيرين، بعد اتهام الدكتور شريف عباس، أستاذ الكبد والجهاز الهضمي، بمقتله، من خلال خطأ طبي.

وكانت أحدث التطورات، ما كشفه الدكتور أبانوب نبيل، طبيب التحاليل الطبية الخاصة بالراحل، إذ قال إنه دخل قائمة المتهمين في قتله، على الرغم من أن دوره يقتصر إجراء التحاليل، وتسليم نتائجها له فقط.

وتابع، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحدث اليوم"، على قناة "الحدث"، أنه في يوم 24 ديسمبر عام 2020، تواصل الطبيب المعالج للراحل مع المعمل، الذي يعمل به، لإجراء عدة تحاليل له، مضيفًا أنها أثبتت إيجابية حالته وقتها.

وأشار إلى أن نسبة الالتهابات كانت في جسد "الإبراشي" 32، وأنها زادت إلى 197 في يوم 27 ديسمبر، موضحًا أن المعدل الطبيعي للالتهابات من 1 إلى 5 فقط.

ولفت "نبيل" إلى أن وائل الإبراشي تواصل معه يوم 28 ديسمبر، وأخبره أنه يكح "كتل دم"، مؤكدًا على أن هذا الأمر كان غريبًا، ما جعله يتصل بالطبيب المعالج للراحل، الذي طلب منه إعادة كافة تحاليل الأخير، ومنها تحيل مزرعة دم.

وأنهى طبيب التحاليل حديثه بأن نتائج التحاليل كانت صادمة بالنسبة له، وأن حالة وائل الإبراشي كانت وقتها تتحول من سىء لأسوأ، حتى أصيب ببكتريا الرئة.

وكان الدكتور والإعلامي خالد منتصر فجر مفاجأة من العيار الثقيل، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حول وفاة وائل الإبراشي، وقال إنه حصل على أقراص مجهولة المصدر، من الدكتور شريف عباس، على أنها علاج سريع لفيروس كورونا، لكنها أدت إلى تدمير رئتيه.

وأوضح أن ما حدث معه جريمة متكاملة الأركان، وليس مجرد خطأ طبي فقط.

كذلك كانت سحر الإبراشي كشفت أن الراحل لم يتوفى بفيروس كورونا، وأن السبب هو دواء تناوله أدى إلى تدهور حالته الصحية، مؤكدة على أنه كان ينوي معاقبة كل المسئولين عن وضعه، بعد التعافي.

وتقدمت "سحر" ببلاغ للنائب العام، طلبت فيه التحقيق مع الدكتور شريف عباس، الذي طلب، هو الآخر، بسرعة التحقيق معه، لإثبات براءته، منوهًا بأنه سيقاضي كل من اتهمه باطلًا، وأنه يمتلك أدلة ومستندات على ما يقول، سيقدمها للنيابة.