جريمة قتل في عز النهار تشعل غضب أهالي قرية مرزوق طلبا للقصاص
حالة من الحزن تخيم علي أهالي قرية مرزوق بمدينة مطاي بمحافظة المنيا عقب سماع خبر مقتل أحد شباب القرية علي يد سائق حفار بالاشتراك مع زوجته ونجلة داخل غرفة اعلي منزلة بمنطقة طه السبع بمدينة المنيا .
وسجلت بوابة أخبار اليوم لقاء مع أحد أهالي القرية و الأصدقاء المقرون للضحية هشام شهيد لقمة العيش مطالبين بالقصاص العاجل لجميع من شارك في مقتل الشاب ضحية الغدر .
البداية مع عم الضحية معتز منشاوي عم الضحية هشام سالم الذي لقي حتفه يوم الأحد علي يد ربة منزل وزوجها و نجلها في ظروف غامضة بالقصاص بالإعدام شنقا لمن قتل أبن شقيقه .
وذكر عم الضحية أن هشام يبلغ من العمر 33عاما وأكبر أشقائه و لديه 3 أخوة موضحًا: «كان أحن واحد فيهم وكان بيشتغل عشان يجوز أخوه» الأصغر خالد .
وأضاف حمادة عزات أحد أصدقاء الضحية " هشام " قائلًا الشهيد من أفضل شباب القرية كان بيخاف ربنا ومش ممكن يعمل الغلط أبدًا ونطالب بالقصاص العاجل للقاتل عشان صحبي يرتاح في القبر .
وأردف: «كان في حاله وملوش دعوة بحد من البيت للشغل ومن الشغل للبيت، متسائلا: «أيه السبب اللي ممكن يخلي واحد يقتل حد بالطريقة دي ويقطعه ثلاث قطع.
وأوضح مجاهد عزيز أحد أبناء قرية مرزوق وأحد المقربون للضحية هشام كان بيحلم يستقر في حياته ودائماً كان بيقول نفسي أطلع أمي و أبويا العمرة و أفرح أخواتي وأعمل مشروع وأقعد في البلد .
موضحًا عزيز أن هشام سافر إلي محافظة أسيوط يوم الجمعة وعاد يوم السبت وأثناء العودة تواصل مع الأسرة قائلًا لهم أنا في الطريق و بعد ساعات معدودة انقطع التواصل معه حتى قام عدد من شباب القرية وأسرة هشام بالنشر علي مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بتغيبه .
وقال حسين وحيد أحد أصدقاء هشام شهيد الغدر أن جميع أهالي محافظة المنيا تدعم قضية الشهيد الشاب قائلاً صاحب الضحية كان معاه في الشغل و اتصل بيه وعزمه عنده في البيت وراح علي حسن نيه و مكنش يعرف إيه اللي هيحصل فيه .
واستكمل حديثه وبعد ما وصل البيت قام بمساعدة زوجته و نجله لـ بقتل هشام مستخدمين بلطة و قطع اليدين و القدمين ولم يكتفي الجاني بذلك بل قام بفصل الرأس عن الجسد و إلقاء الرأس و الأطراف في ترعة الإبراهيميه و الجسد دخل بطانية وفي ظهر يوم الأحد قام الجاني بوضع جثمان الضحية علي عجلة والقاء الجثة خلف مجمع المدارس بمنطقة كفر المنصورة .
وختم عم الضحية " هشام " حديثه «أنا عاوز أسأل اللي قتل ابن أخويا وأنت بتموت هشام مصعبش عليك ولا حسيت أن فيه رب بيحاسب كل واحد فينا ولا خفت من عذاب ربنا ليك»، قائلًا قلبي اتحرق الضحية.
كانت البداية عندما تلقي اللواء محمد عبد التواب مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا إخطارًا من اللواء محمد حبشي مدير مباحث المديرية يفد في تلقيه إشارة مأمور قسم المنيا بالعثور على جثة مجهولة لذكر مقطوع الرأس والذراعين والساقين وملفوف ببطانية وملقى خلف مجمع مدارس كفر المنصورة بالطريق الدائري.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم بمنزله وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة وأن دافعه لذلك اعتقاده بأن المجني عليه وراء الوشاية به بتعدد علاقاته النسائية بمحيط عمله واختلاسه بعض المهمات الخاصة بالعمل .